مصطفى بكري: وسائل إعلام أمريكية تستهدف تحقيق أجندة سياسية في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
انتقد الكاتب مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة وبوابة الأسبوع، ترويج بعض وسائل الإعلام العالمية أنباء مغلوطة عن الأوضاع في سوريا، من أجل تحقيق أجندات معينة، من ضمنها الحديث عن أن مصر والأردن طالبا الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة ومغادرة البلاد.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: وزارة الخارجية المصرية نفت نفيا قطعيا ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن دعوة مصر للرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة، وقبل ذلك نفت السفارة الأردنية في واشنطن ذات الادعاءات.
وأضاف: أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية تنفذ مخططات تستهدف تحقيق أجندة سياسية للساسة الأمريكيين وأجهزتهم.
ونفت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، حيث ادعت أن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة سوريا.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها: «تنفي جمهورية مصر العربية بشكل قاطع ما أوردته صحيفة Wall Street Journal بأن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى».
وتابعت: «تؤكد مصر أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا. وتدعو مصر كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات».
اقرأ أيضاًهوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران
عاجل.. مصر تنفي ادعاءات «وول ستريت جورنال» بشأن حث بشار الأسد على مغادرة سوريا
مصر تطالب مواطنيها في سوريا بتوخي الحذر والتواصل مع سفارتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية سوريا دمشق الرئيس السوري بشار الأسد إدلب حماة بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بقرار نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور بشطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي بسبب تمسكها بمواقفها الداعمة لنظام المخلوع بشار الأسد.
وتداولت منصات سورية صورة تظهر وثيقة تحمل توقيع الناطور، وتوضح أن القرار جاء بسبب "إصرار" فواخرجي على "إنكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري".
نقابة الفنانين تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي. pic.twitter.com/MKk7BbZIPD — جريدة الوطن (@alwatan_sy) April 16, 2025
وتعد فواخرجي المنحدرة من محافظة اللاذقية، واحدة من أبرز الوجوه الفنية التي دعمت نظام بشار الأسد وأنكرت الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عقب اندلاع الثورة عام 2011.
وبعد سقوط النظام في أواخر العام الماضي، خرجت فواخرجي في العديد من اللقاءات للدفاع عن الأسد، مشيرة إلى أنها لا تصدق الكثير من مشاهد التعذيب والتنكيل التي خرجت للعلن من سجن صيدنايا سيئ السمعة.
كما قالت في لقاء على قناة مصرية، إن "منزل الرئيس (بشار الأسد) كان متواضعا، وهو إنسان وإنسان محترم"، معتبرة أن الأسد "كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة"، حسب تعبيرها.
وردا على سؤال بشأن مشاهد التعذيب في السجن سيئ السمعة، ردت فواخرجي بالقول إن "هناك سجن أبو غريب وغوانتانامو".
وفي لقاء آخر بعد سقوط النظام، اعتبر الممثلة السورية أن حافظ الأسد هو "باني سوريا الحديثة وقد عاشت سوريا في عهده الدولة المستقرة والآمنة"، كما وصفت بشار الأسد بأنه "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث".
وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية: "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كان محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
واستمر البعض مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه"، على أن "يعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".