أشرف وزير الأشغال العمومية، لخضر رخروخ، رفقة والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، اليوم السبت، على مراسم التدشين الرسمي للمدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله.

وتتضمن المدرسة قاعة محاضرات، ومدرج، وقاعة لممارسة الرياضة، ومكتبة، وإقامة.

ويهدف هذا النوع من المدارس إلى تكوين إطارات قطاع الأشغال العمومية من الشركات والمؤسسات الاقتصادية في مجال تسيير القدرات التقنية، تماشيا مع التطورات الجديدة في المجال.

وحضر مراسم التدشين، كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، ونواب البرلمان بغرفتيه، والأمين العام للوزارة، والأمين العام للولاية.

بالإضافة إلى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة. ورئيس بلدية سيدي عبد الله، وإطارات الوزارة، وإطارات الولاية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الأشغال العمومیة

إقرأ أيضاً:

حرب الحدود بين لبنان وسوريا: كيف تواجهها الخارجية الجديدة؟

كتب وجدي العريضي في" النهار": طغت الاشتباكات على الحدود اللبنانية - السورية، وما يجري من معارك بين "هيئة تحرير الشام" والعشائر، أو مع "حزب الله" كما تشير بعض التقارير، على ما عداها.  ما حدث آثار الريبة. فهل هناك قرار إقليمي خلف هذه الاشتباكات، أم أن هيئة تحرير الشام" تنتقم من "حزب الله" ولاسيما بعد دوره في سوريا وتحديداً في منطقة القصير إضافة إلى قصف إسرائيل لكل مخازن السلاح العائدة إلى الحزب ؟ اللافت هو ما قام به رئیس الجمهورية جوزاف عون
عبر توجيهات واضحة، بضرورة رد الجيش على قصف إحدى ثكنه حيث الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" والعشائر ثم انتشار الجيش والحفاظ على الأمن في هذه المنطقة، وعدم انتهاك السيادة اللبنانية، وهذا ما حصل، بما يؤكد أن الدولة بدأت تستعيد هيبتها. ولكن ماذا عن الاتصال الأخير الذي أجراه ميقاتي بالرئيس السوري أحمد الشرع؟ هل من إيجابيات أم ثمة قرار متخذ بضرورة دفع "حزب الله إلى الانسحاب من هذه المناطق ؟ أو ثمة خلفيات أخرى بدأت أيضاً تثير الشكوك، ربطاً بما تقوم به إسرائيل من انتشار في منطقة جبل الشيخ والجولان، حيث يشير أكثر من محلل استراتيجي وعسكري إلى أنها تعمل لإحكام قبضتها عبر قطع الطريق على أي إمداد ل "حزب الله" عن طريق البقاع، وربما دخلت من هناك في حال إندلاع أي حرب جديدة؟
تقول أوساط مقربة من ميقاتي إن الموضوع بات في متناول رئيسي الجمهورية والحكومة جوزف عون ونواف سلام، ولاسيما بعد اتصال عون بالشرع، فلا يمكننا الحديث بعد اليوم في هذه المسألة، وسبق أن عقدنا لقاء وأجرينا اتصالات بالشرع ويهمهم كثيراً ضبط الحدود، ويبدو أن العصيان من جهتهم، وعلى المعنيين اليوم مواكبة ما يجري من دون الخوض في تفاصيل أكثر .
توازياً، يبرز السؤال الأهم كيف ستكون المعالجة لما يحصل على الحدود بين البلدين، بعدما تسلم الوزير المحسوب على "القوات اللبنانية" يوسف رجي حقيبة الخارجية، وخصوصاً أن هناك دعما "قواتيا" للقيادة السورية الجديدة؟ وهل يزور دمشق؟
في هذا السياق، لا ترغب أوساط وزير الخارجية في تناول الموضوع قبل أن تجتمع الحكومة وتشكل لجنة لصياغة البيان الوزاري وتنال الثقة، ولكن من الطبيعي ان يكون له دور واتصالات ولقاءات لاحقا. وفي المقابل، يبقى أن المعلومات المتأتية من أكثر من جهة تؤكد أن ثمة خلفيات كبيرة لما يجري على الحدود، فلا يقتصر الموضوع على ضبطها أو عمليات التهريب والمعابر غير الشرعية، وقد يكون ربما قرار من القيادة السورية وعلى رأسها الشرع بالقضاء على معاقل "حزب الله" ومخازن السلاح التابعة له التي سيطر عليها، وانطلق منها يوم ساند النظام السوري المخلوع بقيادة بشار الأسد .

مقالات مشابهة

  • حزب الله أعلن عنها بالتفاصيل: هذه مراسم تشييع نصر الله وصفي الدين
  • رحم الله تعالى عم أحمد عبد الرحمن، الرمز القامة والرجل المدرسة
  • تدشين مبادرة "مدرستي عنوان للتاريخ" في الإسكندرية
  • حرب الحدود بين لبنان وسوريا: كيف تواجهها الخارجية الجديدة؟
  • بالصور.. تدشين مُتنزّه ومطل غميقة بارتفاع 225م في الليث
  • وزير الاتصال يُلقي محاضرة على مستوى المدرسة العليا للصحافة
  • غياب طبيب المركز الصحي بجماعة سيدي بنور يفاقم معاناة السكان
  • رام الله: الأشغال الشاقة لمدان بتهمة القتل القصد بالسجن 15 سنة
  • فى موكب مهيب .. محافظ أسوان يتقدم مراسم دفن الأمير كريم الأغاخان
  • إصلاح طريق سيدي عبد الله غيات: بين إهمال دفتر التحملات وعرقلة حركة المارة