ارتقى المسعفان هيثم العهوري، ومالك الدبيب، شهداء أثناء تأدية واجبهما الإنساني إزاء العائلات المتضررة من السيول.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة: “رحم الله المسعفين هيثم العهوري، ومالك الدبيب، اللذين ارتقيا شهداء أثناء تأدية واجبهما الإنساني إزاء العائلات المتضررة من السيول، كما نعزي أهلنا في ترهونة في فقدان أبناء عائلة الثابت، الذين قضوا جراء هذه السيول، نسأل الله أن يتقبلهم جميعًا بواسع رحمته، ويُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم، رفقة هيئة السلامة الوطنية، انتشال جثماني شابين جرفت السيول سيارتهما ليغرقا بداخلها في وادي اللفاعية قرب مدينة ترهونة.

كما نعى جهاز الإسعاف والطوارئ “أحد عناصره بفرع بني وليد، الذي توفي أمس الجمعة بعدما جرفته السيول أثناء توجهه إلى مدينة ترهوتة للمشاركة في عمليات الإنقاذ”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمطار غزيرة الأحوال الجوية في ليبيا الدبيبة فيضانات درنة

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول حكومي سابق، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، عن تداعيات بناء إيران لسد كبير على مقربة من الشريط الحدودي شرق العراق، وتأثيره المباشر على مصادر المياه العراقية.

وقال قائممقام قضاء مندلي السابق أكرم الخزاعي، لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية أنشأت سدًا عملاقًا يُدعى سد (شريف شاه) على منحدرات وادي حران، أحد أهم الوديان الحدودية التي تستقبل سنويًا كميات كبيرة من السيول القادمة من عمق الأراضي الإيرانية باتجاه العراق".

وأضاف، أن "السد، الذي دخل حيز التشغيل فعليًا، يمتص قرابة 70% من مياه السيول الموسمية التي كانت تتدفق نحو المناطق الحدودية العراقية، بما في ذلك مندلي والمناطق المحيطة، ويقع السد على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود، ما أثر بشكل واضح على كميات المياه الواصلة إلى الأراضي العراقية".

وأوضح الخزاعي، أن "تدفق السيول نحو العراق أصبح مشروطًا بتجاوز كميات الأمطار معدلات مرتفعة للغاية، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه الموسمية التي تصل الحدود".

وأشار إلى وجود وديان أخرى مثل وادي النفط ووادي تلصاق، والتي تلعب دورًا مهمًا في خارطة حصاد المياه، إلا أن 95% من هذه المياه تُهدر داخل العمق العراقي بسبب غياب السدود القادرة على خزنها".

وأكد أن "هذا الواقع أدى إلى استنزاف موارد المياه السطحية، مع الإشارة إلى أن الفائدة الوحيدة المتبقية من السيول هي تعزيز المياه الجوفية، التي تعد شريان حياة لنحو 80% من سكان القرى والمناطق الحدودية".

وختم الخزاعي حديثه بالقول: "المناطق الحدودية بحاجة إلى حلول عاجلة لإنشاء مشاريع خزن مائي لتعويض الفاقد الكبير من السيول، وإلا فإن الأزمة المائية ستستمر في التصاعد مع كل موسم أمطار".

وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.

يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا في وقت سابق تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، فيما حذّرت وزارة الزراعة من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.

ويعدّ العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدّة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية. 

وتراسل الحكومة العراقية باستمرار كلاّ من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصّة المائية للعراق من نهري دجلة والفرات، الا ان هاتين الدولتين لم تستجيبا لطلبات العراق المتكررة بهذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • ليبية تقتل زوجها بسلاح كلاشنكوف بعد زواجه من أخرى دون موافقتها
  • دفعة ثانية من العائلات اللبنانية تغادر بابل.. صور
  • جريمة مروعة تهز ليبيا.. زوجة تستعير من جارتها كلاشنكوف وتقتل زوجها
  • جـحيم غـزة.. العـدوان يقتلع أطراف الأطفال ويغير مصير العائلات
  • مناوي: تشرفت بزيارة أهلنا في منطقة التضامن بالولاية الشمالية دنقلا
  • بـ"كلاشنكوف".. ليبية تواجه الخيانة برصاصة في قلب زوجها
  • العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية
  • العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية - عاجل
  • شكشك يؤكد ضرورة إدارة “حكومة الدبيبة” المال العام وفقا للمصالح الوطنية 
  • الصغير: المنفي يصدر بيان احتجاج ضد قانون المصالحة الوطنية ويتجاهل تطبيع حكومة الدبيبة