صحيفة تكشف أين هو بشار الأسد ودولة خليجية استقبلت بعضًا من أقاربه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في تقرير نشرته الجمعة عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب أن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا رئيس النظام بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى، فيما نفت الأردن ذلك.
وأضافت هذه المصادر للصحيفة أن الأسد لا يزال حتى الجمعة في سوريا، بينما سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا الأسبوع الماضي، وسافر أشقاء زوجته إلى الإمارات.
كما نقلت الصحيفة عن مصادرها من المسؤوليين السوريين والعرب أن الأسد طلب من تركيا التدخل لوقف الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة، كما طلب الحصول على أسلحة ومعلومات استخبارية من دول بينها مصر والإمارات والأردن والعراق، لكن طلبه قوبل بالرفض من هذه الدول حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أن المعركة الوشيكة في حمص ستكون حاسمة لنظام الأسد، الذي لم يتمكن حتى الآن من صد هجوم قوات المعارضة على مدن كبرى مثل حلب وحماة.
يُذكر أن قوات المعارضة السورية دخلت مدينة حماة الخميس، بينما بدأت بالتوغل في ريف حمص الشمالي، وذلك بعد أيام من سيطرتها على حلب ثانية كبرى المدن السورية، واقترب اليوم السبت من العاصمة دمشق.
وإذا تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على مدينة حمص التي يبلغ تعداد سكانها نحو 800 ألف نسمة، فسوف تمنع النظام من الوصول إلى معقل الموالين له من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في اللاذقية، كما ستحرم النظام من الحصول على دعم من القاعدة العسكرية الروسية على ساحل البحر المتوسط.
وقال جيروم دريفون، كبير المحللين المتخصصين في الجهاد والصراعات المعاصرة بمجموعة العمل الدولية، وهي مركز أبحاث في بروكسل، للصحيفة “إذا سقطت حمص فلا أرى طريقة يمكن أن ينجو بها النظام”.
وأشارت ريم تركماني، مديرة برنامح أبحاث الصراع في سوريا بكلية لندن للاقتصاد، إلى أن “العمودين الرئيسيين اللذين كان يستند إليهما نظام الأسد هما: أولا القاعدة الموالية له، وثانيا الدعم الخارجي من إيران وروسيا”، موضحة أنه في الوقت الحالي هناك تساؤلات كثيرة عن القوى التي استند إليها الأسد داخليا وخارجيا.
وأوضحت الصحيفة أن الأسد تمكن من البقاء في السلطة بمساعدة روسيا وإيران عقب الانتفاضة على حكمه في عام 2011، وتمكن من استعادة السيطرة على نحو 70% من الأراضي السورية.
غير أن “العقوبات والفساد دمرا الاقتصاد”، كما ذكرت الصحيفة، ولم يستفد مناصرو النظام إلا بالقليل من المكاسب.
وأكد حايد هايد، الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمركز أبحاث “تشاتام هاوس” في لندن، أن قوات النظام ليس لديها دافع للمخاطرة بحياتها من أجل الأسد بعد 13 عاما من الحرب.
وتابع هايد قائلا “لقد قامت قوات النظام بذلك مرات عدة ولم تستفد شيئا من كل تضحياتها في الماضي”، مضيفا أن “كل هذه العوامل جعلت النظام أكثر هشاشة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين
تداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر قميصاً موقعاً من نجم منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، إلى حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأثارت الصور غضباً بين السوريين، حيث تظهر أن ميسي أرسل قميصاً يحمل توقيعه مرفقاً بعبارة "إلى حافظ الأسد، مع كل المودة".
وقّعه #ميسي وتسلّمه ابن #بشار الأسد.. صورة تداولها نشطاء سوريون لقميص النجم الأرجنتيني عُثر عليه في قصر رئيس النظام المنهار في #سوريا يحمل توقيع اللاعب برفقة عبارة "إلى حافظ الأسد مع كل المودّة" pic.twitter.com/95pmssIehf
— TRT عربي (@TRTArabi) January 10, 2025وأوضح النشطاء، أن القميص الذي يحمل توقيع نجم كرة القدم العالمي، عُثر عليه في أحد قصو بشار الأسد في دمشق.
يذكر أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد ولجوئه إلى روسيا، دخل عدد من العناصر المسلحة وغيرهم من المدنيين السوريين، إلى قصور الأسد الرئاسية في دمشق.
قميص ميسي موقع بإهداء لحافظ ابن بشار وجد في أحد قصور الأسد بعد هروبه pic.twitter.com/Du8eI8EY6m
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 10, 2025وخلال جولاتهم داخل القصور، عثروا على عدد من المقتنيات الثمينة والهدايا، من بينها صورة موقعة من الملكة إيزابيث الثانية، وصناديق مرصعة بالذهب، وجائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وغيرها.