بدأت فصائل المعارضة السورية بالتوغل في الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، في تقدم سريع ضمن العمليات العسكرية التي بدأت قبل أيام، وسط انهيار واضح في قوات النظام السوري.

وقال شهود عيان وسكان لوكالة رويترز، إن متظاهرين حطموا تمثالا للرئيس السابق، حافظ الأسد، في أحد الساحات الرئيسية في جرمانا جنوبي العاصمة.



هدم تمثال حافظ الأسد في جرمانا بريف دمشق#عين_على_سوريا #eye_on_syria pic.twitter.com/yimGd3AZzk — عين على سوريا (@eyeonsyriaar) December 7, 2024

وسيطرت فصائل سورية معارضة على مدينة القنيطرة، الواقعة جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب معلومات من مصادر محلية، بسطت فصائل معارضة سيطرتها على القنيطرة بعد اشتباكات مع قوات نظام الأسد منذ صباح السبت.

وانسحبت قوات الأسد من المدينة وتوجهت إلى العاصمة دمشق.

وتقع القنيطرة على بعد 60 كيلو مترا من دمشق.

كما بسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة السويداء جنوبي سوريا.



ودخلت فصائل المعارضة محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، وسيطرت بالكامل على مناطق المحافظة، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري.

وجاء ذلك بعد سيطرة الفصائل في وقت سابق السبت على مدينة السويداء، مركز المحافظة.

والجمعة، أمهلت فصائل مسلحة محلية في السويداء، قوات النظام السوري 24 ساعة للانسحاب من المحافظة.






المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق الأسد سوريا سوريا الأسد دمشق ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين 

الجديد برس|

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي. في غضون ذلك، شهد ريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط سدّ تشرين.

وأفادت “قسد” بأن تركيا شنّت غارات جوية على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل الموالية لتركيا على قرى شمال السد وجنوب شرق منبج. كما تعرّضت منطقة “كرك” لقصف جوي تركي بالتوازي مع قصف مدفعي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.

وفي شمال شرق سوريا، استهدفت مسيّرة تركية سيارة تابعة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية بريف الحسكة.

على صعيد آخر، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول إسرائيلي أن جيش الاحتلال سيبقى في المناطق التي سيطر عليها في القنيطرة حتى يتيقّن من أن السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل. وتأتي هذه التحركات في سياق استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسيع سيطرته جنوب سوريا، حيث عزز وجوده في المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.

بالتزامن مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف البنية العسكرية السورية وتدمير مراكز الأبحاث، وسط تصعيد مستمر في مختلف الجبهات داخل الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في محافظة القنيطرة السورية
  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
  • صور لتمركز الجيش الإسرائيلي بمبنى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا
  • قبل لقاء الشرع.. وزير خارجية إيطاليا يدعو أوروبا لمراجعة عقوباتها على سوريا
  • تصريحات مصرية جديدة عما تريده القاهرة من دمشق بعد التغيير في سوريا وسقوط الأسد
  • عاجل | أ ف ب عن قائد قوات سوريا الديمقراطية: اتفقنا مع السلطة الجديدة في دمشق على رفض مشاريع الانقسام
  • سوريا.. توغل صهيوني في مناطق بريف القنيطرة الجنوبي
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين 
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع توغله في ريف القنيطرة جنوب سوريا (شاهد)