الغردقة تستقبل آلاف السائحين من أوروبا استعدادا لاحتفالات الكريسماس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
استقبلت فنادق الغردقة اليوم، ما يقرب من 22 ألف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة لقضاء احتفالات الكريسماس على شواطئها، وسط إجراءات وقائية وأمنية وتنظيمية عالية المستوى، وجرى استقبال السياح بواسطة فرق العلاقات العامة بالترحاب والورود ومشروبات الضيافة.
الغردقة تستقبل 22 ألف سائحوكشف أبو المجد علي نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن جدول الرحلات المعلن بالمطارات بيّن وصول 22 ألف سائح أجنبي من جنسيات أوروبية مختلفة لقضاء احتفالات الكريسماس بفنادق الغردقة.
لافتًا إلى استقبال الضيوف بالهدايا ومشروبات الضيافة والترحيب، وجرى إنهاء إجراءات وصولهم ونقلهم بالحافلات السياحية إلى الفنادق، مع سرعة تسكينهم وعمل برامج سياحية وجولات على الشواطئ بهدف الاطلاع على المعالم السياحية.
الغردقة تحتفل بالكريسماسوأوضح أن فنادق الغردقة استعدت لاحتفالات الكريسماس من خلال تعليق الزينة وشجرة الكريسماس ومجسمات بابا نويل، مع رفع درجة الاستعداد القصوى وإعلان الطوارئ ومنع الإجازات بالقطاع السياحي والتنسيق مع الجهات المختصة لتأمين الاحتفالات حول محيط المنشآت السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة فنادق الغردقة الكريسماس الكريسماس في الغردقة
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعلت مواقع التواصل مع تعليق دول أوروبية النظر في طلبات لجوء السوريين؟
وبالفعل بدأ عشرات آلاف اللاجئين في بقاع الأرض حزم أمتعتهم استعدادا للعودة إلى بلادهم التي هجروها قسرا، وقد تدفق آلاف بالفعل إلى الحدود التركية السورية من أجل العودة.
ومنذ عام 2011، استضافت دول الجوار ملايين السوريين الذين فروا من القصف والقتل والبراميل المتفجرة، حيث استقبلت تركيا وحدها 3 ملايين لاجئ، في حين استضاف لبنان مليونا ونصف الميلون، وكانت حصة الأردن 800 ألف.
وحاليا، تصطف سيارات السوريين الراغبين في العودة على الطرق المؤدية لبلادهم، وقد فتحت السلطات التركية معبر يايلاداغي (كسب في الجانب السوري)، الذي كان مغلقا منذ 11 عاما، لتسهيل عملية الدخول.
كما أعلنت حكومة تصريف الأعمال السورية بدء عودة النازحين الذين كانوا يعيشون في مخيمات على الحدود مع تركيا.
في الوقت نفسه، قررت 10 دول أوروبية هي: ألمانيا وبريطانيا وفرنسا واليونان والسويد والنرويج والدانمارك والنمسا وبلجيكا وسويسرا، تعليق أو إيقاف النظر في طلبات لجوء السوريين، في وقت قالت فيه بقية الدول الأوروبية إنها تدرس اتخاذ الخطوة نفسها.
كما قالت حكومة النمسا اليمينية المؤقتة إنها بصدد إعداد خطط لترحيل اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مبررة ذلك بأن الوضع في سوريا قد تغير.
تعداد السوريين الحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة في تركيا يبلغ زهاء 3.8 ملايين شخص (الجزيرة) سياسة مسعورةوعلى مواقع التواصل، تفاعل النشطاء مع هذه القرارات الأوروبية السريعة بشأن السوريين الذين أحدثوا فرقا في عدد من الدول التي استقبلتهم، وقد كتبت آنيا الأفندي أن هذه الدول "ستعرف قيمة اللاجئ السوري بعد عودته إلى وطنه".
إعلانوقالت الأفندي إن سوريا "ستستفيد من كل الكفاءات التي تحصلت على أعلى الشهادات، وتخرجت من أعرق الجامعات في زمن اللجوء"، واصفة إياهم بـ"الثروة القومية".
كما قال سامي إن "الموضوع تحت الدراسة، وإذا تشكلت حكومة وأصبحت البلد آمنة سيتم ترحيل جزء منهم وليس كلهم"، في حين قال مراد علي إن عدد الأطباء السوريين في ألمانيا وحدها يقارب 6 آلاف، وإن عودتهم إلى سوريا "يهدد النظام الصحي في أوروبا بالانهيار".
أما جميل المانع، فقال إن الأوربيين "كانوا يريدون ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم، وكانت هناك حملات إعلامية ضدهم"، مضيفا "خلاص الآن راح يرجعوا بلادهم".
وأخيرا، قال علاء أبو النور: "أصبح واجبا على كل سوري دلوقتي يرجع لبلده ويعمرها ويخدمها"، معتبرا أن "أهل بلده وبلده بعد التحرير أولى".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون قد دعا الدول الأوروبية إلى عدم التسرع في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وقال إن الوضع هناك لا يزال غير مستقر.
كما دعت منظمة العفو الدولية هذه الدول للتراجع عن قرارات تعليق طلبات لجوء السوريين، ووصفت ما يحدث بأنه جزء من "السياسة المسعورة المعادية للاجئين في أوروبا".
11/12/2024