استخدام المتحف الافتراضي في تنمية ثقافة إدارة الحوار.. رسالة دكتوراه ببني سويف
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة المؤتمرات كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بني سويف، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة عائشة عبد الرحيم، مدير إدارتي الأزمات والحد من المخاطر وحقوق الإنسان وشؤون المراة بمديرية التربية والتعليم، تحت عنون:" فاعلية استخدام المتحف الإفتراضي في تنمية ثقافة إدارة الحوار لدى طفل الروضة".
وانعقدت المناقشة بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والدكتور إبراهيم عبد الرازق عميد الكلية، والدكتور طه مبروك وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور يوسف محمد رئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة.
جاء ذلك بحضور عدد من أساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وكلاء الوزارة، ورجال الأزهر والكنيسة والإعلاميين والصحفيين، ووممثلي المجتمع المدني، ومديري الإدارات والعاملين بديوان عام مديرية التربية والتعليم، وأسرة الباحثة.
تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من مجموعة من الأساتذة المتخصصين، وهم: الدكتور محمد أحمد ماض، أستاذ النحت الميداني والفراغي والعميد السابق لكلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف، والدكتور يوسف محمد كمال أستاذ ادب الطفل المساعد ورئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة.
أما لجنة المناقشة والحكم، فقد ضمت كلًا من: الدكتور عادل محمد حسن أستاذ التربية المتحفية والنحت بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة،رئيسا ومناقشا، الدكتور محمد أحمد ماضي، أستاذ النحت الميداني والفراغي والعميد السابق لكلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف، عضوا ومشرفا، الدكتور وائل صلاح نجيب، أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بكلية التربية النوعية جامعة المنيا، ورئيس قسم الإعلام التربوي سابقا، عضوا ومناقشا، الدكتور يوسف محمد كمال أستاذ ادب الطفل المساعد ورئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة،عضوًا ومشرفًا.
وأوضحت الباحثة في رسالتها أنها من خلال متابعتها للمدارس والروضات، لاحظت أن أطفال الروضة يقضون معظم وقتهم مابين الصمت والصراخ والبكاء وردود الأفعال التلقائية، وتكاد تكون هذه هي المواقف أو اللغة السائدة بينهم، ولا توجد بينهم لغة حوار أو تواصل منظمة، بل يصر كل منهم على الفعل الذي يقوم به دون الاستماع أو الإنصات لكلام زملائه الآخرين.
وتناولت الرسالة دراسة ظاهرة نقص كل من لغة الحوار والتواصل بين أطفال الروضة حيث يسيطر الصراخ والبكاء على تفاعلتهم اليومية الأمر الذي يشير إلى نقص في ثقافة الحوار ومهارات التواصل بينهم مما يؤثر على قدرتهم على التفاعل بشكل صحي وبناء مع زملائهم.
وتناولت الباحثة في رسالتها أن من ضمن مشكلة الدراسة غياب بعض القيم من الحياة الاجتماعية التي إنعكست على سلوك الأطفال، كما لوحظ تنامي نزعات التعصب والفرقة المجتمعية التي تقف حجر عثرة أمام مساحات الحوار والتفاهم وقبول الآخر والتي ربما تتضح مظاهرها في التراجع الأخلاقي بما يعد خروجا على القانون، والتي تمثلت في أحداث العنف والبلطجة في الآونة الأخيرة وظهور بعض مظاهر الخلل والإضطراب في سلوكيات الأطفال.
وقد أجريت الدراسة في مدرسة محمود حمد التجريبية،حيث شملت عدد لاباس به من الأطفال مشاركين في تطبيق الدراسة، وأظهرت النتائج في الرسالة نجاح المتحف الإفتراضي في تنمية مهارات الحوار ومستوى ثقافة إدارة الحوار للأطفال المشاركين وكذا تنمية مهاراتهم الإجتماعية،كما عزز ثقتهم بأنفسهم، وقدرتهم على التعبير عن أرائهم وافكارهم بوضوح.
كما أوصت الدراسة بالتأكيد على أهمية استخدام المتاحف الإفتراضية في التعليم مع مختلف المراحل التعليمية، وبخاصة مرحلة رياض الأطفال، وتشجيع الباحثين وأولياء الأمور على استخدام المتاحف الإفتراضية مع الأطفال والطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية، بهدف تنمية مختلف المهارات لديهم.
وفي ختام المناقشة أشادت اللجنة بالجهود المبذولة في الرسالة، التي تمثل إضافة علمية مهمة في مجال رياض الأطفال بصفة خاصة وفي مجال التعليم الأساسي بصفة عامة، كما لها من أهمية نظرية في إثراء المكتبات لما تحتوية من معارف ومعلومات نظرية.
وبناءً على ما قدمته الباحثة عائشة عبد الرحيم، من نتائج وتوصيات في رسالتها، قررت اللجنة منحها درجة دكتوراه الفلسفة في التربية للطفولة المبكرة، وأوصت اللجنة بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات.
٢٠٢٤١٢٠٧_١٤٢٨١٥ ٢٠٢٤١٢٠٧_١٤٢٧٣١المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التربية للطفولة المبكرة الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف العلوم الأساسية الفنون التطبيقية المناقشة والحكم جامعة بني سويف كلية التربية للطفولة المبكرة قاعة المؤتمرات التربیة للطفولة المبکرة بکلیة التربیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
انطلاق الفصل الدراسي الثاني داخل 193 مدرسة ببني سويف
اطمأن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على انتظام الدراسة بعد استئنافها مع بداية الفصل الثاني لعام 2024/2025، والذي انطلق"اليوم"في 193 مدرسة تستقبل ما يزيد عن 180 ألف طالبا وطالبة (ابتدائي/إعدادي/ثانوي والتي تعمل بنظام الفترتين" صباحي /مسائي")، على أن تنتظم الدراسة غداً " في أكثر من 1340 مدرسة على مستوى المحافظة لاستقبال أكثر من 825 ألف و700طالبا وطالبة في مختلف المراحل من الروضة حتى التعليم الثانوي العام والفني"، بواقع (37 ألف و371 تلميذاً وتلميذة برياض الأطفال، و464 ألف و136تلميذا وتلميذة في 731 في مدارس المرحلة الابتدائية"رسمي عربي /لغات /خاص" و 216 ألف و623طالبا وطالبة في 463 مدرسة إعدادي، و47 ألف في 93 مدرسة ثانوي عام، و60 ألف و635 طالباً وطالبة في 55 مدرسة تعليم فني ( 32 صناعي، 17 تجاري، 6 زراعي ).
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعدته وكيل التعليم أمل الهواري، تضمن الإشارة إلى تواصلها مع مديري إدارات التعليم منذ الصباح الباكر لمتابعة "سير العملية التعليمية، بعد استئنافها في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، حيث شدد المحافظ على ضرورة متابعة انضباط كافة المدارس والتزام وتواجد القائمين بالعملية التعليمية، موجها رؤساء المدن والقرى بتكثيف حملات النظافة ورفع أية مخلفات ورفع كافة صور الإشغالات من محيط المدارس للحفاظ على الشكل الحضارى بمحيطها، وتوفير أجواء لائقة داخل وخارج المدارس.
وخلال تواصلها مع مديري الإدارات، تم التأكيد على أهمية الأنشطة التربوية والاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم والنشيد الوطني والإلتزام بالإذاعة المدرسية واختيار البرامج التي تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن، والتوعية بالمشروعات القومية وحياة كريمة وتخصيص الحصة الأولى للحديث عن تضحيات رجال الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد في إطار الاحتفال السنوي بعيد الشرطة إلى جانب التوعية بأخطار التغيرات المناخية وآثارها على البيئة.
كما تم التشديد على حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين إلى جانب عدم مغادرة مسئول الأمن باب المدرسة وغلقه عقب انتهاء طابور الصباح وإحكام الإشراف عليها والتأكد من هوية الزائرين قبل السماح لهم بدخول المدرسة وتسجيل بياناتهم فور دخولهم، فضلا عن الحرص على حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم للمدارس لتمكينهم من متابعة أبنائهم، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة.
هذا بالإضافة إلىتسجيل غياب الطلاب إلكترونياً والسجلات المخصصة لذلك أولا بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، والتشديد على تطبيق لائحة الانضباط والتحفيز التربوي والبعد عن استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائياً، وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية، فضلا عن تنفيذ خطة المتابعة الميدانية على المدارس، من خلال فرق المتابعة والموجهين بالإدارات التعليمية للاطمئنان على سير العملية التعليمية إلى جانب خطة المتابعة التي تنفذها المديرية من خلال فرق المتابعة التي تجوب كافة إدارات التعليم للمرور على المدارس بمشاركة أعضاء المتابعة وموجهي عموم المواد والتوجيه المالي والإداري لمتابعة المدارس من كافة النواحي الفنية والإدارية وتقديم الدعم الفني وتذليل العقبات التي تواجه العملية التعليمية.