الدنمارك: نتفق مع مصر على أن الحل السلمي الأمثل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت رئيسة وزراء الدنمارك أن مصر شريك أساسي لبلادنا ولـ الاتحاد الأوروبي، متابعة أن هناك فرص تعاون كبيرة مع مصر في مجال الطاقة، كما هناك تعاون مثمر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأضافت رئيسة وزراء الدنمارك خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر شريك إقليمي مهم والشراكة الاستراتيجية بين البلدين مهمة جدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السيسي الدنمارك القضية الفلسطينية رئيسة وزراء الدنمارك المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
زيارة رئيس وزراء بريطانيا للمملكة.. علاقات تاريخية وتعزيز للتعاون
تشير زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للمملكة إلى تقدير الحكومة البريطانية لسمو ولي العهد -حفظه الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- حول مستجدات الأحداث إقليميًا ودوليًا.
ويجمع المملكة علاقات تاريخية مع المملكة المتحدة تستند إلى المبادئ والمصالح المشتركة، والرغبة المتبادلة في تعزيز وتطوير هذه العلاقات، وفق سياسة خارجية ترسخ مبدأ العمل المشترك وتوافق وجهات النظر، وتوثيق التعاون الثنائي في جميع المجالات لا سيما الجانب الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة تبوك.. إحباط تهريب 49 ألف قرص من مادة الإمفيتامين المخدرصور | رئيس الوزراء البريطاني يصل الرياضوتتمثل أهمية زيارة رئيس الوزراء البريطاني للمملكة ولقائه بسمو ولي العهد -حفظه الله- في كونها الأولى لدولته منذ توليه منصبه، وفي تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات للأوضاع في قطاع غزة، ولبنان، والتوترات الإقليمية مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الوزراء البريطاني يصل الرياض- واس الوضع في قطاع غزةوتتشارك المملكة وبريطانيا القلق البالغ حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وما يشهده القطاع من حرب وحشية راح ضحيتها أكثر من 150 ألفاً من الشهداء والمصابين من المدنيين الأبرياء نتيجة للاعتداءات الشنيعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
كما يدعم البلدان الجهود الرامية للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة في حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأسهمت زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- للمملكة المتحدة في العام 2018م، في توسيع نطاق التعاون وتنمية العلاقات بين البلدين، إذ أُطلق خلالها مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني.
ونتج عن هذه الشراكة الاستراتيجية في نمو التجارة البينية بين البلدين بأكثر من 30% منذ 2018م حتى 2023م، محققة 103 مليارات دولار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الوزراء البريطاني يصل الرياض- واس العلاقات الاقتصادية بين السعودية وبريطانياويعمل البلدان على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما عبر مجموعة من الاستراتيجيات الاستثمارية والفعاليات، من بينها "منتدى الشراكة والأعمال السعودي - البريطاني" والذي يهدف إلى تحفيز التواصل والزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال في البلدين، وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص، للتوسع في المشاريع القائمة وضخ استثمارات جديدة.
وتعد بريطانيا ثاني أكبر مستثمر أجنبي في السوق السعودية بنحو 16 مليار دولار، ويعمل في المملكة أكثر من 1139 مستثمراً بريطانياً، كما افتتحت 52 شركة بريطانية مقرات إقليمية لها في الرياض.
وثمنت المملكة المتحدة استضافة المملكة للقمة العربية الإسلامية غير العادية، وقيادتها الجهود المبذولة لخفض التصعيد في فلسطين، وترؤسها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن التطورات في غزة، وجهودها المبذولة لإطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، وإطلاق (التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين)، الذي استضافت المملكة اجتماعه الأول، بهدف تعزيز العمل الدولي المشترك لتحقيق السلام في المنطقة.
كما يقدر الجانب البريطاني دور المملكة في دعم توازن أسواق النفط العالمية واستقرارها، وفي موثوقية الإمدادات بصفتها مُصدراً رئيساً للنفط الخام.مجال الطاقة النظيفةويحرص البلدان الصديقان على تعزيز تعاونهما الاستراتيجي في مختلف مجالات الطاقة، بما في ذلك مجال الطاقة النظيفة والتعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي، والتعاون التقني في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وجذب الاستثمارات البريطانية في مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.
وعكس مؤتمر (GREAT Futures) الذي استضافته المملكة في مايو 2024م، جهود البلدين لتعزيز وتوسيع شراكتهما الاقتصادية، إذ شهد المؤتمر حضور 2200 من المعنيين بالشأن الاقتصادي من الجانبين السعودي والبريطاني، منهم نحو 450 من أصحاب الأعمال البريطانيين.
وجرى خلال المؤتمر عقد أكثر من 20 اجتماعاً وزارياً ثنائياً، وتوقيع 13 اتفاقية، ومناقشة سبل تطوير التعاون في 13 مجالاً اقتصادياً، أبرزها: السياحة، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة، والاستثمار، والتجارة والخدمات المالية.رؤية المملكة 2030التعاون بين البلدين تطور أيضًا في مجال البنية التحتية، إذ نظما في شهر يونيو (2024م) "قمة البنية التحتية المستدامة" لاستعراض فرص الشراكة في تنمية المدن المستدامة وتقنيات الطاقة الخضراء.
ووفرت القمة منصة لاعتماد وتبادل المعرفة المكتسبة من رؤية المملكة 2030، وشكلت نموذجاً عالمياً للتعاون في مجال التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالتعاون في المجال السياحي بين البلدين، فقد شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ويتجلى ذلك في توقيع الهيئة السعودية للسياحة و(Visit Britain) اتفاقية "بيان نوايا مشترك" لتعزيز التعاون بينهما وتبادل الخبرات.روابط تعليمية وثقافيةوأصبحت المملكة وجهة للسياح البريطانيين، إذ استضافت في الربع الأول من العام الحالي 2024م، أكثر من 165 ألف زائر من المملكة المتحدة وأصدرت أكثر من 560 ألف تأشيرة إلكترونية.
كما يجمع المملكة وبريطانيا روابط تعليمية وثقافية قوية، إذ يبلغ عدد الطلاب المبتعثين السعوديين الدارسين في الجامعات البريطانية حوالي 14000 طالب وطالبة.
وفي هذا الشأن، تخطط جامعة (ستراثكلايد) لتصبح أول جامعة بريطانية تُنشئ فرعاً لها داخل المملكة، بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.