بايدن يتحدث عن خطر الحوثيين في رسالة وجهها للكونغرس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن جماعة الحوثي ما تزال تشكل تهديداً ضد قوات بلاده والسفن العسكرية وحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقال بايدن في رسالة وجهها إلى الكونغرس بشأن تقرير صلاحيات الحرب، الجمعة: "يواصل مسلحو جماعة الحوثيين تشكيل تهديد بشن هجمات مستقبلية ضد القوات الأمريكية والسفن العسكرية وضد حركة الملاحة البحرية الأخرى في المنطقة".
وأضاف بايدن أن الحوثيين ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 على الأقل، شاركوا في سلسلة من الهجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك السفن والطائرات، وضد الشحن التجاري البحري الذي يعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، "وهذه الهجمات شكلت هذه الهجمات تهديدًا لسلامة قواتنا والسفن التجارية وأطقمها، والاستقرار السياسي والاقتصادي الإقليمي، وحقوق وحريات الملاحة".
وأشارت الرسالة، التي نشرها موقع البيت الأبيض، إلى أن القوات الأمريكية، ورداً على هذه الهجمات، نفذت ضربات منفصلة ضد منشآت ومواقع ومعدات في اليمن تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في منطقة البحر الأحمر.
وأكد بايدن أن هذه الضربات تهدف إلى "حماية أفرادنا وأصولنا والدفاع عنها، وتقويض وتعطيل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وضد السفن العاملة في منطقة البحر الأحمر والتي من شأنها أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة وتهدد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة".
وأوضحت الرسالة أن الولايات المتحدة لديها قوات مسلحة في السعودية، بالتنسيق مع حكومة المملكة "لحماية القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة ضد الأعمال العدائية من قبل إيران والجماعات المدعومة منها، ويبلغ قوامها 2007 أفراد، حيث توفر قدرات الدفاع الجوي والصاروخي، وتدعم تشغيل الطائرات العسكرية الأمريكية".
وكشف بايدن أن الجيش الأمريكي يواصل العمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وقوات الشركاء الإقليميين لتقليص التهديد الإرهابي الذي يشكله تنظيمي القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر بایدن أن
إقرأ أيضاً:
ردًا على هجمات الحوثيين.. الطيران الأمريكي يقصف موقعا في اليمن
صنعاء - الوكالات
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم، بأن الطيران الأميركي شنّ غارة جوية استهدفت مديرية السيل في محافظة الجوف شمالي اليمن، دون الإشارة إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى الآن.
وتأتي هذه الغارة – بحسب المصادر الحوثية – في سياق العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد مواقع تابعة للجماعة، في محاولة لردعها عن تنفيذ هجمات بحرية استهدفت منذ نوفمبر 2023 سفنًا تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل أو بحلفائها، ضمن حملة عسكرية تدّعي تضامنها مع قطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت في 15 مارس شن ضربات جوية على مواقع في اليمن، بالتعاون مع حلفاء غربيين، بهدف الحد من قدرات الحوثيين على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الدفاع الأميركية بشأن الغارة الأخيرة، في حين يُتوقع أن تشهد الساعات المقبلة مزيدًا من التطورات في ضوء استمرار التصعيد المتبادل بين الجانبين.