وزير الثقافة: تطوير قرية «حسن فتحي» لتصبح نموذجًا في الحفاظ على التراث العمراني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بزيارة مفاجئة إلى «قرية حسن فتحي التراثية القرنة الجديدة»، بمحافظة الأقصر، في إطار جهود وزارة الثقافة للحفاظ على التراث المصري الأصيل.
وأكد هنو، أن وزارة الثقافة ستواصل العمل الجاد على تطوير «قرية حسن فتحى» لتصبح نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على التراث العمراني المصري، مع الحرص على مواجهة أي تحديات قد تهدد هذا الإرث الثقافي.
وتفقد وزير الثقافة، خلال الزيارة الخان، والمراسم، والمسرح، وقصر الثقافة، واطلع على حالة المباني التراثية، ووجه بسرعة التنسيق مع المحافظة لاستكمال شبكة الصرف الصحي، نظرًا لما تسببه من أضرار جسيمة على المباني التاريخية، كما شدد على أهمية مراجعة أعمال الترميم السابقة لرصد الأضرار الناتجة عن تأثير ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ومياه الصرف الصحي، ومعالجتها بشكل عاجل لضمان الحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لهذه المباني.
وفيما يتعلق بقصر ثقافة حسن فتحي، وجه الوزير بتكثيف إقامة الأنشطة الثقافية والفنية بشكل دوري لخدمة أبناء القرية ودعم الحراك الثقافي بها.
يذكر أن المهندس حسن فتحي رائد العمارة البيئية بدأ العمل على فكرته من أجل تصميم قرية القرنة الجديدة «حسن فتحي»، والتي بدأ العمل فيها فعليًا عام 1946.
تضم القرية مسرحًا، ومسجداً يشبه في عمارته مسجد أحمد بن طولون، ومنازل من خامات صديقة للبيئة.
اقرأ أيضاًالإثنين.. الأكاديمية العربية تُطلق النسخة الثانية لـ «مناظرات تمكين الشباب من خلال الثقافة الإعلامية»
وزيرا «الثقافة والاتصالات» يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء منصة رقمية
«الثقافة» تعلن أسماء المرشحين للمشاركة في سيمبوزيوم أسوان للنحت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزير الثقافة قصر الثقافة الأنشطة الثقافية قرية حسن فتحي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وزير الثقافة يتفقد قرية حسن فتحي وزیر الثقافة حسن فتحی قریة حسن
إقرأ أيضاً:
المفتي السابق: الثقافة الذاتية جوهر هوية أي مجتمع ويجب الحفاظ عليها
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الثقافة الذاتية تمثل الهوية الثقافية لأي أمة أو مجتمع، حيث تتشكل من القيم والعادات والتقاليد التي تميزها عن غيرها.
وشدد على ضرورة الحفاظ على هذه الثقافة وعدم السماح لها بالذوبان في ثقافات أخرى قد تؤثر عليها.
المسلمون حافظوا على هويتهم الثقافية رغم التفاعل مع حضارات متعددةوفي حديثه خلال برنامج "بيان للناس" المذاع على قناة الناس، أشار الدكتور شوقي علام إلى أن المسلمين، عند انتشارهم خارج شبه الجزيرة العربية، تعرضوا للعديد من الحضارات والثقافات المتنوعة، التي شملت الأعراف والتقاليد والأنظمة الإدارية والقانونية.
ومع ذلك، حافظ المسلمون على هويتهم الثقافية ولم يفقدوا ذاتيتهم، بل تأثروا وتركوا أثرًا في هذه الحضارات.
الفتح الإسلامي: الانفتاح على حضارات متقدمة مع الحفاظ على الهويةوأضاف الدكتور شوقي علام أن المسلمين، عند فتحهم لبلاد الروم وفارس، وجدوا أن نظم هذه الحضارات كانت أكثر تقدمًا من تلك التي كانت موجودة في الجزيرة العربية آنذاك.
لكن هذا لم يمنعهم من التوسع في آفاقهم العقلية واستيعاب معارف وتجارب الآخرين، دون التفريط في هويتهم وأصولهم الثقافية.
المنهج المنضبط: كيف ساهم الاقتباس الواعي في تطور الحضارة الإسلامية؟وأوضح أن الانفتاح الذي تبناه المسلمون كان انفتاحًا منضبطًا، حيث لم يمس هويتهم أو يطمس ثقافتهم، بل أضاف إليها ما كان نافعًا.
وأكد أن هذا المنهج الواعي في الاقتباس من الحضارات الأخرى هو الذي ساهم في تطور الحضارة الإسلامية دون أن تفقد أصالتها.
واستشهد في هذا السياق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها".