خسائر زلزال كاليفورنيا.. بث الخوف في نفوس الأمريكيين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عاش سكان ولاية كاليفورنيا الأمريكية والمدن المجاورة ساعات من القلق والترقب بعد زلزال بمقياس 7 ريختر ضرب سواحل الولاية، وحذرت السلطات من تسونامي قادم، وبعد 90 دقيقة تقريبًا ألغت التحذير، لكن ما خسائر زلزال كاليفورنيا؟
لم يتم الإبلاغ عن خسائر زلزال كاليفورنيا، سواء إصابات أو وفيات أو وقوع أي أضرار كبيرة في الممتلكات، لكن السلطات الأمريكية، قالت إنها تحتاج إلى وقت لتحقق من الأضرار الناتجة عن الزلزال، لكن المؤشرات حتى الآن، لا تشير إلى أي خسائر كبرى، بحسب مكتب خدمات الطوارئ في نيويورك.
وكان نحو 4.7 مليون من سكان ولايتي كاليفورنيا وأوريجون تحت التحذير التسونامي قبل إلغاؤه.
تحذيرات أثارت الذعروسلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على خسائر زلزال كاليفورنيا، وقالت إنه بث الخوف إلى مئات الأميال عبر ساحل كاليفورنيا، من منطقة خليج سان فرانسيسكو إلى ولاية أوريجون، ورغم إلغاء التحذير بشأن وقوع تسونامي، إلا أن التحذيرات المفاجئة، والتي حثت الناس على الانتقال فورًا إلى أرض مرتفعة، أثارت الذعر، كما توجه العديد منهم إلى التلال.
اهتزاز سيارات وأبنيةوأشارت تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إلى أن أكثر من 150 ألف شخص ربما تعرضوا لهزات زلزالية في المنطقة الواقعة بين شمال مدينة فورت براج بكاليفورنيا ويوريكا بولاية ميزوري، كما أظهرت العديد من مقاطع الفيديو سيارات وبعض الأبنية تهتز جراء الزلزال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سواحل ولاية كاليفورنيا ولاية كاليفورنيا زلزال زلازل تسونامي
إقرأ أيضاً:
فرنسا: خسائر بـ15 مليار دولار بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية
قدر رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة قد تكلف فرنسا « أكثر من 0,5% من الناتج المحلي الإجمالي » أي ما يفوق 15 مليار دولار.
ومع الزيادة المفاجئة في الرسوم الجمركية التي قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن « خطر فقدان الوظائف كبير للغاية، وكذلك خطر التباطؤ الاقتصادي وتوقف الاستثمار »، بحسب بايرو، وذلك في مقابلة مع صحيفة لوباريزيان.
وأضاف أن « عدم الاستقرار الناتج عنها سيضعف الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة ».
وقع ترامب، الأربعاء، أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة و20% على تلك القادمة من الاتحاد الأوربي، ما أثار موجة من الصدمة في أنحاء العالم.
وقال فرنسوا بايرو إن « الشاغل الأول (…) الذي يجب أن ينبهنا، يتعلق بالمنتجين الفرنسيين، الشركات التي تنتج وتصدر إلى الولايات المتحدة »، محذرا من أن « عشرات الآلاف من الوظائف مهددة » في قطاع الزراعة وإنتاج النبيذ والمشروبات الروحية.