الحرة:
2024-08-02@09:23:27 GMT

في أفريقيا.. أوكرانيا تشن هجوما دبلوماسيا مضادا

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

في أفريقيا.. أوكرانيا تشن هجوما دبلوماسيا مضادا

أكد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أن كييف تعتزم بذل "جهود سياسية لتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية"، وذلك بهدف مواجهة النفوذ المتزايد لموسكو في القارة.

وقال كوليبا في مقابلة، الأربعاء: "إننا نبدأ من الصفر في أفريقيا. تحتاج هذه القارة إلى عمل منهجي وبعيد المدى.

لا يحصل ذلك بين ليلة وضحاها".

واعتبر هذه الجهود الأوكرانية بمثابة "هجوم مضاد دبلوماسي"، في مواجهة المساعي الروسية لتوطيد العلاقات مع القادة الأفارقة.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، سعت روسيا إلى تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأفريقية، على حساب نفوذ دول أخرى مثل فرنسا في بعض بلدانها، عبر وسائل شتى، من بينها تعزيز حضور مجموعة "فاغنر" العسكرية في بعض المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.

وفي إشارة إلى اهتمام موسكو المتزايد بأفريقيا، زار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، القارة مرتين منذ مطلع العام الجاري، ساعيا للتقريب بين الجانبين في مواجهة ما يصفه بـ "الإمبريالية" الغربية.

وفي الشهر الماضي، نظمت روسيا المعزولة على الساحة الدولية منذ بدأت غزوها لأوكرانيا في 2022، النسخة الثانية من قمة "روسيا-أفريقيا"، التي حضرتها وفود من 49 دولة أفريقية، ضمت 17 رئيس دولة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رئيس مكتب زيلينسكي: يجب إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن

تحدث رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، عن ضرورة إنهاء الأزمة بشكل سريع، متوقعا أن يمهد المؤتمر الثاني بشأن أوكرانيا الذي يمكن عقده هذا العام الطريق لإنهاء القتال.

وفي الأيام الأخيرة، بدأ ممثلو نظام كييف يتحدثون بشكل متزايد عن المفاوضات المحتملة وإنهاء الصراع مع روسيا، على الرغم من أنهم كانوا يعارضون ذلك بشكل قاطع، كما فرضت كييف حظرا على التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي.

وقال يرماك في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "أهم ما نتوقعه من القمة الثانية هو وضع الشروط المسبقة الأساسية لوقف الأعمال القتالية.. نحن بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن لتحقيق السلام العادل".

ووفقا له، يمكن أن يتم عقد الاجتماع في إحدى دول الجنوب العالمي، وربما في الشرق الأوسط. كما يرى أن من المهم للغاية إشراك الصين في الاجتماع، لأن هذه الدولة في رأيه، قادرة على "التأثير على روسيا".

وتحدث زيلينسكي هذا الأسبوع، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن إمكانية بدء المفاوضات مع روسيا دون شرط إعادة الأراضي. وذكر أيضا أن القضية الإقليمية يجب أن يقررها شعب أوكرانيا في استفتاء وأن هذه قضية معقدة للغاية.

الجدير ذكره أن موسكو أشارت مرارا إلى أنها مستعدة لبدء المفاوضات، هذا ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات السلمية، التي تبدي موسكو استعدادها لها ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

وكان قد طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، مبادرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا: بحيث توقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا.

وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات الأحادية المفروضة على روسيا الاتحادية

مقالات مشابهة

  • رئيس مكتب زيلينسكي: يجب إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن
  • الكرملين: لا يوجد حاليا قمة سلام مزمعة بشأن أوكرانيا بمشاركة روسيا
  • الكرملين: روسيا ستُسقط مقاتلات إف 16 المُقدَّمة لأوكرانيا
  • موسكو: مستعدون للتسوية في أوكرانيا انطلاقا من الواقع الجديد على الأرض
  • مجلس الفيدرالية الروسي يحدد شروط التفاوض مع أوكرانيا
  • زيلينسكي: «العالم بأسره» يريد مشاركة روسيا بقمة السلام المقبلة
  • أوكرانيا تصد هجوماً على كييف بمسيرات روسية
  • ميلوني: الصين «لاعب رئيسي» في عملية السلام.. وأوكرانيا تقصف منشآت طاقة روسية
  • «محور الاضطرابات» يثير الرعب لدول الغرب
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يشنّ هجوما على حسن نصر الله