جامعة نزوى تنشر 30 بحثًا عن النباتات الطبية خلال عامين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نشر مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية، وكلية العلوم الصحية، وكلية الآداب والعلوم في جامعة نزوى، خلال عامي 2023 و2024، أكثر من 30 بحثًا في مجال النباتات الطبية وخصائصها واستخداماتها، إلا أن مثل هذه البحوث لا تصل إلى مرحلة التتجير، لذا لا بد من تسجيل نتائج هذه البحوث ضمن الملكية الفكرية، حيث سيسهم هذا التسجيل في تطوير البحوث التي تعتمد على المعرفة التقليدية في منتجات تخدم الاقتصاد الوطني.
وقال الدكتور علي بن حسين اللواتي، أستاذ مساعد بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في جامعة نزوى: "بالنسبة للموارد الوراثية، هناك ما يقارب أكثر من 15 مرسومًا سلطانيًا ساميًا يتعلق بالموارد الوراثية، التي صدرت منذ عهد النهضة في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وآخرها كان المرسوم السلطاني بخصوص انضمام سلطنة عُمان إلى بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، الملحق باتفاقية التنوع البيولوجي / الأحيائي، وتقوم مؤسسات حكومية بمتابعة المراسيم كل حسب اختصاصه، مثل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وهيئة البيئة".
وأوضح أن سلطنة عُمان انضمت إلى أهم معاهدة تعالج الفوائد المرجوة من الموارد الوراثية والمعرفة التقليدية المتعلقة بها، وهو بروتوكول ناغويا، الذي صدر في عام 2014 في اليابان بشأن الحصول على الموارد الجينية / الوراثية وتقاسم المنافع، وقد انضمت إليه سلطنة عُمان بموجب المرسوم السلطاني "2020/57"، ويعد بروتوكول ناغويا اتفاقًا دوليًا تم اعتماده في عام 2010 تحت مظلة اتفاقية التنوع البيولوجي / الأحيائي (CBD)، ويهدف البروتوكول إلى تنظيم الوصول إلى الموارد الجينية / الوراثية وتقاسم المنافع الناشئة عن استخدامها بطريقة عادلة ومتوازنة، بما يضمن تحقيق استفادة مستدامة من التنوع البيولوجي.
ويعتمد البروتوكول على مبدأ "الوصول وتقاسم المنافع" (ABS)، الذي يضمن حقوق الدول والمجتمعات المحلية في السيطرة على مواردها الجينية وتلقي المنافع الناتجة عن استخدامها، مثل الابتكارات الدوائية والزراعية، كما يتطلب البروتوكول من الأطراف الموقعة الالتزام بالحصول على موافقة مسبقة ومستنيرة من الدول المالكة للموارد، وكذلك الاتفاق على شروط واضحة وشفافة لتقاسم المنافع.
وأضاف اللواتي: تقوم سلطنة عُمان، متمثلة بهيئة البيئة، في الوقت الحالي بنشاط ضمن إطار الإرشادات الوطنية والدولية لضمان الامتثال لمعايير بروتوكول ناغويا، ولم يصدر نظام يضمن الامتثال لهذه المعايير؛ ففي مايو من العام الجاري، صدرت معاهدة الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"، وسلطنة عُمان من أعضاء هذه المنظمة، وتهدف المعاهدة إلى تعزيز فعالية نظام البراءات وشفافيته وجودته فيما يخص الموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها، ومنع منح البراءات عن طريق الخطأ لاختراعات ليست جديدة أو لا تنطوي على نشاط ابتكاري فيما يتعلق بالموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها.
وتابع اللواتي قائلًا: لتفعيل هذه المعاهدة، فهي تُدار بشكل رئيسي من قبل مكاتب براءات الاختراع، وهي من ضمن العناصر الأساسية لإجراءات الملكية الفكرية المتعلقة بالموارد الوراثية والمعارف التقليدية، والجانب الإيجابي لسلطنة عُمان بالنسبة لهذه المعاهدة هو وجود المكتب الوطني للملكية الفكرية "مكتب براءات الاختراع"، الذي من خلاله سيتم توثيق الموارد الوراثية والمعارف التقليدية ومصدر الموارد الوراثية، المقدمة مثلًا من قبل مراكز البحوث العلمية والأكاديمية أو بنوك الجينات، إلا أن سلطنة عُمان لم تنضم إلى هذه المعاهدة، ومن خلال هذه المنصة الإعلامية، أدعو سلطنة عُمان إلى البدء في إجراءات الانضمام من قبل الشركاء الوطنيين والدوليين، وإلى الربط بين بروتوكول ناغويا ومعاهدة الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها كإحدى أدوات تفعيل البروتوكول وإيجاد الإجراءات الإدارية اللازمة لهما.
