بعد استقالة الحكومة الفرنسيةوأزمة ميزانية 2025..هل تتجه لإغلاق حكومي على غرار أمريكا؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
استقال رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، بعد أن تضافرت جهود المشرعين من أقصى اليمين واليسار للإطاحة بحكومته، بعد ثلاثة أشهر فقط من توليها السلطة.
ويعد هذا الإجراء الوحيد الممكن دستوريا، لكن الكرة أصبحت الآن في ملعب الرئيس إيمانويل ماكرون، المطلوب منه اختيار شخصية جديدة لتكليفها بتشكيل الحكومة.
وقال الإليزيه إن بارنييه وحكومته سيبقيان في منصبهما كقائمين بأعمال تصريف الأعمال، ويراعيان الأعمال اليومية حتى تعيين حكومة جديدة.
وأدت نهاية حكومة بارنييه - وهي الأولى التي تسقط من تصويت بحجب الثقة في فرنسا منذ أكثر من 60 عامًا - إلى إغراق البلاد في أزمة سياسية وتحويل بارنييه، السياسي المخضرم الذي كان سابقًا مفاوض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى أقصر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا الحديث.
وحسب "يورو نيوز"، تعاني فرنسا من أزمة الآن، فبدون وضع ميزانية جديدة، تواجه فرنسا عجزًا يصل إلى 6.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، وهو أكثر من ضعف معيار الاتحاد الأوروبي.
وقد يرتفع العجز العام أكثر، فضلاً عن حالة عدم اليقين التي تدفع تكاليف إعادة تمويل ديون البلاد الهائلة بالفعل إلى الارتفاع.
اعتماد ميزانية جديدةوسيحتاج الرئيس ماكرون الآن إلى تعيين رئيس وزراء جديد، سيُكلف بتشكيل حكومة جديدة.
وقال ماكرون في خطاب تليفزيوني إنه سيكشف عن رئيس وزراء جديد في الأيام المقبلة ليحل محل بارنييه الذي تم الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة من قبل النواب، بسبب اعتراضهم على مشروع ميزانية 2025 الذي يتضمن إجراءات تقشفية.
لكن فرص اعتماد ميزانية جديدة قبل نهاية العام ضئيلة للغاية. وإذا لم يتم التصويت على أي ميزانية بحلول 20 ديسمبر، فإن أحد الاحتمالات هو تمديد ميزانية 2024 إلى 2025.
وحسب تحليل جديد لبنك باركليز البريطاني المتعدد الجنسيات “من المرجح أن يؤدي تحويل ميزانية 2024 إلى السنة المالية 2025 إلى عجز في ميزانية الحكومة يتراوح بين 6.3% و6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، ويمثل ارتفاعًا من 6.1% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024”.
وتتعرض فرنسا بالفعل لقدر كبير من الضغوط بسبب الإفراط في الإنفاق، حيث تتطلب القواعد المالية للاتحاد الأوروبي من كل دولة عضو في منطقة اليورو إبقاء عجزها أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف باركليز في تحليله أن المشهد السياسي متقلب للغاية بحيث لا يمكن تغيير توقعاته حتى الآن، مما يترك الباب مفتوحًا أمام حكومة جديدة والموافقة السريعة على ميزانية 2025 بحلول الربع الأول من عام 2025 "التي من شأنها أن تحقق بعض التعديل المالي".
إغلاق حكومي على غرار أمريكاوحول إمكانية حدوث إغلاق حكومي على غرار الولايات المتحدة في فرنسا، فذكر تقرير “يورو نيوز”، أن باريس لديها إطار قانوني يمنع الحكومة من الإغلاق.
ولتوفير الأموال اللازمة للالتزامات المعتمدة بالفعل في العام الجديد، فالسيناريو الأكثر ترجيحًا لأي حكومة جديدة أو حكومة تصريف أعمال حاليًا هو "تقديم قانون خاص إلى البرلمان قبل 19 ديسمبر لضمان استمرار تحصيل الضرائب الحالية"، كما يلاحظ التحليل.
