الرئيس السيسي: تعزيز التعاون مع الدنمارك لتحقيق المنفعة المتبادلة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعادته لوجوده في الدنمارك، والتي تمثل أولى محطات جولته إلى دول شمال أوروبا في أول زيارة من نوعها منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في الأول من يونيو عام 1922.
وأشاد الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع مته فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، بما لمسه من استقبال حافل وضيافة كريمة منذ وصوله إلى أرض الدنمارك، والذي يعكس أصالة هذه الدولة المتحضرة.
وأكد تؤكد الرغبة الصادقة في تعزيز الشراكة بين البلدين، والتعاون المثمر بين البلدين على أساس مشترك من الاحترام المتبادل والتفاهم المتبادلين لتحقيق المنفعة المتبادلة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للبرلمان العربي لتحقيق أهدافه
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على تقديره واعتزازه بالجهود التي يبذلها البرلمان العربي بإعتباره منصة للحوار حول سبل تعزيز مصالح الشعوب العربية، مشيداً بالعمل الدؤوب الذي يقوم به أعضاء البرلمان لتعزيز الروابط بين الدول العربية، بما يخدم أهداف منظومة العمل العربي المشترك.
الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للبرلمان العربي في مواجهة التحديات الإقليميةوأكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لجهود البرلمان العربي في تحقيق أهدافه، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي، والتي تستوجب تكاتف الجهود للحفاظ على مصالح الأمة العربية ومقدرات شعوبها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس البرلمان العربي أكد على اعتزازه وتشرفه بلقاء الرئيس السيسي، مؤكداً تطلعه لتعزيز آفاق التعاون مع مصر لخدمة القضايا العربية المشتركة، كما ثمّن الدور الريادي الذي تضطلع به مصر، قيادةً وشعباً، في صون الأمن القومي العربي، لا سيما الجهود المصرية لاستئناف تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس البرلمان العربي أبدى تطلعه للاستفادة من التجربة البرلمانية المصرية الرائدة، وتكثيف برامج التعاون المشتركة مع الجانب المصري، بما يسهم في الإرتقاء بأداء البرلمان العربي، لاسيما من خلال الإستعانة بالتقنيات الحديثة في العمل، وغيرها من الأدوات التي تعزز أداء البرلمان العربي، خاصة مع كونه إحدى الآليات العربية الأساسية للتواصل مع الشعوب وإتخاذ مواقف فعالة لصون مصالح الدول العربية.