وأشار إلى أن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية وكلية العلوم الصحية وكلية الآداب والعلوم في جامعة نزوى نشر خلال عامي 2023 و2024 أكثر من 30 بحثًا في مجال النباتات الطبية وخصائصها واستخداماتها، موضحًا أن بعض هذه البحوث تعتمد على المعرفة التقليدية للمجتمع العماني حسب منصة (Google Scholar)، ولكن لم تصل هذه البحوث إلى مرحلة التتجير، ومن هنا تبرز أهمية تسجيل هذه المعرفة التقليدية ونتائج بحوثها ضمن الملكية الفكرية، كيلا يتم التعدي عليها من خارج نطاق سلطنة عُمان دون تقاسم المنافع مع أطراف أخرى، وهذا التسجيل سيساعد لاحقًا في تطوير مخرجات البحث العلمي التي تعتمد على المعرفة التقليدية إلى منتجات تجارية وخدمات اجتماعية تخدم الاقتصاد الوطني، ولكن التحدي الكبير للوصول إلى هذه المرحلة هو التمويل اللازم لتطوير المخرجات البحثية، الذي يعد أعلى بكثير من تمويل البحوث العلمية بحد ذاتها.
وأوضح أن هناك عدة بحوث تم نشرها من قبل الجامعة، اعتمدت على المعرفة التقليدية للمجتمعات المحلية، منها، نبات "سيمرهوت" من محافظة ظفار، وهو النوع البري للبامية، وكذلك نباتات "أسفيد" أو "سيفيد"، و"زجاف" أو "زجات"، و"الذفراء" التي توجد في ولاية الجبل الأخضر، بالإضافة إلى نبات السويداء، ومنها السويداء البحرية التي تنتشر في السواحل أو المناطق الملحية.
وأوضحت هذه الدراسات أن لهذه النباتات بشكل عام خصائص مضادة حيوية ومضادة للأكسدة، بالإضافة إلى خصائص علاجية أخرى، ومن هنا تكمن أهمية تسجيل هذه المعرفة ضمن الملكية الفكرية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى خصائصها الطبية والعلاجية، في مكاتب تسجيل الملكية الفكرية، كما تنص عليه معاهدة الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية، مؤكدًا أن هذه المعرفة ومخرجاتها العلمية ستكون نواة لتطوير منتجات تجارية طبية وعلاجية وغذائية تسهم في تنويع الاقتصاد العماني الذي يقوم على المعرفة.
وشدد على أن تسجيل هذه المعارف والبحوث الناتجة عنها أمر بالغ الأهمية، لذا ندعو إلى ضرورة تفعيل المرسوم السلطاني بشأن انضمام سلطنة عُمان إلى بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الوراثية وتقاسم المنافع الناتجة عنها، كما أن انضمام سلطنة عُمان لمعاهدة الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها يُعد أمرًا مهمًا، حيث تُعتبر هذه المعاهدة إحدى أدوات تفعيل بروتوكول ناغويا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالموارد الوراثیة هذه المعاهدة هذه البحوث جامعة نزوى من قبل
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي لـ« الاتحاد»: قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية قاطرة اقتصاد المعرفة
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، أن إمارة أبوظبي تستهدف الارتقاء بقطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية ليكون قاطرة اقتصاد المعرفة، مع النمو الملحوظ الذي يشهده القطاع من خلال استقطاب وتنمية المواهب المحلية والعالمية والشركات المتخصصة وإنشاء قاعدة متوازنة من مطوّري الألعاب الإلكترونية في أبوظبي.
وقال معاليه لـ«الاتحاد» إن الإمارات تساهم بنسبة 30% من إجمالي إيرادات قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما تحتضن أبوظبي في الوقت الراهن أكثر من 80 شركة متخصصة بألعاب الفيديو ليكون العدد الأكبر من الشركات على مستوى المنطقة.
وقال معاليه، إن أبوظبي تسعى في ظلّ الظروف المتغيرة بشكل سريع إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في عالم بات فيه الابتكار من الركائز الأساسية للتقدّم والنمو، مؤكداً أن إمارة أبوظبي قادرة على مواجهة التغيّرات السريعة في الاقتصاد القائم على المعرفة، خصوصاً تلك المتغيرات التي يشهدها قطاع الألعاب الإلكترونية بصفته من القطاعات القادرة على إحداث تحوّل إيجابي ملحوظ في تحفيز التقدّم والابتكار.
أخبار ذات صلة
مستقبل جديد
أكد معاليه «انطلاقاً من قدرته على رسم مستقبل جديد لقطاعات الترفيه والتعليم والتكنولوجيا، يوفر قطاع الألعاب الإلكترونية لأبوظبي فرصة استثنائية للازدهار والنمو في عالم رقمي يتزايد ترابطاً يوماً بعد يومٍ»، مؤكداً أن المستقبل يعتمد على قطاع الألعاب الإلكترونية حيث تملك أبوظبي القدرة على تأدية دور محوري في تحويل هذا المستقبل إلى واقع ملموس.
وأكد «سنتمكّن من خلال ترسيخ مكانتنا الرائدة في هذا المجال من استقطاب ذوي المواهب من كل أنحاء العالم إلى إمارة أبوظبي، حيث نسهم في توفير فرص عمل جديدة للمواهب المحلية الطموحة وتمكينها من تحقيق أحلامها وبناء مسار مهني واعد».
وأشار معاليه إلى أن أبوظبي تواكب مسيرة نمو قطاع الألعاب الإلكترونية خطوة بخطوة، حيث تعود نشأة هذا القطاع إلى اليوم الذي بادرت فيه شركة «يوبي سوفت» إلى افتتاح مقرّها الإقليمي في أبوظبي في عام 2010. وأضاف «مع نمو سوق الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط بوتيرة سريعة وانعكاس هذا النمو جلياً من خلال البيانات والإحصائيات، بادرت المزيد من الشركات إلى الاستفادة قدر المستطاع من هذا النمو وإنشاء فروع جديدة لها في إمارة أبوظبي».
خلق الوظائف
وبين أن القطاع الآن يزدهر وينمو بوتيرة سريعة، مع خلق وظائف عالية المهارة تشمل أحدث الاتجاهات في تكنولوجيا تطوير الألعاب، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات الألعاب. وشدد معاليه «جميع المبادرات مهمة وأولوية في رحلتنا، فأبوظبي تقود الطريق في دفع نمو الاقتصاد القائم على المعرفة إلى الأمام».
وبين معاليه «مع توقع ارتفاع الإيرادات العالمية بالقطاع من 455 مليار دولار في عام 2024 إلى 625 مليار دولار بحلول عام 2028، تواصل صناعة الألعاب العالمية النمو بمعدل صحي». وأكد معاليه «إيماننا العميق بالإمكانات والفرص الواعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، لطالما بادرنا بشكل فاعل إلى وضع وتنفيذ الاستراتيجيات الهادفة إلى تسخير تلك الإمكانات بما يعود بالفائدة على إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام».
وأوضح معاليه «ينطوي ذلك على تبنّي نهج شامل يقوم على ثلاث ركائز أساسية، هي تنمية المواهب المحلية واستقطاب المزيد من ذوي المهارات من حول العالم، وإنشاء قاعدة متوازنة من مطوّري الألعاب الإلكترونية في أبوظبي ودعم استوديوهات تطوير هذه الألعاب على المستوى المحلي، وتعزيز الارتباط بمجموعات الرياضات والألعاب الإلكترونية في أنحاء العالم كافة». وأشار معاليه إلى التقدّم الذي تم إحرازه لغاية اليوم على صعيد كلّ من الركائز الثلاث الأساسية لنهجنا المتكامل.
تنمية المواهب
وشدد معاليه أن تنمية المواهب المحلية وتعزيز قدراتها تعد من أولوياتنا القصوى اليوم، إذ إنّنا نُحرز تقدّماً ملحوظاً بخطى ثابتة في هذا الإطار، موضحاً أن الخطوة الأولى التي بادرنا إلى اتخاذها تمثلت في إبرام شراكة مثمرة لأكثر من عقد مع شركة «يونيتي تكنولوجيز»، للارتقاء بمهارات وقدرات القوى العاملة على المستوى المحلي.
وأضاف «بصفتها من الشركات الرائدة في القطاع، تسهم شركة (يونيتي) القائمة في سان فرانسيسكو من خلال مقرّها الإقليمي في أبوظبي ضمن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تشغيل 80% من الألعاب المثبتة على الهواتف المحمولة في العالم».