وفي وقت سابق، ثبتت وكالة “ستاندرد آند بورز” تصنيف ديون فرنسا، لافتة إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يظل صامداً على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه الإليزيه المزيد المزيد من الناتج المحلی الإجمالی حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب: قطاع الرياضة يساهم بنسبة 1.3% في الناتج المحلي.. ونستهدف 3% بحلول 2030
كشف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، عن مساهمة قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3%، لافتا إلى أنه من المستهدف الوصول لـ 3% بحلول 2030.
وذكر "صبحي"، خلال كلمته بالجلسة العامة السادسة التي تأتي بعنوان «الاستثمار الرياضي.. صناعة البطل»، ويدير الجلسة الختامية: الكاتب الصحفى حمدى رزق عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن المنشآت الشبابية والرياضية وصلت تكلفتها ما يقرب من 30 مليار جنيه، وتم تطويرها ورفع كفاءتها لتناسب الشباب.
لدوره الرائد في دعم القطاع الصناعي.. أخبار اليوم تكرم محمد أبو العينين | صورأخبار اليوم تكرم رجل الأعمال محمد أبو العينين لإسهاماته فى القطاع الصناعىالوطنية للصحافة توافق على زيادة رأس مال مؤسسة أخبار اليوموأوضح أن إجمالي المشروعات الاستثمارية والقومية خلال الفترة من 2020 حتى 2024، بلغت 13 مليون و309 ألف جنيه.
وانطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات الدورة الحادية عشرة لـ مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، برعاية د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك تحت عنوان «الصناعة والاستثمار.. الحكومة والقطاع الخاص.. معًا نستطيع» بفندق الماسة بمدينة نصر، بحضور عدد كبير من الصناع والمستثمرين ومجتمع الأعمال والخبراء والأكاديميين وعددٍ من الوزراء والمسئولين.
وافتتح القارىء الشيخ هاني الحسيني، فعاليات المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم.
وتنعقد 6 جلسات عامة تناقش ملفات الصناعة والحوافز والفرص الاستثمارية والشراكات، وأبرز التحديات التى تواجه الصناع والمستثمرين، واستراتيجية التصدير والسياسة المالية، وأمن الطاقة وانتظام الإمدادات، وفرص الشراكة فى مشروعات الطاقة ومشروعات الربط، بالإضافة إلى عودة القلاع الصناعية بشركات قطاع الأعمال العام، ويتم التطرق للمشروع القومى لتطوير وتحديث شركات الغزل والنسيج والعودة للريادة مرة أخرى ومشروعات التطوير بشركات الأدوية والقابضة المعدنية والكيماوية، بجانب ملف تصدير العقار، وتحديات التسجيل العقاري، وتعظيم دور التمويل العقاري، وتحديات مواد البناء، والمشروعات التنموية فى سيناء، وكيفية استغلال الثروات والاهتمام بالمناطق الصناعية، وأبرز التحديات أمام الصناع والمستثمرين، والحوافز التى يجب تقديمها، والاستثمار الرياضى وصناعة البطل.
وتشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعد افتتاحها بالقرآن الكريم، عرض فيلم تسجيلى عن النسخ العشر السابقة للمؤتمر الاقتصادي، بعدها يلقى الكاتب الصحفى إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، كلمته، ثم كلمة المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ثم كلمات للوزراء والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة.
قاطرة التنميةالجلسة الأولى للمؤتمر تأتى بعنوان «الصناعة.. قاطرة التنمية» بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، ود. أحمد كجوك وزير المالية، ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، ود. نادر رياض رئيس مجلس إدارة مجموعة بافاريا، ود. شريف الجبلى عضو مجلس النواب ورئيس غرفة الكيماويات، والمهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، ويدير الجلسة النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب.
وتتضمن محاور الجلسة: الحديث حول الحوافز التى يجب تقديمها للمشروعات الصناعية، والفرص الاستثمارية والشراكات، وأبرز التحديات التى تواجه الصناع والمستثمرين، واستراتيجية التصدير والسياسة المالية.
أمن الطاقة
بينما الجلسة العامة الثانية فعنوانها «أمن الطاقة وفرص الشراكة»، بحضور: د. محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، وأيمن العشرى رئيس غرفة القاهرة وعضو مجلس تنمية الصادرات باللجنة الاستشارية بمجلس الوزراء، وطلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، والمهندس معتمد الديب رئيس مجلس إدارة «مجموعة إنجاز» للطاقة الذكية، ويدير الجلسة: د. شريف الجبلي، عضو مجلس النواب ورئيس غرفة صناعة الكيماويات.
وتتضمن محاور الجلسة: الحديث حول أمن الطاقة وانتظام الإمدادات، وفرص الشراكة فى مشروعات الطاقة، ومستقبل الشراكة ومشروعات الربط، وآليات دعم وتشجيع الصناعة « حوافز الطاقة».
قطاع الأعمال العامأما الجلسة العامة الثالثة فتأتى بعنوان «قطاع الأعمال العام.. عودة القلاع الصناعية»، بحضور: المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس محمد السعداوي، العضو المُنتدب التنفيذى للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المُنتدب التنفيذى للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ود. أحمد شاكر العضو المُنتدب التنفيذى للشركة القابضة للغزل والنسيج، ود. أشرف الخولى العضو المُنتدب التنفيذى للشركة القابضة للأدوية، ويدير الجلسة: د. هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار. وتتضمن محاور الجلسة: الحديث حول المشروع القومى لتطوير وتحديث شركات الغزل والنسيج والعودة للريادة مرة أخرى، ومشروعات التطوير بشركات الأدوية وتحديث المصانع وفقاً للمعايير الدولية، ومشروعات التطوير بشركات القابضة المعدنية والكيماوية وأهمها: إعادة إحياء النصر للسيارات ومشروعات تطوير شركة مصر للألومنيوم، بجانب تطوير شركات الأسمدة، ويتم الحديث أيضاً حول فرص الشراكة مع القطاع الخاص داخل شركات قطاع الأعمال المختلقة.
صناعة العقارالجلسة الرابعة تحت عنوان «صناعة العقار.. التصدير.. مواد البناء»، بحضور: المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ود. خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية، وتامر فودة رئيس قطاع إدارة الممتلكات والأصول وعضو مجلس إدارة مجموعة الفطيم العقارية مصر، ود. وليد التايب رئيس مجلس إدارة شركة بيراميدز للتطوير العقاري، واللواء إيهاب ماضى المدير التنفيذى لشركة ريفلييكت للاستثمار والتطوير العقاري، والمهندس تامر ناصر الرئيس التنفيذى لشركة سيتى إيدج للتطوير العقاري، والمهندس محمد حسان مغربى رئيس مجلس إدارة شركة دار المغربي للبناء والتجارة، والمهندس محمد ثروت رئيس مجلس إدارة شركة ATC أبناء ثروت للمقاولات والتطوير العقاري، ويدير الجلسة: المهندس أحمد صبور رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري.
وتشمل محاور الجلسة الحديث حول تصدير العقار.. المأمول والواقع، وتحديات التسجيل العقاري، والمدن الجديدة «رؤية القطاع الخاص» وتعظيم دور التمويل العقاري، وتحديات مواد البناء.
الاستثمار في سيناءبينما الجلسة الخامسة بعنوان «الاستثمار فى سيناء.. والمناطق الصناعية المتطورة»، بحضور: د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، والمهندس عمرو البطريق الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للمناطق الصناعية، ود. سمير صبرى رئيس لجنة الإسكان بالحوار الوطني، ويدير الجلسة: المهندس هانى صقر الأمين العام لجمعية الصناع المصريين.
وتتضمن محاور الجلسة: إلقاء الضوء على المشروعات التنموية فى سيناء وكيفية استغلال الثروات وكذلك الاهتمام بالمناطق الصناعية، وأبرز التحديات أمام الصناع والمستثمرين، والحوافز التى يجب تقديمها.
الاستثمار الرياضيأما الجلسة العامة السادسة فتأتى بعنوان «الاستثمار الرياضي.. صناعة البطل»، بحضور: د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ويدير الجلسة الختامية: الكاتب الصحفى حمدى رزق عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ويلقى الكاتب الصحفى وليد عبد العزيز أمين عام المؤتمر، كلمة لإعلان توصيات المؤتمر، وكلمة ختامية للكاتب الصحفى إسلام عفيفى رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.