دون إعلان وقف الحرب.. تقرير عبري يكشف ضغط مصر على حماس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نشرت "القناة 13" العبرية، مساء الجمعة، تقريرا، جاء فيه إنّ: "مصر تكثف من جهودها من أجل التوصّل إلى تفاهمات تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين، في إطار اتفاق يهدف لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل".
وأضاف التقرير، استنادا إلى مصادر مصرية، أنّ: "القاهرة تواصل الضّغط على المقاومة بغية تقديم "تنازلات" بخصوص بعض مطالبها، بما يتيح وضع ملامح اتفاق يرضي الطرفين".
وفي السياق نفسه، تابع المصدر أن: "مصر حثّت المقاومة الفلسطينية على الموافقة على صيغة لا تتضمن عبارة -وقف الحرب- ضمن بنود الاتفاق، وحتّى قبول بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق محددة بقطاع غزة كجزء من الترتيبات الأمنية".
وبحسب التقرير العبري، فإن القاهرة تسعى كذلك إلى التقليل من عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سوف تضطر دولة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنهم مقابل كل أسير.
على الجانب الآخر، يتابع المصدر، أن مصر تضغط أيضا على دولة الاحتلال الإسرائيلي لتقديم مرونة في موقفها مقابل "التنازلات" التي سوف تُطالب بها المقاومة، إلا أن هذه الجهود تواجه عقبات كبيرة.
وبحسب مصدر فلسطيني وصفته "القناة13" العبرية، بـ"المطّلع" على مواقف المقاومة، فإن "فرص التوصل إلى اتفاق لا تزال ضئيلة نظراً للفجوات الكبيرة بين الطرفين".
وأضاف التقرير أن هذا التحرك جاء بعد تهديد كان قد أطلقه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توعد بعواقب وخيمة إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى قبل استلامه الرئاسة بشكل رسمي في 20 يناير المقبل.
وفي تصريح لـ"القناة 13"، أعرب مبعوث ترامب المكلّف بمتابعة قضية الأسرى، آدم بوهلر، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق. بالقول: "الوقت الحالي يشكل فرصة للتعامل مع قضية الأسرى، نتيجة القوة التي أظهرتها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان".
وأضاف بأنّ: "الإدارة المقبلة لترامب سوف تعتمد على الأفعال، وأن الضغط على المقاومة الفلسطينية سوف يستمر من أجل تحقيق هذا الهدف".
وكانت شبكة "سي إن إن" قد أفادت أن رئيس الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، قد أجرى اتصالاً مع رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، خلال الأيام الأخيرة، وذلك في محاولة لدفع عجلة المفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى.
وأوضحت الشبكة أن الاتصال جاء بناء على طلب عائلات الأسرى، الذين يأملون أن يستغل ماسك نفوذه من أجل الضغط على جميع الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ428 على التوالي، وسط أوضاع كارثية وانتشار للجوع والأمراض بفعل الحصار المطبق وسياسة التجويع الممنهجة.
ونفذت قوات الاحتلال عدوانا واسعا خلال الساعات الماضية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها استهداف خيام للنازحين ومنازل مأهولة وسط قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي وجوي لأجزاء واسعة من القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر غزة قطاع غزة مصر حماس غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم