سوريا: الفصائل المسلحة تحاول استثمار تحركات الجيش لبث الشائعات بين المواطنين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ذكر مصدر عسكري سوري، أن الفصائل المسلحة تقوم بحملة إعلامية كاذبة عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية بهدف نشر الذعر والخوف بين صفوف المدنيين في ريف دمشق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نيويورك تايمز: إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين من سوريا الهند تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى سوريا
وتابع المصدر أن الفصائل المسلحة تحاول استثمار تحركات الجيش لبث الشائعات بين المواطنين.
أفاد التليفزيون السوري بارتفاع قتلى جبهة النصرة وتنظيماتها إلى نحو 2500 خلال الأسبوع الماضي، خلال تصدي الجيش بمساندة سلاح الجو الروسي لهم.
وأكد مصدر عسكري وفقًا للتليفزيون السوري، أن الطيران الحربي السوري والروسي قضى على عشرات من الإرهابيين خلال ضربات نفذها على تجمعاتهم بريف حمص الشمالي، فيما أكدت القوات المسلحة السورية بأن قواتها العاملة في "درعا" و"السويداء" أقامت طوقًا دفاعيًا وأمنيًا قويًا ومتماسكًا، بعد قيام عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش.
وفى هذا السياق، أعلنت مصادر إعلامية رسمية سورية قولها إن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك نفذ ضربات مركزة على تجمعات المسلحين في ريف حمص الشمالي الشرقي وقضى على العشرات منهم.
وأشارت إلى أن قوات الجيش السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع الفصائل المسلحة وخطوط إمدادهم، لافتة إلى أنها حققت إصابات مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة الفصائل الجيش سوريا الجيش السوري الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
ما حدث كان مخططا له.. وائل ربيع: لم يكن أحد يتخيل انسحاب الجيش السوري
أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن ما حدث في سوريا كان مخططا له مسبقا، مشيرا إلى أنه لا يتخيل أن ينسحب الجيش السوري بهذه السرعة وبهذه الطريقة، فبدأ يتحرك جيش التحرير السوري وهيئة تحرير الشام، ودخلوا حلب وحماة وحمص، ولم يجدوا أي مقاومة.
وقال وائل ربيع، خلال لقاء له لبرنامج "الساعة 6"، عبر فضائية "الحياة"، أن كل الظروف كانت مهيأة أنه لا أحد سيدعم بشار الأسد، مؤكدا أن هناك إعدادات أخرى وراء هيئة تحرير الشام، حيث استغلت فرصة أن روسيا لن تتدخل نتيجة انهماكها في ما يحدث بأوكرانيا، وإيران.
وأضاف مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن نصف هيئة تحرير الشام والجيش الحر، من الجيش السوري، حيث انسحبوا بسلاحهم، مؤكدا أنه خلال عمليات هيئة تحرير الشام.
ركزت الجهود المصرية على مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والفصائل المسلحة، التي تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، والتأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو الحل السياسي الشامل.
من جانبه، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تسعى جاهدة للحفاظ على استقرار الدولة الوطنية في سوريا، مع التركيز على عدم هدم مؤسساتها لتجنب تفككها، موضحا أن التحركات المصرية تهدف إلى تعزيز وحدة وسيادة الدولة السورية، مع السعي نحو الحفاظ على تكامل أراضيها.
وأضاف فارس أن دعم الجيش السوري يعد أولوية قصوى، بهدف منع تكرار السيناريوهات المدمرة التي وقعت في بعض دول المنطقة، مشيرا إلى أن تفوق الفصائل المسلحة على الجيش السوري يمثل تهديدًا خطيرًا، لذا يجب ضمان عدم وقوع الجيش رهينة لهذه التنظيمات والميليشيات.
وأكد أن سوريا تقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، مما يتطلب بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها واستقرارها، مشيرا إلى أهمية تجنب التحالف مع أي فصيل قد يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار سوريا، لأن ذلك قد يفتح الباب أمام تحولها إلى بؤرة خطيرة للإرهاب والتنظيمات المسلحة.