تخريج 767 طالبًا في "تقنية المصنعة" و"تربية الرستاق".. غدًا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
تستعدُ جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة وكلية التربية بالرستاق لتخريج "دفعة 2024" من طلبتها، وذلك غدًا الإثنين بالمجمع الرياضي بالرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، تحت رعاية معالي الشيخ الدكتورعلي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بمحافظة جنوب وشمال الباطنة وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
ويشهد الحفل تخريج 767 طالبًا وطالبة، بواقع 526 خريجًا وخريجة من فرع الجامعة بالمصنعة، و241 خريجًا وخريجة من كلية التربية بالرستاق.
وقال الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد كلية التربية بالرستاق إنَّ حفل التخرج يشمل تخريج طلبة من كليات الهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب والمعلومات، والتربية في تخصصات العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية. وأضاف أنَّ قائمة الخريجين تضم حملة شهادات البكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم، مستعدين ليخوضوا ميادين العمل بكل جدارةٍ واقتدار بعد جهد سنواتٍ طوال لنيل الدرجة العلمية، والمهارات المعرفية.
وأكدت اللجنة الرئيسة للحفل واللجان الفرعية الانتهاء من الاستعدادات النهائية لهذا الحدث، وذلك بعد عدة اجتماعات تم فيها مراجعة عمل اللجان لوضع التفاصيل التنظيمية منها إعداد برنامج الحفل والتغطيات الإعلامية المرتبطة بالحفل. حيث يسعى فرع الجامعة بالمصنعة وكلية التربية بالرستاق إلى نجاح الحفل الذي يتوّج إنجاز الطلبة بعد سنوات من الجد والاجتهاد لدعم مسيرة النمو والتطوير.
وقال الدكتور ناصر بن سالم البيماني مُساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة إن هذا الحفل يتميز بكونه يضم كوكبة من خريجي الجامعة بفرع المصنعة وتربية الرستاق، وقد أظهر التنظيم تضافر الجهود لتقديم حفل يرتقي لمستوى هذا الحدث البهيج، وتفتخر جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة وكلية التربية بالرستاق بـ767 خريجًا وخريجة يتسلحون بمختلف المهارات والخبرات التقنية والأكاديمية، للإسهام بشكل مثمر وفعّال في مختلف ميادين العلم والمعرفة من أجل مواكبة مرتكزات نهضة عُماننا الحبيبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية ربدان» و«صحة أبوظبي» تشهدان تخريج «برنامج إدارة الطوارئ الصحية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجملاحتفلت أكاديمية ربدان بتخريج الدفعة الأولى من «البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية»، البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والذي عُقِدَ بالتعاون مع «دائرة الصحة أبوظبي»، ضمن جهود هادفة إلى تعزيز منظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
وشارك في البرنامج، الذي انعقد على مدار 10 أشهر، (21) من القيادات والخبراء المُتخصِّصين في مجال الطوارئ الصحية في امارة أبوظبي، والذين انخرطوا في تدريب تخصّصي رفيع المستوى يواكب أحدث التقنيات والتطوّرات العالمية ذات الصلة.
وساهم في تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز الابتكار والارتقاء بقدراتهم في مواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية، إلى جانب الارتقاء بمنظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
وعبَّر جيمس أنتوني مورس، رئيس أكاديمية ربدان، عن فخره بهذا الإنجاز المهم، مؤكداً أنَّ البرنامج يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية الرائدة بين «أكاديمية ربدان» و«دائرة الصحة أبوظبي»، ويعكس رؤية استراتيجية مُستدامة لرفع كفاءة جاهزية الطوارئ، وتطوير كوادر وطنية مُتخصصة قادرة على الاستجابة لحالات الطوارئ بشكل فعّال واستباقي.
وأضاف مورس أن مُخرجات هذه المُبادرة النوعيَّة ستُعزِّز من جاهزية أبوظبي في مواجهة التحديات المستجدة، وترتقي بمستوى التنسيق المؤسسي بين جميع الجهات ذات العلاقة، وهو ما سيُسهم بطبيعة الحال في ترسيخ جاهزية الإمارة وريادتها العالمية في التصدي لتحدِّيات الطوارئ الصحية المُستقبلية.
ومن جانبه قال الدكتور راشد السويدي، مدير عام تنظيم الرعاية الصحية بالإنابة بدائرة الصحة أبوظبي: «نواصل في دائرة الصحة - أبوظبي جهودنا المستمرة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في أبوظبي بهدف أن تكون من أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً وقدرة على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بكفاءة استثنائية وفاعلية مُثلى. ويأتي البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية كإحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع أكاديمية ربدان التي تعكس التزامنا الراسخ بالاستثمار في العنصر البشري، وتعزيز قدرات كوادرنا الصحية للاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ، الأمر الذي يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، لاسيما في طب الطوارئ والاستجابة لها».
وتضمن البرنامج مساقات عملية ونظرية مكثفة، ركَّزت على مفاهيم إدارة الطوارئ المتكاملة وإدارة استمرارية الأعمال بما يتناسب مع البيئة والاحتياجات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشمل استكشافاً معمقاً لأنظمة إدارة الحوادث المتقدمة، مع التركيز على ترسيخ التكامل والتوافق العملياتي والتشغيلي بين الجهات الحكومية والمؤسسات ذات الصلة، بهدف تعزيز الجاهزية الشاملة لمواجهة التحديات الطارئة.
وتناول البرنامج مراحل إدارة الطوارئ خارج المنشآت الصحية، مع تسليط الضوء على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما عمل على تعزيز مهارات المشاركين في إدارة المشاريع واتخاذ القرارات الاستراتيجية في الظروف الحرجة، إلى جانب دراسة شاملة لإدارة المخاطر المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN).
واستضاف البرنامج نخبة من القادة والخبراء من حول العالم، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال إدارة الطوارئ الصحية، مما أتاح للمشاركين فرصة فريدة للتعلم من التجارب العالمية المتقدمة.
وانخرط المشاركون في زيارات ميدانية متخصصة إلى عدد من المنشآت الصحية الرائدة، للتعرُّف على جميع مراحل القيادة والتنسيق والاتصال التي تُفعّل خلال حالات الطوارئ الصحية، والاطِّلاع على عمل السلطات المختصة، وآلية إدارة الاتصال بين الجهات ذات العلاقة، فضلاً عن تعامل المنشآت مع احتياجات المرضى أثناء الأزمات الصحية.
الجدير بالذكر أن «البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية» يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ويُمثل منصة استثنائية للمختصين في مجال الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم، إذ يجمع بين الخبرات المحلية والعالمية لتطوير استراتيجيات شاملة وفعّالة تعزز جاهزية الأنظمة الصحية وقدرتها على مواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية.