وفاة أنخيلا ألفاريز..الفائزة بغرامي اللاتينية بعمر 95 عاماً

توفيت أنخيلا ألفاريز، المغنية الكوبية التي فاجأت عالم الموسيقى بفوزها بجائزة غرامي اللاتينية عام 2022، عن عمر يناهز 95 عاماً، بألبومها الأول الذي يحمل نفس الاسم، والذي أنتجه حفيدها، مساء الجمعة في لويزيانا التي استقرت فيها منذ سنوات عديدة بسبب عمل زوجها.

وأبلغ حفيدها كارلوس خوسيه ألفاريز مجلة "بيلبورد" عن وفاة جدته عن عمر يناهز 97 عاماً، والتي صنعت تاريخ الموسيقى وتوفيت وهي محاطة بعائلتها التي لم تبلغ عن سبب وفاتها.

وقال الحفيد للمجلة "أشعر أنني محظوظ للغاية للمشاركة في ظهور جدتي أمام العالم. لقد كانت هدية لي".
وأضاف "ما أنجزناه معا كان استثنائياً. إنها مثال للشجاعة والحب وأهمية الحفاظ على الأحلام حية. لقد علمتنا كيف يمكن للفن أن يداوي في أوقات الشدائد".
وتابع أن العمل مع جدته، التي اكتشفها، غيّر حيات "كانت تقول دائما: أريد أن أترك هذا العالم وأنا أعلم أن موسيقاي ستعيش، وستعيش. لقد كانت حياتها مليئة ولا يزال إرثها يضيء".
وصنعت أنخيلا ألفاريز (كاماغوي 1927) التاريخ بفوزها بجائزة غرامي اللاتينية لأفضل فنانة جديدة في فئة تنافست فيها مع عشرات من الشباب، الذين كشفوا عن موهبتهم ومعظمهم في الموسيقى المعاصرة: صوفيا كامبوس، وكاندي إي باولو، وكلاريسا، وسيلفانا إسترادا، وبول غرانش، وناباليز، وتياري، وفالي.
وبعد ترشيحها للجائزة المهمة، قالت نانا، كما يطلق عليها، إنها كانت تعيش "أحلام يقظة".
وفازت ألفاريز بغائزة غرامي بألبوم يضم 15 أغنية بعناوين مثل "Qué linda es Cuba" و"Mi gran amor" و"Camino sin rumbo"، والتي اكتشفها حفيدها من بين أكثر من أربعين مؤلفاً كان يحتفظ بها في أعماله.

المصدر: موقع 24