Estimated reading time: 6 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

أفادت دراسة حديثة بأن نمط عيش متوسطي مع طعام جيد وأصدقاء وراحة كافية قد يقلل من احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة 29%

وقد اكتسب النظام الغذائي الصحي للبحر الأبيض المتوسط شهرة وانتشارا واسعين منذ فترة طويلة بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن الناس يمكن أن يعيشوا لفترة أطول عن طريق تقليد عادات أولئك الذين يعيشون في بلدان مثل إيطاليا وإسبانيا، حتى لو لم يكونوا يعيشون هناك.

واستجوب الباحثون 110.799 شخصا في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما، حول نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم.

وتم تعريف أسلوب حياة البحر الأبيض المتوسط على أنه الحصول على ست إلى ثماني ساعات من النوم، والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة، وعدم الجلوس لفترة طويلة، وممارسة الرياضة بشكل فردي أو مع أشخاص آخرين، وأخذ قيلولة.

وتضمنت حمية البحر الأبيض المتوسط الكثير من الفاكهة والخضروات والمأكولات البحرية والمكسرات، وكان تناول الملح محدودا.

وحصل المشاركون على درجة من 25 لمدى اتباعهم أسلوب حياة البحر الأبيض المتوسط.

ثم قارنت الدراسة التي نُشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings، هذه الدرجات بين الأشخاص الذين ماتوا، بعد تتبع سجلاتهم الطبية لعدة سنوات.

وكان الأشخاص الذين يتمتعون بأسلوب حياة متوسطي عرضة للوفاة بنسبة 29% أقل من أولئك الذين كانت لديهم أقل طريقةُ حياة متوسطية، و28% أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان.

كما كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة، الدكتورة مرسيدس سوتوس برييتو، من جامعة مدريد المستقلة وكلية تي أتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد: “هذا يشير إلى أن من الممكن للسكان غير المتوسطيين اعتماد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي باستخدام المنتجات المتاحة محليا واعتماد نمط الحياة العام”.

للأسف، بالنسبة لمحبي القيلولة، لم تكن القيلولة وحدها مرتبطة باحتمالات أقل للموت. وقد يكون هذا لأن الذين يأخذون قيلولة يفعلون ذلك غالبا لأنهم محرومون من النوم أو في حالة صحية سيئة.

وتضمنت الأسئلة التي تم طرحها في الدراسة ما إذا كان الأشخاص يتعاملون مع المجتمع وما إذا كانوا يشربون الشاي والقهوة الصحيين، وتجنبوا المشروبات السكرية وتناولوا الوجبات الخفيفة المحدودة والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الوفاة المبكرة دراسة البحر الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: السينما قادرة على تغيير العالم

اكد الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ان السينما قادرة على تغيير العالم وان الحلم بواقع افضل لا يزال ممكنا.

 

 وأعرب وزير الثقافة، عن تفاؤله بأن يظل المهرجان، في خصم هذه التحديات، صوتًا للعقلانية والحوار، يدعو إلى التسامح والتفاهم بين الشعوب والثقافات، كونه بمثابة رسالة أمل نوجهها إلى العالم، 

جاء ذلك خلال افتتح ، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، والتي تقام في الفترة من 1 وحتى 5 أكتوبر الجاري، برئاسة الناقد الفني، الأمير أباظة، وتحمل اسم النجمة نيللي.

 

 حيث أقيم حفل الافتتاح في القاعة الكبرى، بمكتبة الإسكندرية، وسط حضور جماهيري كبير، وعدد من صناع السينما من النجوم المصريين والعرب والأجانب.

 

وخلال كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: من أرض الإسكندرية -حاضنة الفنون-، وعلى ضفاف البحر المتوسط، ومن مكتبة الإسكندرية، -منارة الثقافة-، يُضيء مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، شمعته الأربعين، ليؤكد مجددًا دوره الرائد على خارطة المهرجانات الدولية، فبعد رحلة استمرت أربعة عقود، أصبح هذا المهرجان ملتقى لإبداع السينمائيين الشباب، وبوتقةً للأفكار، ومحفزًا للحوار بين الثقافات، وسفيرًا للسينما المصرية والعربية في العالم.

وأضاف وزير الثقافة: في هذه الدورة الاستثنائية، نحتفي بتراثنا السينمائي الغني، ونستشرف آفاقًا جديدة، فنحن لا نحتفل بالأفلام فحسب، بل نحتفل أيضًا بالقصص التي تحكيها، والأحلام التي تحملها، والشعوب التي تجمعها.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: السينما قادرة على تغيير العالم
  • تكريم محافظ الإسكندرية في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • تأجيل تكريم منة شلبي إلى ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • خبيرة: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الوفاة
  • ندي ثابت: الدولة تهتم بعمل ذوي الإعاقة بنسبة أكثر من 5 ٪؜.. وهذا الملف يتصدر أولوياتها
  • السقوط يزيد احتمالات الإصابة بالخرف
  • مقتل 12 مهاجرا قرب سواحل تونس
  • أمطار ومنخفض جوي.. الأرصاد تحذر المواطنين من طقس 48 ساعة مقبلة
  • اضطراب في حركة الملاحة على شواطئ مدن البحر المتوسط
  • منخفض جوي جديد.. 6 تحذيرات من الأرصاد للمصريين