قوات السلطان المسلحة تحتفي بيوم المتقاعدين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
العُمانية: تحتفي قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع بذكرى السابع من ديسمبر من كل عام، "يوم المتقاعدين من منتسبيها"، الذي تم تخصيصه تكريمًا لهم وتقديرًا لما قدموه خلال مسيرة خدمتهم العسكرية، واحتفاءً بأدوارهم الرائدة وما بذلوه من عطاءات عظيمة في خدمة هذا الوطن العزيز.
ويستمر دور المتقاعدين في خدمة الوطن ومساهمتهم في جهود التنمية بالبلاد من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية، مستفيدين من خبراتهم العلمية والعملية المتراكمة التي اكتسبوها خلال مرحلة عملهم، ليكونوا بذلك لبنة أخرى من لبنات تقدم وازدهار الوطن.
ويحظى المتقاعدون باهتمام وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة خلال فترة التقاعد من خلال الخدمات الاجتماعية التي تقدم لهم، المتمثلة في العون والمساعدة، وبناء المساكن، وإتاحة المجال لهم للانتساب إلى بعثة الحج العسكرية، وتسيير رحلات العمرة، وتنظيم الرحلات الترفيهية، والرعاية الصحية التي تقدمها مستشفيات المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وغيرها من الخدمات الاجتماعية المختلفة.
وبمناسبة السابع من ديسمبر، يوم المتقاعدين، قال العميد الركن (مهندس) علي بن سليمان الذهلي، رئيس الخدمات الاجتماعية العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة: "يأتي الاحتفاء بالسابع من ديسمبر من كل عام إجلالًا للمتقاعدين من منتسبي قوات السلطان المسلحة، وتقديرًا وعرفانًا للعطاء المتميز الذي قدموه خلال خدمتهم العسكرية، وتمجيدًا للأدوار الوطنية العظيمة التي أخلصوا في أدائها، والمتمثلة في الإسهام في الحفاظ على مكتسبات ومقدرات هذا الوطن العزيز وصون منجزاته الوطنية، فحق لهم هذا التكريم".
وأضاف: "ستظل التضحيات الجليلة والمهام الجسيمة التي قدمها هؤلاء المتقاعدون وإسهاماتهم المتواصلة في خدمة هذا الوطن أثرًا مشرقًا ومنبعًا تستقي منه الأجيال الواعدة المعاني السامية في البذل والعطاء والإخلاص، وليتواصل هذا العطاء ويتوالى، فيسخر المتقاعدون خبراتهم التراكمية في المساهمة في تعزيز الجوانب التنموية لمسيرة النهضة المتجددة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه".
وأشار العميد الركن (مهندس) رئيس الخدمات الاجتماعية العسكرية إلى الإسهامات والخدمات الاجتماعية التي تقدمها الخدمات العسكرية الاجتماعية لمنتسبي ومتقاعدي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، قائلًا: "إن الخدمات العسكرية الاجتماعية بمختلف أفرعها تعد المحرك الأساسي في استدامة ممتلكات وزارة الدفاع وأراضيها، وكذلك النقلة النوعية لقروض الإسكان التي تسهم في تعزيز الرفاه الاجتماعي والاستثمار لصالح هذه المؤسسة العريقة، كما تعد الخدمات العسكرية الاجتماعية شريكًا أساسيًا في الدفع بعجلة التنمية قدمًا، وما تشهده اليوم سلطنة عُمان من خلال التعاون القائم مع القطاعين العام والخاص في كافة محافظات سلطنة عُمان، الذي سيعود بالنفع على منتسبي ومتقاعدي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة بشكل مباشر وعلى جميع شرائح المجتمع العُماني".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قوات السلطان المسلحة الخدمات الاجتماعیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: نحتاج إبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم داعش من إعادة تشكيل تهديد كبير بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وأضاف أوستن، في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه إنه لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أمريكية هناك، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضمّ عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم.
وأوضح أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع حوالي 50 دولة شريكة: “أعتقد أن مقاتلي داعش سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تُركت سوريا دون حماية”.
ووفقا لتقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة، بحسب الوكالة.
والأسبوع الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عدم وجود أي خطط أو نوايا لإقامة قاعدة أمريكية في منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على أخبار حول إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في عين العرب: "اطلعت على بعض تلك الأخبار، لا يوجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني".
وأكدت سينغ أن الجنود الأمريكيين موجودون في سوريا لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي بشكل دائم"، مضيفة أن "عين العرب تخلو من الجنود الأمريكيين".
وتابعت: "لا يوجد حاليا خطة أو نية لإنشاء أي قاعدة في كوباني، لست متأكدة من مصدر هذه الأنباء، كما شددت أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، إلا أن هذا لن يكون ممكنا، إلا من خلال القضاء على تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية الأخرى.
والشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر: "كما تعلمون، دائما كنا نقول؛ إن هناك حوالي 900 جندي أمريكي موجودون في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا".
وأضاف رايدر خلال حديثه للصحفيين، أنه "لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل، وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفقا لرايدر، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر تنظيم الدولة".
كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمنزلة قوات مؤقتة، أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.
وعقب سيطرة المعارضة السورية على دمشق، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب، تركز على تدمير تنظيم الدولة.
وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك، أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".
وأشار إلى أن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة"، مؤكدا: "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".