“البديوي” يؤكد ضرورة بذل الجهود لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، ضرورة بذل الجهود المشتركة، لضمان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه، اليوم, نائب المدير التنفيذي ورئيس العمليات في برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، وذلك على هامش أعمال النسخة الـ22 لمنتدى الدوحة.
اقرأ أيضاًالعالمالجمعية الوطنية تصوّت لرفع الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية
وجرى خلال الاستقبال، مناقشة واستعراض سبل التعاون بين مجلس التعاون والبرنامج الغذائي العالمي، وبحث الجهود المبذولة في توفير المساعدات الغذائية الأساسية وتحسين الظروف المعيشية في المجتمعات المتضررة، والتحديات الكبيرة التي تواجهها، خاصةً في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وأعرب معالي الأمين العام عن دعم دول المجلس لكافة الجهود الإنسانية والإغاثية في العالم أجمع، مؤكدًا على ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 بضرورة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة، مشيدًا بالجهود الأخرى التي يبذلها برنامج الأغذية العالمي في كل من اليمن والسودان, مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية في هاتين الدولتين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإنسانیة والإغاثیة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.