مسؤول إيراني يلتقي الأسد.. وطهران تدعو إلى "حوار سياسي"
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شددت طهران، السبت، على أهمية إجراء "حوار سياسي" بين الحكومة السورية و"المعارضة"، في وقت كشف فيه مسؤول مقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي عن لقاء عقده بالرئيس السوري بشار الأسد.
وكشف مسؤولون إيرانيون أن مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي لاريجاني، زار دمشق، الجمعة، والتقى الأسد.
وأعرب العضو في لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، يعقوب رضا زاده، عن أمله في أن تؤتي الجهود الدبلوماسية، التي بدأت بزيارة لاريجاني إلى سوريا، وزيارات مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية إلى العراق وقطر، بنتائج إيجابية.
ونفى رضا زاده صحة مغادرة الرئيس السوري وعائلته البلاد، مؤكداً أن لاريجاني التقى الأسد في دمشق، خلال زيارته الأخيرة.
من جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أهمية إجراء "حوار سياسي" بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد و"المعارضة".
وقال عراقجي: "الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة يجب أن يبدأ"، وذلك عقب لقاء جمعه بالدوحة مع نظيريه الروسي والتركي. الفصائل المسلحة تبدأ حصار دمشق.. والجيش السوري ينفي الانسحاب - موقع 24أعلنت الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا، السبت، بدء عملية لتطويق العاصمة دمشق، في وقت نفى فيه الجيش السوري سحب قواته من محيط المدينة، بحسب وسائل إعلام محلية وناشطين.
وكانت فصائل مسلحة بدأت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) هجوماً على القوات المسلحة السورية، انطلاقاً من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة، وصولاً إلى حلب (شمال)، ثاني أكبر مدن البلاد.
وواصلت تقدّمها لتسيطر بعد أيام على حماة (وسط)، واقتربت من حمص (وسط)، التي تربط دمشق بالساحل السوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيرانية الحرب في سوريا إيران
إقرأ أيضاً:
سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد
قال حسين علاوي الذي كان سائق شاحنة في عهد نظام الأسد إنه ظل ينقل جثث المعتقلين إلى القطيفة بريف دمشق 10 سنوات بعد أن امتلأت المنطقة المخصصة لدفن الجثث في منطقة التل السورية.
وفي حديث للأناضول، أوضح علاوي أنه كان سائق شاحنة لنقل جثث من ثلاجات المستشفيات والسجون ومراكز التعذيب إلى منطقة التل ومناطق أخرى في عهد نظام الأسد بين عامي 2011 و2024.
وأشار إلى أنه كان ينقل جثث السجناء الذين فقدوا حياتهم في سجن صيدنايا من ثلاجات مستشفى حرستا العسكري إلى منطقة التل شمال العاصمة دمشق لدفنها.
ولفت إلى أن الجثث التي دُفنت في منطقة واسعة بمنطقة التل شمال دمشق لم تكن تحمل أسماء بل كانت مرقمة.
وأضاف: "عندما كانت المشارح تمتلئ، كنا ننقل الجثث في شاحنات أسبوعيا. شاحنتان أسبوعيا. أحيانا كان هناك 200-250 جثة في الشاحنة".
وأردف: "حملنا الجثث لمدة عام تقريبا. وعندما امتلأ هذا المكان (التل)، حملناها إلى منطقة القطيفة لمدة 10 سنوات. آخر مرة نقلت فيها جثثا إلى منطقة القطيفة كانت عام 2019".
وذكر أنه نقل الجثث للمرة الأخيرة قبل سقوط النظام بنحو 10 إلى 15 يوما، وأنه رأى علامات تعذيب على بعض الجثث التي حملوها إلى منطقة نجها بريف دمشق.
يشار إلى أن الأناضول رصدت مساحة واسعة من منطقة التل شمال دمشق تظهر حفرت واسعة لم يتم تغطيتها بعد.
ومن المنتظر أن تقوم قوات الأمن الحكومية وفرق الدفاع المدني بعمليات حفر في المنطقة للتأكد من استخدامها من قبل النظام البائد لدفن جثث المعتقلين في مقابر جماعية فيها.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد، عثر على العديد من مواقع المقابر الجماعية، أكبرها كان في دمشق.
وعلى ضوء الشهادات، برزت منطقة التل كأكبر موقع للمقابر الجماعية التي تم تحديدها حتى اليوم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سوريا سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.