"عُمان" : أعلن مركز البحوث الطبية بجامعة السلطان قابوس والمدينة الطبية الجامعية، متمثلة بالمستشفى الجامعي، بالتعاون مع شركة نوفارتس فارما وشركة بينيكس للاستشارات المعلوماتية والتقنية، عن إنجاز منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة المتعلقة بمرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي، الذي يُعد أحد العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية في سلطنة عُمان.

وقال الأستاذ الدكتور خالد بن حميد الرصادي، مدير مركز البحوث الطبية بجامعة السلطان قابوس والمشرف على المشروع: "يمكننا الآن تحديد المرضى ذوي المخاطر العالية لتصلب الشرايين بشكل أفضل، وتقديم رعاية مخصّصة، وتعزيز استراتيجيات الوقاية، وتتماشى هذه المبادرة مع أفضل الممارسات العالمية، وتظهر قوة الجمع بين الخبرة السريرية والتكنولوجيا المبتكرة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية في سلطنة عُمان".

وأوضح أن جامعة السلطان قابوس، بالتعاون مع المدينة الطبية الجامعية وشركة نوفارتس، تتطلع إلى الاحتفاء بالإنجازات الناتجة عن هذا التعاون، التي تم استعراضها خلال المؤتمر الدولي العشرين لجمعية تصلب الشرايين في سلطنة عُمان، الذي أقيم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض من 4 إلى 6 ديسمبر الجاري، حيث تم تقديم عرض مشترك يُسلط الضوء على تأثير هذا العمل الرائد لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية في سلطنة عُمان.

من جانبه، قال محمد مبسلط، رئيس قسم علاج أمراض القلب الوعائية في نوفارتس الخليج: "عالميًا، تشكل أمراض القلب والأوعية الدموية عبئًا كبيرًا على المرضى وتفرض تكلفة مالية كبيرة على أنظمة الرعاية الصحية، ومن خلال هذه الشراكة نتخذ خطوات استباقية لمعالجة مرض تصلب الشرايين في سلطنة عُمان، بالاعتماد على قوة البيانات وأحدث الابتكارات لتحقيق نتائج ذات أثر ملموس للمرضى والمجتمع الطبي، وكذلك تحسين استخدام الموارد الوطنية المتوفرة".

الجدير بالذكر أنه في شهر مايو 2023، وقّع مركز البحوث الطبية بجامعة السلطان قابوس ومستشفى الجامعة بالمدينة الطبية الجامعية مع نوفارتس مذكرة تفاهم تؤكد التزامهم المشترك بمعالجة مرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي، وتركز هذه الشراكة على التعرف على المرضى المصابين أو المعرضين لتصلب الشرايين القلبي الوعائي، وتقييم عبء المرض باستخدام البيانات الضخمة، والتحليلات المتقدمة، والتكنولوجيا المبتكرة، كما تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بمرض تصلب الشرايين من خلال دعم تطوير برامج ومبادرات تثقيفية للمجتمع، وتبسيط الوصول إلى العلاجات المتقدمة لخفض كوليسترول الدم للمرضى ذوي المخاطر العالية، للوقاية من انسداد الشرايين والأوعية الدموية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة السلطان قابوس تصلب الشرایین

إقرأ أيضاً:

وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات “خفية” تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي

“فور مي بادز”… سماعات “خفية” لمن يعاني من الأرق، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لإصدار أصوات مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، بعيداً عن اللجوء للعقاقير المنوّمة والأدوية المهدئة.

تجمع سماعات الأذن “فور مي بادز” من شركة “إل جي” في جهاز واحد بين القياس الفوري للعوامل البيولوجية مثل ضربات القلب والعلاج الصوتي المخصص الذي يتم من خلاله توفير أصوات مهدئة تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.

وتعتمد هذه السماعات على ترددات صوتية متفاوتة تُبث لكل أذن على حدة، ما يؤدي إلى توليد نغمة ثالثة يتمكن الدماغ من إدراكها، مما يساعد على تزامن موجات الدماغ مع هذا التردد وبالتالي تعزز من قدرة الدماغ على الاسترخاء.

 

6 أحجام مختلفة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “إل جي” سيونغ بيو نوه أنّ الشحنة الأولى من هذه السمّاعات ستُطلق في الأسواق خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بسعر يقارب 200 دولار أمريكي للعلبة الواحدة من الجهاز.

وذكر أن السماعات تُركب بشكل كامل داخل قناة الأذن، بدون أي أجزاء بارزة مثل الساق أو الحزام الذي يلتف حول الأذن.

كما يمكن للمستخدمين اختيار طرف سيليكون طبي من بين ستة أحجام مختلفة لضمان الراحة والتوافق مع شكل الأذن.

 

شكوك حول سلامتها
بحسب صحيفة “نيويورك بوست”، أثيرت شكوك حول قدرة هذه السماعات على البقاء في مكانها أثناء النوم على الجانب، يعتبر البعض أنها قد تكون “ضخمة قليلاً” وقد تنتفخ قليلاً عند النوم في وضعية معينة.

كما طرحت تساؤلات حول سلامتها، حيث يُحتمل أن تتسبب في احتباس الرطوبة داخل قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات خلال النوم.

تطبيق صحي
أوضح بيو نوه أن ظاهرة “دقات الأذنين”، التي لا تزال قيد الدراسة، أظهرت نتائج إيجابية في الأبحاث الأولية، حيث تشير إلى قدرتها على مساعدة الأشخاص في النوم بشكل أسرع وأعمق.

ويعتمد التطبيق المصاحب لهذه السماعات على الذكاء الاصطناعي لاختيار الإيقاعات المهدئة من بين أكثر من 100 خيار متاح، دون الحاجة إلى تدخل من المستخدم.

وعند نوم المستخدم، تتوقف النبضات الصوتية تلقائيًا، ثم تُستأنف إذا استفاق في منتصف الليل، مما يساهم في تجربة نوم مريحة ومتواصلة.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق المصاحب للسماعات توصيات مخصصة لتحسين جودة النوم وتعزيز تجربته، بناءً على تحليل بيانات النوم ومعدل ضربات القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • آبل تطلق آيفون 16e.. نسخة أرخص مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • التخطيط التعليمي بالذكاء الاصطناعي
  • ابتكار بيجاما بالذكاء الاصطناعي تحسن جودة النوم وتقي من النوبة القلبية
  • أمين مكتب المفتي العام بسلطنة عمان: مصر حصن الأمة والمدافع عن قضاياها
  • الأحساء.. ورشة عمل لتعزيز إعادة استخدام المياه بالذكاء الاصطناعي
  • بالذكاء الاصطناعي..مُفسر الدماغ يحول الأفكار إلى نصوص
  • دمج الحوسبة الكمومية بالذكاء الاصطناعي !!
  • سلطنة عمان تُدشن منصة «غد» لمتابعة جاهزية المنظومة الوطنية الداعمة لقطاع الهيدروجين الأخضر
  • وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات “خفية” تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
  • شركات الصين تسرّع تزويد مركباتها بالذكاء الاصطناعي