وأكد معاليه أنّ تلقّي التدريب اللازم من خلال شركة «يونيتي» يسهم بشكل ملحوظ في تعزيز فرص الحصول على وظائف والاحتفاظ بالمواهب الشابة في أبوظبي وتمكينها من إطلاق مسيرتها المهنية بنجاح.
قاعدة كبرى
قال معاليه «تنجح فعاليات الرياضات الإلكترونية في جذب قاعدة كبرى من الهواة والمحترفين وضمان أعلى نسبة متابعة على مستوى العالم، حيث تشير آخر الإحصائيات إلى تخطّي هذه النسبة 540 مليون شخص حول العالم».
أمّا على المستوى المحلي، فأشار المبارك «تسهم هذه الفعاليات الكبرى في استقطاب قاعدة واسعة من اللاعبين وتسهيل التواصل في ما بينهم، بما يسهم بالتالي في توفير الركائز الأساسية لنجاح المزيد من الفعاليات المشابهة على غرار (جيمينج فور جود) ومهرجان ياس للألعاب الإلكترونية».
وقال معاليه، «يوماً بعد يومٍ، تنجح فرق الرياضات الإلكترونية القائمة في أبوظبي في ترك بصمة ملحوظة على الساحة العالمية».
وقال «نشهد أيضاً ازدياداً في عدد أكاديميات الرياضات الإلكترونية عبر الإمارة بهدف إبراز المواهب المحلية الصاعدة على ساحة الألعاب التنافسية».
وشدد معاليه «تواصل أبوظبي اليوم استقطاب المزيد من فرق الألعاب الإلكترونية، بفضل مبادراتها الوطنية الرائدة مثل (أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية)، إضافة إلى ترسيخ مكانتها لتصبح وجهة إقليمية رائدة للرياضات الإلكترونية، بما يسهم بدوره في تعزيز قدرتها التنافسية في ظلّ توجّه الفرق العالمية نحو تدريب اللاعبين المحليين وتنمية قاعدتها الجماهيرية من خلال بطولات تلقي الضوء على أبرز الوجهات المحلية».
وقال معاليه «إن رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تتمثل في تعزيز دور مبادرة «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية» على الساحة العالمية، وإننا نؤمن بأهمية سرد المزيد من القصص التي تعكس إرث منطقتنا الغني من خلال الألعاب الإلكترونية».
وقال «نثق تماماً بأننا سنشهد خلال السنوات القليلة المقبلة المزيد من قصص النجاح المحلية على صعيد تطوير الألعاب الإلكترونية. ونلمس مثل هذه الإمكانات الواعدة من خلال شركات محلية ناشئة».
وشدد معاليه على الدور الكبير الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي اليوم في تطوير الألعاب الإلكترونية بشكل ملحوظ.
وأكد معاليه أن تطوير الألعاب الإلكترونية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي سيصبح من المهارات الضرورية التي سيزداد الطلب عليها بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، لافتاً إلى حرص أبوظبي على تسخير القدرات الإبداعية وجذب المواهب، لإنشاء منظومة عالمية رائدة للرياضات والألعاب الإلكترونية بالإمارة.
مكانـــة رائــــدة
أضاف معاليه: تواصل أبوظبي بفضل مكانتها الرائدة وإمكاناتها العالية جذب مثل هذه الشركات والمؤسسات، على غرار شركات «ماي.جيمز» و«سبيرا سوفت» و«نينجاز إن بيجاماز»، لافتتاح مقرّات لها في الإمارة. وبين «وفي العام الماضي، أبرمت مجموعة NIP الرائدة في مجال الرياضات الإلكترونية اتفاقية دعم الألعاب لمدة خمس سنوات مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بهدف تعزيز حضورها في المنطقة».
وأكد معاليه، أن للمبادرات الوطنية الرائدة على غرار مبادرة «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية» دوراً محورياً في دفع عجلة النمو ضمن هذا القطاع وتعزيز التواصل بين اللاعبين على المستوى المحلي؛ وتسهم هذه المبادرة من خلال برامج التدريب التي توفرها للطلاب في ربطهم بالشركات وتسهيل عمليات التوظيف لمؤسسي الشركات القادرين على إجراء أكثر من مقابلة في أمسية واحدة».
وقال معاليه، «رغم قدرة الابتكار على تحقيق نتائج كبيرة، يتعيّن علينا اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان الاستفادة القصوى من إمكاناته، وهنا يبرز دور مبادرة (أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية) في اتخاذ الإجراءات اللازمة لنمو قطاع الألعاب الإلكترونية».