أوكرانيا تتلقى دفعة جديدة من مقاتلات F-16 وسط تصعيد الهجمات الروسية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، عن وصول الدفعة الثانية من مقاتلات (F-16) إلى أوكرانيا قادمة من الدنمارك، ضمن الدعم العسكري الغربي لتعزيز الدفاعات الأوكرانية.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، أعلن زيلينسكي وصول الدفعة الثانية من مقاتلات F-16 من الدنمارك، مشيدًا بالدعم الدنماركي الذي يعزز الدفاعات الجوية الأوكرانية، حيث وصفه بأنه "قيادة مميزة في حماية الأرواح".
وأشار إلى أن المقاتلات الأولى تعمل بالفعل على اعتراض الصواريخ الروسية، مؤكدًا أهمية العزم الدولي في مواجهة ما وصفه بـ "الإرهاب الروسي".
تأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه روسيا تكثيف هجماتها على المدن الأوكرانية. ففي هجوم استهدف مدينة زاباروجيا مساء الجمعة، قُتل عشرة أشخاص وأُصيب 24 آخرون، بينهم أطفال، بحسب الإدارة العسكرية الإقليمية.
أدى الهجوم إلى دمار واسع في محطة وقود ومباني ومركبات مجاورة، فيما أظهرت مشاهد مصورة نشرتها الشرطة الوطنية الأوكرانية حرائق واسعة في الموقع.
وأفادت السلطات المحلية بانقطاعات في التيار الكهربائي في بعض أجزاء المدينة، بينما تستمر فرق الطوارئ في جهودها لإصلاح الأضرار وإنقاذ المصابين.
وفي تعليقه على الهجمات، قال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى "سلام حقيقي"، مشيرًا إلى أن "بوتين يسعى فقط إلى فرض قوته على الدول الأخرى من خلال العنف، لكن من خلال القوة يمكننا مقاومة هذا، ومن خلال القوة فقط يمكن تحقيق السلام الحقيقي".
من المقرر أن يلتقي زيلينسكي يوم السبت مع عدد من القادة الدوليين في باريس، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حدث للاحتفال بتجديد كاتدرائية نوتردام بعد الحريق المدمر في 2019.
كما يُتوقع أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من بين الحضور، حيث يسعى القادة الأوروبيون إلى تأمين دعمه لاستمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظلة نووية جديدة.. روسيا وبيلاروس تعززان التحالف الأمني بمعاهدة تاريخية الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء هل يهدد فرار الجنود الأوكرانيين قدرة الجيش على مواجهة روسيا؟ الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيتدمرالنرويجالحرب في أوكرانيا طائراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي تدمر النرويج الحرب في أوكرانيا طائرات روسيا بشار الأسد ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إيران إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
نفذت جمعية الأورمان مبادرة تنموية متكاملة استهدفت قرية بنبان بمركز دراو، حيث تم تسليم عدد (10) مشروعات تنموية، إلى جانب عدد (21) مشروعًا إنتاجيًا عبارة عن رؤوس ماشية، تم تخصيصها للأسر المعيلة والشباب المستحقين من الفئات الأولى بالرعاية.
وتهدف المبادرة إلى توفير مصادر دخل مستدامة للأسر المستفيدة، بما يعزز من قدرتها على الاستقلال الاقتصادي، ويُسهم في تحسين مستوى معيشتها، ضمن استراتيجية متكاملة للتنمية المجتمعية المتوازنة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الفئات المهمشة، وتعكس عمق الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة التنفيذية، مشيرًا إلى أن الجمعية تنفذ مشروعاتها وفق دراسات اجتماعية ميدانية تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
وأضاف "شعبان" أن مشروعات رؤوس الماشية تم تسليمها بعد إجراء حصر شامل للفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والإدارة البيطرية بمركز دراو، لضمان الجاهزية الفنية والبيطرية وتقديم الرعاية المستمرة للمواشي. كما تنوعت المشروعات التنموية لتشمل مجالات مهنية وتجارية مثل: السباكة، النجارة، الحدادة، الميكانيكا، البقالة، والأكشاك، وهي مشروعات مصممة خصيصًا لتمكين الأسر من توليد دخل ثابت ومستدام.
ونوّه إلى أن الجمعية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة تغطي القرى والنجوع بالمحافظة، مما يسهم في سرعة تحديد الفئات المستحقة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، مؤكدًا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية لضمان التوزيع العادل وتحقيق أقصى استفادة من التبرعات والمساهمات.
واختتم بتوجيه الشكر لمحافظة أسوان على تعاونها المثمر، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللوجستية والإدارية، بما يعكس النموذج المثالي للتكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة.