ديالى تبدأ خطة المقاطعات العشر لإنهاء سرطان النخيل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلنت دائرة زراعة ديالى، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، بدء خطة المقاطعات العشر لإنهاء ما اسمته سرطان النخيل.
وقال مدير اعلام زراعة ديالى محمد المندلاوي لـ"بغداد اليوم"، ان "دائرته شكلت فرق جوالة لرصد افة السوسة الحمراء التي تشكل اشبه بالسرطان الذي يلتهم بساتين النخيل بعد تسجيل إصابات في عدد من المناطق في الأشهر الأخيرة".
واضاف ان "فرق مختصة بدأت في عمليات مكافحة شملت كمرحلة أولى 10 مقاطعات زراعية في مناطق المقدادية والوجيهية وابي صيدا وصولا الى العبارة وما جاورها وستنتقل الى بقية المقاطعات بناءً على تقارير الفرق الجوالة التي ترصد الإصابة وشدتها ومناطق انتشارها".
واشار الى ان "دائرته جادة في حصر الإصابات ومنع انتقال الافة الى بساتين اخرى خاصة وانه تؤدي الى هلاك اشجار النخيل بشكل مباشر نظرا لخطورتها مؤكدا بان دائرة تعد دراسة مهمة حول سبل وصول هذه الافة الى العراق وماهي الإجراءات الموضوعية لانهاء خطورتها".
هذا وحدد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق فرات التميمي، يوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، بؤرة الإصابة بما اسماه سرطان النخيل في محافظة ديالى.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، انه "اشرف على عقد ندوة هي الأولى من نوعها في ديالى حول خطر السوسة الحمراء احدى اكثر الآفات فتكا بأشجار النخيل في العراق ببعقوبة بحضور مختصين وممثلي عدة دوائر حكومية من اجل بيان خطورة هذه الافة ومسار انتشارها وما تشكله من تحديات مباشرة خاصة وانها بمثابة سرطان يصيب النخيل وتؤدي الى هلاكه خلال فترة وجيزة".
وأضاف ان "الندوة عرض خلالها عدة دراسات لكن ابرزها بين بأن بؤرة الإصابة في ديالى تتركز في قضاء المقدادية ثاني اكبر اقضية المحافظة والوضع قد يدخل مرحلة مثيرة للقلق اذا لم يجري اسعاف المزارعين من قبل وزارة الزراعة وتشكيلاتها من خلال توفير الأدوات الوقائية التي تضمن مكافحة مباشرة".
وأشار الى ان "السوسة الحمراء طرحت في لقاء مباشر مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في زيارته الأخيرة الى بعقوبة نظرا لخطورته واهمية توفير الدعم الكافي لدائرة الزراعة للمضي في خطط المكافحة لتفادي ان تتحول الافة الى وباء ينتقل الى بقية البساتين على مستوى ديالى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عبادات مستحبة في العشر الأواخر من رمضان.. كيف نقتدي بالنبي؟.. فيديو
تحدث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، عن العبادات تامستحبة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ محمد عيد كيلاني٫ خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن العشر الأواخر من رمضان لها فضل خاص، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثِر فيها من العبادة والطاعة.
وأضاف:وفقًا لما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، قائلة: 'كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله'، وهو ما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة.
وشدد على أهمية استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك في العبادات والطاعات، مشيرًا إلى أنها فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة.
وأشار محمد عيد الكيلاني، إلى أن أعظم ما يميز العشر الأواخر هو ليلة القدر، التي أوضح القرآن الكريم أن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، مما يجعلها فرصة ثمينة لكل مسلم يتحرى هذه الليلة ويجتهد في القيام والذكر وقراءة القرآن.
ودعا كيلاني إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جعل هذه الأيام الأخيرة من رمضان محطةً للعبادة والانقطاع إلى الله، مؤكدًا أن الاجتهاد فيها قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين والمغفور لهم.