أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، عن وصول الدفعة الثانية من مقاتلات (F-16) إلى أوكرانيا قادمة من الدنمارك، ضمن الدعم العسكري الغربي لتعزيز الدفاعات الأوكرانية.

اعلان

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، أعلن زيلينسكي وصول الدفعة الثانية من مقاتلات F-16 من الدنمارك، مشيدًا بالدعم الدنماركي الذي يعزز الدفاعات الجوية الأوكرانية، حيث وصفه بأنه "قيادة مميزة في حماية الأرواح".

وأشار إلى أن المقاتلات الأولى تعمل بالفعل على اعتراض الصواريخ الروسية، مؤكدًا أهمية العزم الدولي في مواجهة ما وصفه بـ "الإرهاب الروسي".

Relatedصحيفة بريطانية: أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة وزيرا خارجية أوكرانيا وبولندا يغادران القاعة.. خلال كلمة نظيرهما الروسي باجتماع دولي في مالطاالأمين العام لحلف الناتو: الأولوية للمساعدات العسكرية لأوكرانيا وليس لاتفاق السلام "فرصة ثانية".. أوكرانيا تعيد جنودها الفارين إلى جبهات القتال ضد روسيا

تأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه روسيا تكثيف هجماتها على المدن الأوكرانية. ففي هجوم استهدف مدينة زاباروجيا مساء الجمعة، قُتل عشرة أشخاص وأُصيب 24 آخرون، بينهم أطفال، بحسب الإدارة العسكرية الإقليمية.

أدى الهجوم إلى دمار واسع في محطة وقود ومباني ومركبات مجاورة، فيما أظهرت مشاهد مصورة نشرتها الشرطة الوطنية الأوكرانية حرائق واسعة في الموقع.

عمال إنقاذ يسيرون أمام سيارة ومبنى دمره قصف روسي على زاباروجيا، أوكرانيا، 6 ديسمبر/كانون الأول 2024Kateryna Klochko/AP

وأفادت السلطات المحلية بانقطاعات في التيار الكهربائي في بعض أجزاء المدينة، بينما تستمر فرق الطوارئ في جهودها لإصلاح الأضرار وإنقاذ المصابين.

وفي تعليقه على الهجمات، قال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى "سلام حقيقي"، مشيرًا إلى أن "بوتين يسعى فقط إلى فرض قوته على الدول الأخرى من خلال العنف، لكن من خلال القوة يمكننا مقاومة هذا، ومن خلال القوة فقط يمكن تحقيق السلام الحقيقي".

عمال إنقاذ يسيرون أمام سيارة ومبنى دمره قصف روسي على زاباروجيا، أوكرانيا، 6 ديسمبر/كانون الأول 2024Kateryna Klochko/AP

من المقرر أن يلتقي زيلينسكي يوم السبت مع عدد من القادة الدوليين في باريس، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حدث للاحتفال بتجديد كاتدرائية نوتردام بعد الحريق المدمر في 2019.

كما يُتوقع أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من بين الحضور، حيث يسعى القادة الأوروبيون إلى تأمين دعمه لاستمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظلة نووية جديدة.. روسيا وبيلاروس تعززان التحالف الأمني بمعاهدة تاريخية الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء هل يهدد فرار الجنود الأوكرانيين قدرة الجيش على مواجهة روسيا؟ الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيتدمرالنرويجالحرب في أوكرانيا طائراتاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها الـ 428: غارات إسرائيلية متواصلة وكتائب القسام تنشر فيديو تحت عنوان "الوقت ينفذ" يعرض الآن Next كوريا الجنوبية: نواب حزب "قوة الشعب" ينسحبون لمنع التصويت على عزل الرئيس والأخير يعتذر للأمة يعرض الآن Next بلومبرغ: حزب الله استهدف منشآت الغاز الإسرائيلية قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يعرض الآن Next عاجل. هولندا: انفجار ضخم في لاهاي يوقع إصابات ويخلف دماراً في الشقق السكنية يعرض الآن Next نيويورك تايمز: إجلاء قادة عسكريين ودبلوماسيين إيرانيين وإخلاء السفارة في دمشق.. وطهران تنفي اعلانالاكثر قراءة زلزال بقوة 7 درجات يضرب كاليفورنيا وتحذيرات من تسونامي مقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغرب أردوغان يخاطب الأسد: مددنا لك يدنا فلم تستجب.. واجتماع بين طهران وموسكو وأنقرة بالدوحة لتهدئة النفوس فنجان القهوة أصبح أغلى..ارتفاع قياسي في أسعار البنّ بنسبة 70% في بضعة أشهر والقادم أسوء حرب غزة: حماس تصر على مطالبها في مفاوضات وقف النار وإسرائيل تواصل هجماتها وتقتحم مستشفى كمال عدوان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسيابشار الأسدألمانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبقطاع غزةحركة حماسإيرانإسرائيلالاتحاد الأوروبيفرنساالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي تدمر النرويج الحرب في أوكرانيا طائرات روسيا بشار الأسد ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إيران إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

مونيكا ويليم تكتب: الهدنة الروسية الأوكرانية: هل تُمهد لتسوية شاملة أم تعيد ترتيب الأوراق؟

أصبحت العلاقات الدولية تشهد تسارعًا ملحوظًا في التغيرات وتشابكًا متزايدًا في الملفات، مما أدى إلى تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي. فلم تعد النزاعات تقتصر على أطرافها المباشرين، بل باتت تمتد تأثيراتها إلى قوى إقليمية ودولية، تتداخل مصالحها وتتفاوت مواقفها بين الدعم والممانعة، هذا التشابك جعل من الصعب تحقيق حسم سريع في الصراعات، إذ أصبحت الدول أكثر اعتمادًا على بعضها البعض، مما يفرض على الجميع حسابات دقيقة قبل اتخاذ أي موقف حاسم.
وتُعد الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الإطار، مثالًا واضحًا على هذا الواقع الجديد، حيث لم تبقَي المواجهة محصورة بين طرفي الصراع، بل امتدت تداعياتها لتشمل قوى كبرى وفاعليين إقليمين، مما جعل موازين القوى أكثر تعقيدًا. وعليه، برزت جهود دبلوماسية، كالمباحثات التي استضافتها المملكة العربية السعودية، والتي تعكس رغبة بعض الأطراف في إيجاد حلول وسطية تُجنّب العالم مزيدًا من التصعيد، وذلك بالتزامن مع دراسة ترامب التراجع عن قراره بتجميد المساعدات العسكرية والتبادل الاستخباراتي مع أوكرانيا بشكل رسمي.
أثار هذا قرار العديد من التساؤلات حول دلالاته وتأثيراته المحتملة على مسار الحرب، لاسيما أن هذا التصعيد سوف يُعيد ترتيب ساحة المعركة مع روسيا، إما عن طريق وقف القتال، أو تغيير موازين القوى لصالح روسيا بمنحها ميزة حاسمة. 
ارتكزت دلالة قرار الرئيس الأميركي كونه سيؤثر على تدفق الأسلحة والذخيرة بما في ذلك الصواريخ الباليستية أرض- أرض، والمدفعية الصاروخية بعيدة المدى، التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، إذ سيؤدي إلى وقف عمليات تسليم المعدات من مخزونات وزارة الدفاع (البنتاجون)، بالإضافة إلى المساعدات عبر مبادرة "المساعدة الأمنية لأوكرانيا"، التي توفر الأموال التي يمكن لكييف استخدامها لشراء معدات عسكرية جديدة من شركات الدفاع الأميركية بشكل مباشر.
وعلي الصعيد التكتيكي، تزامن هذا القرار مع استعادة روسيا ثلاث قري في كورسك من القوات الأوكرانية، على الرغم من تمسك أوكرانيا بالاحتفاظ بكورسك للمقايضة ضمن مفاوضات إنهاء الحرب، كما تستمر روسيا في غارات وهاجمتها، واستهدفت البنية الطاقة وذلك بالتزامن مع المساعي الأوكرانية لتحسين وضعها التفاوضي والاستقواء بأوروبا.

وبالنظر إلي أن المشهد الحالي يثير عدة تساؤلات، فلابد من قراءة دقيقة ومفصلة لكافة موازين القوي داخل الصراع الروسي الأوكراني والتي تتضمن أطراف مثل أوروبا والولايات المتحدة التي بدأ يحدث تغيير في شكل دعمها وموقفها السياسي، كما يمثل هذا الانسحاب اختبار حقيقي الي حلف الناتو في أول حرب يخوضها أكبر حلف عسكري. 
ودفع هذا التصعيد الجانب الأوكراني لقبول الهدنة ووقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً وتوقيع صفقة المعادن الإطارية والتي سوف يتبعها عدد من الاتفاقيات الذي يمتد تأثيرها إلي نمو الناتج المحلي الإجمالي في أوكرانيا، والتي تنص على مناحي مختلفة بينها في نظري الحيز الأمني بارتباط المصالح الاقتصادية الأوكرانية بالمصالح الأمريكية.  
وعلي الرغم من أن الموقف الأوكراني هش، بل ويفتقر إلى أي أوراق تفاوضية للمساومة، كما يفتقد إلى قوة ميدانية تمكّنه من فرض شروطه، وأثبات استعداده للسلام في مقابل حصوله على بعض الامتيازات، تتمثل في 3 مطالب وسيناريوهات الأول متعلق بانضمام أوكرانيا لحلف الناتو والتي تعتبر أعلي ضمانة أمنية لأوكرانيا تضمن معها عدم حدوث أي اعتداء مستقبلي من قبل روسيا تفعيلاً بالبند الخامس، وفي هذا الإطار يتعين استذكار بان أوكرانيا في عام 1994 تخلت عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمريكية وروسية وبريطانية.
في حين أن السيناريو الثاني يختص بضمانات تكتيكية من قبل الولايات المتحدة لتعزيز موقف أوكرانيا التفاوضي، إما السيناريو الثالث فهو تعزيز قدرات الجيش الأوكراني لتدعيم قوته ولصد أي هجمات مستقبلية، ومما لا شك فيه أن تنفيذ أي من هذه سيناريوهات سوف ينشب صدام بين الولايات المتحدة وروسيا. 
أما من جهة ترامب فهو سعي إلى إرغام زيلينسكي على تغيير موقفه حيال محادثات السلام؛ بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات على غرار التخلي عن أراضي لصالح روسيا وأيضا التحرك نحو أجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومن المرجح أن يصر الرئيس الأمريكي عن تنحي زيلينسكي عن منصبه وذلك بعد أن شهدت العلاقات بين الطرفين منعطفًا دراماتيكيًا علي خلفية اللقاء المحتدم بينهما.  في ضوء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل رئيس إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بهدف تحييد روسيا عن أي تعاون محتمل مع الصين. فهو لا يرغب في أن تكون روسيا قوية بما يكفي لمنافسته، ولا ضعيفة إلى الحد الذي يدفعها لتعميق علاقاتها مع الصين. 
فضلا عن أن الولايات المتحدة تعاني من أزمات داخلية متفاقمة تتمثل في أسعار النفط وأيضا حجم الديون الأمريكية تبلغ نحو 36 تريليون دولار.
وفي المقابل بدأت القارة الأوربية تدرس سبل تعويض أوكرانيا عن المساعدات الأمريكية، كما أعلنت فرنسا أنها سوف تستخدم فوائد الأصول روسيا المجمدة لتمويل 95 مليون يورو المساعدات العسكرية المقدمة إلي أوكرانيا.
ومع استقراء خريطة الاحتياجات الأوروبية في حال تم بانسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو الأول حول النظام الدفاعي في أوروبا، فوفقا لسيناريوهات عدة طرحتها فايننشال تايمز نوفمبر 2024 بالتوقع الخاص بانسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو .
فأوروبا سوف تنفق ما يعادل 4% من الناتج القومي لزيادة الإنفاق الدفاعي والموازنة العسكرية، كما أن انسحاب الولايات المتحدة من قواعدها داخل الدول الأوروبية يعني احتياج أوروبا لنحو 300 ألف جندي، و1400 دبابة و2000 عربة قتالية و700 مدفع وبالتالي سوف تحتاج أوروبا ما يقرب من 250 مليار يورو لتعزيز الاستثمار الدفاعي، وفي الوقت نفسه وفقا لتقديرات عدة، فهناك تأويلات حول عدم جاهزية أوروبا لهذا الانسحاب الكلي والمفاجئ.
أما ما يتعلق بسيناريوهات الموقف الروسي، فهناك عدة تساؤلات باتت تطفو علي السطح وذلك علي غرار،  هل ستوافق روسيا علي الهدنة ووقف اطلاق النار لمدة 30 يوماً وما هي التحفظات المتوقعة؟
فعلياً، تعتبر روسيا هذه الهدنة هي محاولة لكسب الوقت من ناحية أوكرانيا لاستعادة قواها واستعادة ثقة الولايات المتحدة بعد أن جمدت الولايات المتحدة التعاون الاستخباراتي والدعم الأمريكي، ووفقا للتصريحات الروسية فأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لابد من يأخذ في الاعتبار التقدم العسكري الروسي وإبعاد الناتو عن الحدود الروسية، وفي نظري ثمّة أسبابٌ عديدةٌ تدفع روسيا إلى إنهاء الحرب، يأتي في مقدّمتها رغبتها في إنهائها من موقع قوّة، لا سيّما في ظلّ تحقيقها مكاسب عسكرية ملموسة على الأرض وأيضاً مواقفة الجانب الروسي علاوة علي ذلك  تسعى روسيا إلى تجنّب المزيد من الخسائر الاقتصادية، التي قد تتفاقم مع استمرار النزاع، مما يجعل التوصّل إلى تسوية تعزّز مكاسبها الاستراتيجية. وأخيرا نتيجة تنامي السمة التفاوضية والملفات التوافقية بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي والتي تنطلق من نسق عقائدي مفاداه ضرورة أنهاء التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا الذي نشب خلال الثلاث السنوات الماضية.
ختاما، التوصل إلى تسويات حاسمة يظل رهينًا بإرادة القوى الفاعلة ومدى استعدادها لتقديم تنازلات حقيقية تُنهي حالة الجمود والصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • مونيكا ويليم تكتب: الهدنة الروسية الأوكرانية: هل تُمهد لتسوية شاملة أم تعيد ترتيب الأوراق؟
  • الرئيس الروسي: نوافق على وقف القتال في أوكرانيا بشرط واحد
  • برادة يعفي دفعة جديدة من المدراء الإقليميين
  • قدرة فائقة على المناورة.. محلل عسكري يحذر من قوة المقاتلة سوخوي-35 الروسية
  • تحليل أمريكي يحذر من قوة المقاتلة الروسية "سوخوي35"
  • «الدفاع الروسية»: طائرات تابعة لحلف الناتو رافقت مقاتلات «سوخوي» فوق المياه المحاذية لبحر البلطيق
  • حرب أوكرانيا.. إحصائية جديدة عن ضحايا وخسائر الجيش الروسي
  • محلل سياسي: المملكة سعت منذ بداية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لتخفيف التوتر .. فيديو
  • هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • وزارة العمل تعلن صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في الضفة