شددت طهران، السبت، على أهمية إجراء "حوار سياسي" بين الحكومة السورية و"المعارضة"، في وقت كشف فيه مسؤول مقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي عن لقاء عقده بالرئيس السوري بشار الأسد.

وكشف مسؤولون إيرانيون أن مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي لاريجاني، زار دمشق، الجمعة، والتقى الأسد.
وأعرب العضو في لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، يعقوب رضا زاده، عن أمله في أن تؤتي الجهود الدبلوماسية، التي بدأت بزيارة لاريجاني إلى سوريا، وزيارات مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية إلى العراق وقطر، بنتائج إيجابية.


ونفى رضا زاده صحة مغادرة الرئيس السوري وعائلته البلاد، مؤكداً أن لاريجاني التقى الأسد في دمشق، خلال زيارته الأخيرة.
من جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أهمية إجراء "حوار سياسي" بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد و"المعارضة".
وقال عراقجي: "الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة يجب أن يبدأ"، وذلك عقب لقاء جمعه بالدوحة مع نظيريه الروسي والتركي.

الفصائل المسلحة تبدأ حصار دمشق.. والجيش السوري ينفي الانسحاب - موقع 24أعلنت الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا، السبت، بدء عملية لتطويق العاصمة دمشق، في وقت نفى فيه الجيش السوري سحب قواته من محيط المدينة، بحسب وسائل إعلام محلية وناشطين.

 وكانت فصائل مسلحة بدأت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) هجوماً على القوات المسلحة السورية، انطلاقاً من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة، وصولاً إلى حلب (شمال)، ثاني أكبر مدن البلاد.
وواصلت تقدّمها لتسيطر بعد أيام على حماة (وسط)، واقتربت من حمص (وسط)، التي تربط دمشق بالساحل السوري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيرانية الحرب في سوريا إيران

إقرأ أيضاً:

مسئول إيراني: فتح خط اتصال مع المعارضة السورية لايجاد أرضية للتفاهم

ذكرت وكالة رويترز ناقلة عن مسؤول إيراني رفيع المستوى إن طهران تعمل على تأمين وجود علاقات مع سوريا في ظل القيادة الجديدة.

وكشف المسئول الإيراني أن بلاده فتحت خط اتصال مع القيادة الجديدة في سوريا لمحاولة لمنع مسار عدائي بين البلدين وايجاد أرضية للتفاهم.

ولفت المسؤول الإيراني أن التعاون مع حكام سوريا الجدد مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية.


فاجأ التقدم والسيطرة السريعة لقوات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، العالم بما في ذلك روسيا نفسها التي اعترف فيها الكرملين اليوم نفسه أنه  تفاجأ بما حدث وأدى لرحيل نظام الرئيس السوري السابق الأسد.

وأوضحت إيران إنها تتوقع استمرار العلاقات مع دمشق على أساس "النهج البعيد النظر والحكيم" للبلدين ودعت إلى إنشاء حكومة شاملة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري.


وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين لـ"رويترز"، إنه لا يوجد ذعر حيث تسعى طهران إلى إيجاد سبل دبلوماسية لإقامة اتصال مع "المجموعات الحاكمة الجديدة في سوريا الذين تقترب آراؤهم من إيران".

وذكر مسؤول إيراني ثانٍ: "القلق الرئيسي لإيران هو ما إذا كان خليفة الأسد سيدفع سوريا بعيدًا عن مدار طهران وهذا سيناريو تحرص إيران على تجنبه".

وأردف أحد كبار المسئولين، إن حكام إيران، الذين يواجهون خسارة حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، منفتحون على التعامل مع قادة سوريا الجدد، مشيرا إلى إن: "هذا التعامل هو المفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب المزيد من التوترات الإقليمية".


وقال إن طهران أقامت اتصالات مع مجموعتين داخل القيادة الجديدة وسيتم تقييم مستوى التفاعل في الأيام المقبلة بعد اجتماع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو هيئة أمنية عليا.


أوضح اثنان من المسئولين الإيرانيين، إن طهران حذرة من استخدام "ترامب" لإزالة "الأسد" كوسيلة ضغط لتكثيف الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، "إما لإجبارها على تقديم تنازلات أو لزعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية".

مقالات مشابهة

  • قصة العشاء الإيراني الأخير في دمشق
  • محلل سياسي: حل الجيش السوري ليس انتصارا ويحمل مؤشرات خطيرة
  • محلل سياسي: حل الجيش السوري العربي ليس انتصارا وله مؤشرات خطيرة
  • المعارضة المسلحة تمنح مجندي الجيش السوري عفوًا عامًا
  • مدير الاستخبارات الخارجية الروسية : مصير الشعب السوري يعتمد على اتفاق قوى المعارضة داخليا
  • نحو 500 سجين إيراني في العراق وطهران تدعو لتحديد قضاياهم
  • مسئول إيراني: فتح خط اتصال مع المعارضة السورية لايجاد أرضية للتفاهم
  • الصين تدعو إلى حل سياسي في سوريا
  • الصين تدعو إلى "حل سياسي" للأزمة السورية
  • الصين تدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية