الصين ترد على اتهامات التجسس الإلكتروني: لا أساس لها وغير مسؤولة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت السفارة الصينية لدى نيوزيلندا، اليوم السبت، إن جهود نيوزيلندا والولايات المتحدة وحلفائها ضد الأنشطة المزعومة للتجسس المرتبطة بالصين "لا أساس لها وغير مسؤولة، مشيرة إلى أنها كانت الضحية الرئيسية للهجمات الإلكترونية واسعة النطاق.
وجاء البيان، ردا على تحذير من نيوزيلندا وشركائها الدوليين، بما في ذلك أستراليا وكندا والولايات المتحدة، في وقت سابق هذا الأسبوع، الذي أشار إلى أن "مجموعات مرتبطة بجمهورية الصين الشعبية قد اخترقت شبكات مزودي خدمات الاتصالات العالمية الكبرى لشن حملة تجسس إلكتروني واسعة ومهمة - وفق ما نقلته صحيفة سوث تشينا مورننج بوست الصينية.
وأضافت السفارة الصينية في نيوزيلندا نرفض مثل هذه الهجمات والاتهامات التي لا أساس لها.
وطالبت الصين الدول بوقف شن الهجمات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم وعدم استخدام قضايا الأمن السيبراني لـ تشويه سمعة الصين.
وتم نشر التحذير يوم الثلاثاء، وشمل إرشادات لمهندسي الشبكات و"مدافعي البنية التحتية للاتصالات من أجل تحصين أجهزة الشبكة ضد الاستغلال الناجح الذي ينفذه فاعلو تهديدات مرتبطون بالصين وآخرون
وقال المركز الوطني للأمن السيبراني في نيوزيلندا إن هذه التوصيات توفر أفضل حماية ضد تهديد مرتبط بالصين قد اخترق شبكات مزودي خدمات الاتصالات العالمية الكبرى، لكنه لم يذكر اسم الفاعل.
وأضاف المركز يوجه هذا الدليل المنظمات لتحديد السلوكيات الشاذة والثغرات والتهديدات بسرعة، وكيفية الاستجابة لحادث إلكتروني. كما يوجه المنظمات لتقليص الثغرات الموجودة.. وتقليل نقاط الدخول المحتملة
وتم نشر الإرشادات أيضًا على مواقع وكالات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
وفي ردها، دعت السفارة الصينية في نيوزيلندا إلى جهود عالمية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، بينما زعمت أن الولايات المتحدة تقوم بمحاولات مشبوهة لتشويه سمعة دول أخرى عبر الإنترنت.
وقالت السفارة ندعو جميع الأطراف إلى معالجة تهديدات الأمن السيبراني من خلال الحوار والتعاون على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.
كما استشهدت السفارة بتقرير منفصل نشرته وكالاتها أظهر أن الولايات المتحدة تستخدم وسائل تقنية متقدمة لتزوير الهجمات، بما في ذلك "إدخال سلاسل بلغات أخرى مثل الصينية للتضليل عمدًا في تحليل تتبع المصدر وتحميل اللوم على دول أخرى.
وزعمت السفارة أن الولايات المتحدة كانت تستخدم هيمنتها في مجالات مثل كابلات الألياف البصرية البحرية لإجراء "مراقبة تجسس واسعة النطاق ومنهجية على الشبكات حول العالم، بما في ذلك استهداف قادة حلفائها".
وأضافت السفارة أن الصين هي واحدة من الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية وقد عارضت دائمًا بشدة وقامت بالقضاء على أي شكل من أشكال الهجمات الإلكترونية.
اقرأ أيضاًتليفزيون بريكس: الهيدروجين الأخضر يعيد صياغة مشهد الطاقة في الصين
الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن بعد
وزير الخارجية يؤكد لمبعوث الصين للشرق الأوسط عُمق العلاقات بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين نيوزيلندا السفارة الصينية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ندى الناشف، الأربعاء، أن القوات الروسية تواصل تعريض شعب أوكرانيا لـ"هجمات لا هوادة فيها" باستخدام القنابل الجوية الطائرة، والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي في شرق البلاد.
وجاء في الموقع الرسمي للأمم المتحدة في تحديث مجدول بناء على طلب المجلس في جنيف، قالت ندى الناشف إن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 574 مدنيا، بزيادة قدرها 30 % مقارنة بالعام السابق.
وأشارت إلى أن القصف الروسي ألحق أيضًا أضرارا بالبنية التحتية الأساسية مثل خدمات المياه والتدفئة والنقل، مع وقوع عدة هجمات كبيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وتتهم روسيا أوكرانيا بارتكاب "أعمال إرهابية"، ورفض الوفد الروسي في المجلس الاتهامات التي وجهتها نائبة المفوض السامي واتهمت القوات الأوكرانية بتنفيذ "أعمال إرهابية على المنازل في مناطق روسية مختلفة".
ومن جانبه، أدان المندوب الأوكراني الهجمات القاتلة المستمرة من قبل القوات الروسية؛ حيث شمل أحد الهجمات في ليلة رأس السنة إطلاق 100 طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم امرأتان حاملتان في العاصمة كييف.
كما حذرت الناشف من "زيادة الانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان الدولي والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الجرائم المحتملة ضد الإنسانية".
وقالت إن الأسرى الأوكرانيين "من الرجال والنساء على حد سواء، وصفوا التعذيب المنتشر والمنهجي... من الضرب المبرح، والصدمات الكهربائية، والخنق، والعزل الانفرادي المطول. وأفاد معظمهم بأنهم تعرضوا للعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعري القسري".
وتابعت "أنا قلقة للغاية من الزيادة الكبيرة في الاتهامات الموثوقة بإعدام أفراد من القوات العسكرية الأوكرانية تم أسرهم من قبل القوات المسلحة الروسية. فالاعدام خارج نطاق القضاء يشكل جريمة حرب. وقد سجل المكتب 62 حالة إعدام من هذا النوع في 19 حادثة منفصلة خلال فترة التقرير، وتم التحقق من 5 من هذه الحوادث".
كما أشارت الناشف إلى أن الأسرى الروس الذين تحتجزهم أوكرانيا أفادوا بتعرضهم للتعذيب، والضرب المبرح، والعنف الجنسي، والهجمات بواسطة الكلاب، وذلك في معظم الأحيان في أماكن العبور قبل الوصول إلى أماكن الاحتجاز الرسمية.
ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، فإنه منذ فبراير 2022، أسفرت الحرب هناك عن مقتل أكثر من 12 ألفا و300 مدني، بينهم أكثر من 650 طفلًا، وإصابة ما لا يقل عن 27 ألفا و800 شخص.
كما تعرضت أكثر من 700 منشأة طبية و1500 مدرسة وكلية لأضرار أو دمرت بالكامل.