الصحة العالمية توفد فريق خبراء للكونغو الديمقراطية لكشف ملابسات مرض غامض
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، نشر فريق خبراء تابع لها لمساعدة السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية على كشف المرض الغامض الذي تسبب في وفاة عشرات الأشخاص في بانزي بمقاطعة كوانجو بجنوب غرب البلاد.
وقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا: إن الأولوية هي الوقف سريعا على سبب هذا المرض، ومعرفة طرق انتقاله وضمان التدخل المناسب لحماية المجتمعات المتضررة منه.
وذكرت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية، أن هذا المرض أصيب به بالفعل 394 شخصا بينهم 30 حالة وفاة مؤكدة، وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم.
وانضم خبراء منظمة الصحة العالمية إلى الفريق الطبي الكونغولي للتدخل السريع في هذه المنطقة الريفية الواقعة على بعد أكثر من 700 كيلومتر من العاصمة كينشاسا.
ومن المقرر أن يقوم فريق منظمة الصحة العالمية، المؤلف من علماء أوبئة وأطباء وفنيي مختبرات، بجمع العينات لتسريع تحليل أسباب هذا المرض على أن تنقل العينات إلى كينشاسا من أجل إجراء اختبارات متعمقة عليها.
جدير بالذكر أن هذا المرض الغامض جرى الإبلاغ عن الإصابة به في 7 مناطق صحية من أصل 30 منطقة بمقاطعة كوانجو" وتشمل أعراضه: الصداع والحمى والسعال وصعوبة التنفس وفقر الدم.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية»: العالم ينظر إلى تجربة مصر في القضاء على فيروس سي ومكافحة سرطان الثدي
تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية كشف ملابسات مرض غامض منظمة الصحة العالمیة هذا المرض
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف لغز المرض الغامض في الكونغو
أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن الملاريا هي السبب وراء العديد من الحالات المرضية التي سجلت مؤخراً في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأظهرت الاختبارات الأولية وجود الملاريا في 10 من أصل 12 عينة طبية من المرضى، مما خفف المخاوف من أن يكون مرضاً غامضاً، يعرف محلياً باسم "المرض إكس"، هو السبب وراء زيادة الحالات هناك.
وأعلنت الصحة العالمية الأحد عن تسجيل أكثر من 400 حالة إصابة و31 وفاة منذ أكتوبر (تشرين الأول) في منطقة بانزي النائية التي تقع على بعد أكثر من 700 كيلومتر من العاصمة كينشاسا، مما أثار القلق بشأن احتمال وجود مرض جديد.
وأوضح المتخصص في منظمة الصحة العالمية، عبد الرحمن محمد، من جنيف، أن عدد الحالات يتماشى مع ما يتوقع عادة في هذه الفترة من السنة، خاصة مع موسم الأمطار المستمر في المنطقة. وأضاف أن موسم الأمطار غالباً، ما يؤدي إلى زيادة في الأمراض التنفسية والإنفلونزا والملاريا.
وعلى الرغم من أنه يتم مراقبة الوضع عن كثب، لم يزد عدد الحالات بشكل هائل في فترة زمنية قصيرة، كما يحدث عادة مع مرض جديد. ومع ذلك، تستمر اختبارات العينات للكشف عن مسببات محتملة أخرى، ومن المتوقع صدور النتائج في الأيام القادمة، وفقاً للمتخصص.
القلق بشأن زيادة الوفيات
وكانت الحكومة في حالة تأهب عالية، خاصة وأن معظم المتأثرين هم من الأطفال الصغار دون سن الخامسة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر سوء التغذية في المنطقة أيضاً مصدر قلق كبير، حيث يمكن أن يجعل الإصابات أكثر خطورة.