الصين تستأنف شراء الذهب في نوفمبر بعد توقف دام لـ 6 أشهر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات رسمية صادرة عن بنك الشعب الصيني أن البنك المركزي في البلاد استأنف شراء الذهب لاحتياطياته في نوفمبر بعد توقف استمر لمدة ستة أشهر.
وكان بنك الشعب الصيني أكبر مشتر رسمي للذهب في العالم في 2023. وقد يدعم استئناف عمليات الشراء الطلب من المستثمرين الصينيين الذي كان خافتا منذ أوقف المركزي الصيني سلسلة عمليات الشراء التي استمرت 18 شهرا حتى ايار الماضي.
ارتفعت حيازات الصين من الذهب إلى 72.96 مليون أونصة في نهاية نوفمبر، ارتفاعا من 72.80 مليون أونصة في الشهر السابق.
وانخفضت قيمة احتياطيات الذهب الصينية إلى 193.43 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي من 199.06 مليار دولار في نهاية تشرين الاول.
وشهد شهر تشرين الثاني أول انخفاض شهري لسعر الذهب منذ يونيو بسبب موجة البيع منيت بها الأسواق بعد الانتخابات الأميركية التي فاز فيها دونالد ترامب.
وانخفضت أسعار المعدن الأصفر بنسبة 5 بالمئة منذ أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر، لكنها لا تزال مرتفعة بنسبة 28 بالمئة حتى الآن هذا العام.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك لوكالة رويترز: "سيرسل استئناف الشراء إشارة إلى أن بنك الشعب الصيني قد اعتاد على على هذه المستويات السعرية القياسية وأنه مستعد لبناء الاحتياطيات بغض النظر عن ذلك".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أمريكيا توقف المساعدات الطارئة عن اليمن ودول أخرى
استئنفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد تقديم المساعدات الغذائية الطارئة المُقدمة لعدة دول، لكنها أبقت على منعها لأفغانستان واليمن، وهما من أفقر دول العالم وأكثرها تضررا بالحرب.
وجاء هذا القرار بعدما أرسلت الولايات المتحدة الأحد الماضي إشعارات بإنهاء تمويل برامج الطوارئ التابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في أكثر من 12 دولة.
زعزعة الاستقرارحذر مسؤولي الإغاثة من هذه الخطوة لما فيها من تهديد على حياة ملايين اللاجئين وغيرهم من الفئات المستضعفة، مؤكدين بأن هذه المخاطر قد تفاقم من زعزعة الاستقرار في المناطق المُثقلة بالصراعات.
وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي تم خفضها أكثر من 1.3 مليار دولار، بحسب أرقام منظمة (ستاند أب فور إيد). ويشمل ذلك:
-107 ملايين دولار لليمن.
-170 مليون دولار للصومال.
-237 مليون دولار لسوريا.
-12 مليون دولار لغزة.
خطر المجاعةتعد أزمة اليمن واحدة من أعمق الأزمات الإنسانية في العالم بسبب الانهيار الاقتصادي وأسعار الطعام، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، ودعت المانحين إلى توفير 70 مليون دولار للوصول إلى 3,9 ملايين شخص محتاجين في اليمن.
كما أن نقص التمويل المزمع، سيؤدي إلى تعميق الجوع، وتأجيج حالة عدم الاستقرار، وجعل العالم أقل أمانا إلى حد كبير.
ما هي الحلول؟!
لابد على الدول في العالم وتحديدا الدول العربية التكاتف وتقديم المساعدات لدول الفقيرة والتي تعاني من إنعدام التغذية، وذلك للحد من تفاقم المشكلات وتححديدا الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات، وحزم الطوارئ المنقذة للحياة للأشخاص النازحين حديثًا بسبب استمرار انعدام الأمن.
كلمات دالة:أمريكيا توقف المساعدات الطارئة عن اليمن ودول أخرىاليمنأميركاالمساعدات تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن