الأرصاد يتوقع حدوث “الصقيع” بعدة محافظات يمنية ويدعو لأخذ الحيطة والحذر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حذر المركز الوطني للأرصاد في اليمن، من طقس شديدة البرودة، مع احتمال تشكل الصقيع، داعيا المواطنين إلى ضرورة إتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منه.
وتوقع المركز، في نشرته اليومية، أجواء صحوة وباردة إلى شديدة البرودة أثناء الليل والصباح الباكر على محافظات (صعدة، عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء).
كما توقع بتكون الصقيع على أجزاء متفرقة منها وباردة على المناطق المرتفعة من محافظات (الضالع، إب، تعز، لحج، أبين، شبوه) وصحاري محافظات (حضرموت، مأرب والجوف) تتحول نهاراَ ما بين الصحو والغائم جزئياً مع إمكانية تشكل السحب الركامية الممطرة الخفيفة على أجزاء متفرقة من مرتفعات (صعده، حجه، المحويت وريمة).
وفي المناطق الساحلية، أشار إلى أجواء صحوة إلى غائمة جزئياً مع احتمال تكون السحب الممطرة على سهل تهامة وأرخبيل سقطرى والرياح معتدلة إلى مضطربة على باب المندب وأرخبيل سقطرى أقصى سرعة لها 25 عقدة.
ودعا المركز، المواطنين، خاصةً كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر لضرورة إتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الطقس البارد والشديد البرودة.
ونبه المركز، المزارعين لأخذ الاحتياطات اللازمة وإتباع الإرشادات الزراعية لحماية محاصيلهم، وكذلك رعاة المواشي ومربى النحل والدواجن حفاظاً عليها من أثار البرودة الشديدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الارصاد اليمن برودة ذمار صنعاء
إقرأ أيضاً:
العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.
آثار عوامل الحرب الكيميائيةتؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :
- حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.
- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.
- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي.
- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.
تاريخ استخدام غاز الخردلتم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.
طريقة إطلاق غاز الخردليتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.
مدة بقاء غاز الخردلفيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.
تأثير غاز الخردلأشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.
أعراض الإصابةقد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.