بعد القنيطرة.. المعارضة السورية تقول إنها سيطرت على مدينة الصنمين قرب دمشق- (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
أفاد مصدران بالمعارضة وعسكري سوري بأن قوات #المعارضة قالت اليوم السبت إنها سيطرت على مدينة #القنيطرة في #الجولان السوري قرب #الحدود مع #إسرائيل.
وأكد العسكري الانسحاب من المدينة.
في سياق قريب، قال القيادي في المعارضة السورية حسن عبد الغني إن قوات المعارضة سيطرت اليوم السبت على مدينة الصنمين وتقدمت إلى مسافة 20 كيلومترا من البوابة الجنوبية لدمشق.
الثوار يعلنون السيطرة على محافظة القنيطرة ومدينة البعث pic.twitter.com/yYlv2AAWN6
— Halab Today TV قناة حلب اليوم (@HalabTodayTV) December 7, 2024وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “مقاتلين محليين سيطروا على مدينة الصنمين، غداة سيطرتهم على مدينة درعا، بعد انسحاب قوات النظام منها”، وبذلك يكون #النظام_السوري خسر سيطرته على محافظة درعا في جنوب البلاد.
وقال رامي عبد الرحمن إن “قوات النظام أخلت مواقع ونقاطا عسكرية وأمنية، بينما غادر العاملون في المؤسسات الحكومية، لتصبح محافظة القنيطرة الواقعة عند الحدود مع إسرائيل خالية لأول مرة من #الجيش_السوري”.
بدورها، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن “الأصوات التي سمعت في بعض مناطق ريف دمشق الجنوبي هي لاستهدافات ورمايات بعيدة المدى على تجمعات الإرهابيين في درعا”.
من ناحية ثانية، قالت مصادر من الفصائل الدرزية المسلحة اليوم السبت إنها سيطرت على معظم قواعد الجيش في محافظة السويداء بجنوب سوريا على الحدود مع الأردن، تاركة قاعدة رئيسية واحدة شمالي مدينة السويداء.
وظلت قاعدة خلخلة الجوية الواقعة شمالي عاصمة المحافظة في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية تحت سيطرة الجيش حيث تعيد القوات تجميع صفوفها. وأضاف المصدران أن مقر وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش في المدينة شهد وقائع انشقاق جماعية.
وقالت المصادر إن المئات من جنود الجيش يحتمون الآن في أماكن تابعة للطائفة الدرزية.
كما أفاد رامي عبد الرحمن بـ”انسحاب لقوات النظام من بلدات بريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد 10 كيلومترات من العاصمة دمشق والسيطرة عليها من قبل مقاتلين محليين”، مضيفا أن “القوات الحكومية أخلت كذلك فرع سعسع للمخابرات العسكرية” في ريف دمشق والذي يبعد حوالى 25 كيلومترا عن العاصمة.
وفي منشور على تلغرام، قال حسن عبد الغني القيادي في الفصائل المعارضة التي تشن هجوما منفصلا في وسط البلاد، “قواتنا تتمكن من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، ويستمر الزحف نحو العاصمة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعارضة القنيطرة الجولان الحدود إسرائيل النظام السوري الجيش السوري على مدینة
إقرأ أيضاً:
وفد درزي من القنيطرة السورية يدخل دولة الاحتلال.. زيارة غير مسبوقة
دخل عشرات رجال الدين من الطائفة الدرزية في سوريا، الجمعة، دولة الاحتلال الإسرائيلي قادمين من محافظة القنيطرة جنوبي الأراضي السورية، في زيارة غير مسبوقة تتزامن مع تعهدات الاحتلال الإسرائيلي بحماية الدروز السوريين.
وأفادت وكالة فرانس برس، باحتشاد نحو 60 رجل دين درزي سوري عند أطراف قرية حضر الواقعة في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان السوري المحتل، قبل دخول باصين من الجانب الإسرائيلي وسط تدابير أمنية مشددة.
وتثير الزيارة غير المسبوقة لرجال الدين الدروز إلى دولة الاحتلال بموجب دعوة وجهها لزعيم الروحي للدروز في "إسرائيل" الشيخ موفق طريف، انتقادات عديدة سيما أنها تأتي على وقع مساعي الاحتلال فرض منطقة عازلة جنوبي سوريا وفرض حماية على الدروز السوريين.
وأشارت "فرانس برس" نقلا عن مصدر مواكب للزيارة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع الوفد الدرزي من حمل هواتف خلوية معهم أو اقتراب الصحافيين منهم أثناء تجمعهم.
ومن المقرر أن يتوجه الوفد الدرزي إلى زيارة مقام النبي شعيب الذي له مكانة خاصة عند الدروز عصر الجمعة، كما يشارك الوفد صباح السبت في افتتاح مقر ديني في قرية البقيعة، بحسب برنامج الدعوة الموجه من الشيخ طريف.
تجدر الإشارة إلى أن الدروز يتوزعون بين لبنان و"إسرائيل" والجولان المحتل وسوريا، حيث تشكل محافظة السويداء المجاورة للقنيطرة معقلهم الرئيسي.
وتأتي الزيارة على وقع تعهد العديد من مسؤولي دولة الاحتلال الإسرائيلي بحماية الدروز جنوبي سوريا من الحكومة السورية الجديدة، على الرغم من التنديد الذي تواجهه مثل هذه الدعوات الإسرائيلية من قبل قيادات ووجهاء في الطائفة الدرزية، مؤكدين تمسكهم بوحدة سوريا.
وتجري حاليا محادثات بين ممثلين عن الطائفة الدرزية والإدارة الجديدة في سوريا للتوصل إلى اتفاق يضمن دمج فصائلهم المسلحة في وزارة الدفاع السورية.
وكانت الحكومة السورية توصلت إلى وثيقة تفاهم بين دمشق وممثلي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بهدف دمج المدينة بمؤسسات الحكومة الجديدة، إلا أن الرئيس الروحي للدروز في سوريا، حكمت الهجري، نفى لاحقا وجود اتفاق وهاجم الحكومة في دمشق.
وأكد الهجري خلال لقائه مع فعاليات اجتماعية، عدم وجود أي وفاق أو توافق مع الحكومة السورية الحالية في دمشق، ووصفها بأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة"، مشيرا إلى أنها "مطلوبة للعدالة الدولية".