مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفي بيومها العالمي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ضمن جهوده في دعم حضور اللُّغة العربيَّة بالمنظمات الدَّولية، يحتفي مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة -بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربيَّة السعوديَّة لدى الأمم المتحدة في نيويورك- باليوم العالمي للُّغة العربيَّة لهذا العام “2024م”، بعنوان “اللُّغة العربيَّة والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، في المدة من 09 إلى 11 ديسمبر الجاري بمقر منظمة الأمم المتحدة، برعاية صاحب السموّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة؛ باعتبار اليوم العالمي للُّغة العربيَّة منبرًا ثابتًا، يعزز إرثها الثقافي والتاريخي.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للُّغة العربيَّة للسنة الرابعة على التوالي مدعَّمًا بحضور جمع غفير من الشخصيات الأمميَّة والدبلوماسيَّة رفيعة المستوى.
ويندرج هذا الحدث ضمن سلسلة الأنشطة التي ينظمها المجمع تأكيدًا لالتزام المملكة العربيَّة السعوديَّة بدعم اللُّغة العربيَّة والتعريف بثرائها الثقافي والعلمي.
وضمن برنامج الاحتفال يعقد المجمع حلقةً نقاشيةً عنوانها “الترجمة العربيَّة في الأمم المتحدة”، يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين الدَّوليين، وستُنظَّم في الاحتفال دورة تدريبيَّة افتراضيَّة لمنسوبي المنظمة عنوانها “مهارات الترجمة العربيَّة لأغراض دبلوماسيَّة”، تهدف إلى تعريف المنسوبين بأدبيات الترجمة وآلياتها لأغراض دبلوماسية، وتدريبهم على ممارستها، وإتقانها، ومعرفة مصطلحاتها.
ويصاحب الاحتفال تنظيم “معرض اللُّغة العربيَّة” الذي يضم أعمالاً فنيَّةً ومعروضات رقميَّةً، تبرز جماليات اللُّغة العربيَّة، وتاريخها، وتأثيرها الممتدّ في الحضارات الأخرى، ورحلتها التي تعكس أصالة الثقافة السعودية وفنونها، ويعرّف الزوار بالمجمع وأنشطته وإصداراته.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ للمملكة العربيَّة السعوديَّة جهودًا مميزةً ورائدةَ الأثر في اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفال باللُّغة العربيَّة في “18” ديسمبر؛ لكونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة ذو الرقم “3190” “د-28″، بتاريخ “18” ديسمبر “1973م”، بإدخال اللُّغة العربيَّة ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة؛ لنشر الوعي بتاريخها وثقافتها وتطورها، من خلال إعداد برنامج يضم أنشطةً وفعاليات نوعيّة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وكيل الشؤون العربية بـ«النواب»: توغل إسرائيل في سوريا يخالف قرارات الأمم المتحدة
أدان الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، مستغلة حالة الضبابية التي تسيطر علي المشهد بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكّدًا أنَّ ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي انتهاك واضح لسيادة الدول ومخالفة صريحة لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، الأمر الذي يقوض الاستقرار الإقليمي، خاصة مع التجاهل الواضح من جانب المجتمع الدولي للمعايير الدولية التي تهدف إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية يخالف قرارات الأمم المتحدةوقال «محسب» إنَّ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 242 و338 وغيرهما، تؤكّد ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وتحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة، مشيرًا إلى أنَّ التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية يتنافى مع هذه المبادئ، ويُعد تصعيدًا خطيرًا ويزيد الأوضاع تعقيدًا ويهدد فرص التوصل إلى حل سياسي للأزمات في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي للتخلي عن سلبيته وأن يتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف مثل هذه التصرفات العدوانية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق تسوية شاملة وعادلة تنهي الاحتلال وتعيد الحقوق إلى أصحابها.ي
يجب احترام سيادة الدول العربية ووحدة أراضيهاوشدد عضو مجلس النواب على صلابة الموقف المصري الرافض للانتهاكات الإسرائيلية، ومطالبتها الدائمة بضرورة احترام سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها، ورفض أي تدخل أو اعتداء ينتهك القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مؤكّدًا ضرورة حل النزاعات من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي من بينها انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، بما في ذلك الجولان السوري المحتل.
وأكّد أنَّ مصر مستمرة في دعم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق التهدئة وحماية الاستقرار في المنطقة، فضلًا عن مواصلة التنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات، مشددًا على أنَّ استمرار مثل هذه التصرفات يُفاقم التوترات ويهدد فرص السلام الشامل والعادل في المنطقة.