حماس تبدأ بحصر أعداد الأسرى الصهاينة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة نت/
بدأت حركة حماس خطوات جديدة لمحاولة حصر أعداد الأسرى الصهاينة الأحياء لديها ولدى الفصائل الأخرى في عملية السابع من أكتوبر 2023 ،حسبما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـصحيفة “الشرق الأوسط”.
وأجرى مسؤولون كبار في حماس اتصالات مع عدة فصائل في قطاع غزة، للاطلاع على آخر المستجدات حول الاسرى الأحياء، تمهيداً لإمكانية التوصل لصفقة تبادل في أقرب فرصة ممكنة، مع التقدّم الجدي في المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني، بحسب المصادر نفسها.
ولفتت المصادر إلى أن التركيز جرى على الأسرى الصهاينة الأحياء في حين تجري أيضاً محاولات لتحديد أماكن جثث بعض الأسرى الذين قُتلوا في غارات صهيونية.
وذكرت أن “هناك إجماعاً كبيراً داخل حماس، وكذلك داخل الفصائل، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار – على أسس مماثلة للخطوط العريضة في لبنان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرى
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر لأول مرة، منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الثاني 2023، بأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لا يمكن أن يتم إلا من خلال صفقة، ولكن لا أمل يرجى من تصريحه.
وأكد نتنياهو لأقارب الأسرى استعداده لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف، في إشارة إلى اتفاق وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، "ما نجح في الشمال سينجح في الجنوب"، وفق الافتتاحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هؤلاء هم الرابحون والخاسرون من سقوط الأسدlist 2 of 2نهاية الحقارة.. صحف فرنسية: مستقبل سوريا حلم جميل لكنه محفوف بالمخاطرend of listولكن الصحيفة أكدت أن من الخطأ التفاؤل بتصريحات نتنياهو، فهو "مدمن للكذب"، وتظهر التجارب أنه لمعرفة حقيقة نواياه وأفعاله يجب تجاهل كل ما يقوله والتركيز على الضغوط التي يتعرض لها.
ولفتت هآرتس إلى أن العامل الرئيسي المؤثر على مصير الأسرى وقرارات نتنياهو هو آراء أعضاء اليمين "المتطرف" في ائتلافه، ففي كل مرة يتحقق فيها أي تقدم في المفاوضات تعترض هذه الفئة بدعوى وجود حاجة أمنية لاستمرار الحرب.
وأوضحت الافتتاحية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على عكس القيادة السياسية، تفضل المضي قدما في صفقة الأسرى، خاصة بعد تحقيق الجيش أهدافا عسكرية رئيسية، مثل اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار والأمين العام الثالث لحزب الله حسن نصر الله، مما أدى إلى وقف التصعيد في الشمال.
إعلانوأضافت الصحيفة "بات من المستحيل التستر على حقيقة أن الرغبة في استمرار الحرب في غزة تنبع من دوافع سياسية وليست أمنية".
واختتمت هآرتس افتتاحيتها بالتحذير من أن استمرار الهجمات على قيادة حماس قد يجعل من الصعب العثور على جهة موحدة للتفاوض معها.