هوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، اليوم السبت، أن الوضع في سوريا يشكل نقطة ضعف جديدة لـحزب الله اللبناني، لأنه يصعب على إيران إدخال الأسلحة بينما يبدو أنها تنسحب من سوريا.
وقال هوكستين، في تصريح أوردته قناة الحرة الإخبارية الأمريكية، «لا أعتقد أننا قضينا على حزب الله أو هزمناه، لكنه ربما لا يكون قوياً بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الرئيس السوري بشار الأسد».
ويأتي هذا التصريح على هامش الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية والعشرين من منتدى الدوحة 2024، التي تقام تحت شعار حتمية الابتكار، برعاية تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على مدار يومي 7 و8 ديسمبر الجاري، بالعاصمة القطرية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن إيران بدأت إجلاء قادتها وأفرادها العسكريين من سوريا منذ أمس الجمعة، حسب مسؤولين إقليميين وإيرانيين، في إشارة إلى عجز إيران عن مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد للبقاء في السلطة.
اقرأ أيضاًأول تعليق من حزب الله على الاتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان
المبعوث الأمريكي: استطعنا مقاربة وجهات النظر وسد الفجوات بشأن وقف إطلاق النار بلبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حزب الله وإيران هوكستين
إقرأ أيضاً:
عن التوغلات الإسرائيلية في سوريا.. بيان جديد لـحزب الله
صدر عن حزب الله البيان التالي:"إن احتلال الكيان الإسرائيلي لمزيد من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة، يتحمّل مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفضه وإنهائه وحماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه.
لطالما حذّرنا من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة وقاومناها لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وكرّرنا أنّ العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية".
أضاف:" إنّ الصمت المطبق عربياً وإسلامياً ودولياً تجاه العدوان الإجرامي على سوريا، بدعم أميركي غير محدود، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة هذا العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أدّى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة. يجب اتخاذ كل الخطوات التي تمنع الكيان الإسرائيلي من تحقيق أهدافه، وعدم السكوت أو التفرّج على هذا العدوان الغاشم ضدّ سوريا وشعبها. فما يجري في سوريا اليوم على المستويين الشعبي والسياسي، وما سينتج عنه من خيارات سياسية داخلية وخارجية، هو حقّ حصري للشعب السوري بمعزل عن أي مؤثرات وضغوطات خارجية".
ختم:" نحن نأمل أن تستقر سوريا على خيارات أبنائها، وتحقق نهضتها، وأن تكون في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي، مانعةً التدخلات الخارجية في شؤونها.
سنبقى سنداً لسوريا وشعبها في حقّه بصنع مستقبله ومواجهة عدوه الكيان الإسرائيلي الغاصب".