أجواء مقتبسة من الربيع… درجات حرارة عشرينية وأجواء مشمسة تميل للدفء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
تعيش المملكة في هذه الأيام #أجواء_لطيفة و #مشمسة خلال النهار، في ظل غياب المنخفضات الجوية والحالات المطرية، رغم أن المملكة دخلت في #فصل_الشتاء حسب رزنامة علم #الأرصاد الجوية. ويمكن وصف الأجواء السائدة والمتوقعة خلال الأيام القادمة بأنها مقتبسة من #فصل_الربيع وسط استقرار عام على الأجواء.
مرتفع جوي يفرض أجواء مستقرة ودرجات حرارة عشرينية تشبه تلك التي تسجل في بدايات الربيع
وتفصيلاً، تتأثر المملكة وعموم مناطق الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بمرتفع جوي قوي في طبقات الجو كافة ينتج عنه حالة عامة من الاستقرار على الأجواء، ويترافق المرتفع الجوي بتمدد كتلة هوائية ذات درجات حرارة أعلى من المعدل ومستقرة، حيث تكون درجات الحرارة خلال الأيام القادمة أعلى من معدلاتها نسبةً لمثل هذا الوقت من العام بحوالي3-5 درجات مئوية.
ويسود طقس أشبه بالربيعي في ساعات النهار، أي إنه لطيف ومشمس في غالبية المناطق مع ظهور بعض السحب العالية، ويستمر باردًا في ساعات الليل، وتكون درجات الحرارة العظمى حول 20 مئوية في معظم مدن ومناطق المملكة بما فيها الأحياء الشرقية من العاصمة عمان، والرياح معتدلة السرعة.
#طقس دافئ وأشبه بالربيعي (درجات الحرارة تتجاوز منتصف العشرينات) في الأغوار والبحر الميت والعقبة
أما عن مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، فيتوقع أن تسجل درجات الحرارة مستويات عشرينية في هذه المناطق، بل وتتراوح من منتصف العشرينات إلى نهايتها خاصة الثلاثاء والأربعاء في أجزاء من الأغوار ولا سيما الجنوبية منها وسط أجواء أدفى من المعتاد نسبةً لمثل هذا الوقت من العام. ويمكن وصفها بأنها مقتبسة من فصل الربيع في ظل فصل الشتاء أرصاديًا.
#المنخفضات_الجوية لا تزال بعيدة عن المملكة
وبحسب الخرائط الجوية الحاسوبية، تبقى المملكة بعيدة عن المنخفضات الجوية خلال الأيام القادمة، حيث إن شكل الأنظمة الجوية لا يسمح بتأثر المملكة بمنخفضات شتوية مع تركز الأنماط الجوية الشتوية فوق أوروبا وشمال إفريقيا مما يدفع بالدفء والاستقرار إلى شرق المتوسط. ونسأل الله أن يسقينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أجواء لطيفة مشمسة فصل الشتاء الأرصاد فصل الربيع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
عام 2024 الأشد حرارة في التاريخ
أكد خبراء بالمناخ أن 2024 كان أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأشارت البيانات، التي تم الكشف عنها اليوم الجمعة، إلى أن تغير المناخ يدفع كوكب الأرض إلى مستويات حرارية غير مسبوقة في العصور الحديثة.
ووصف كارلو بونتيمبو مدير خدمة كوبرنيكوس الوضع لوكالة رويترز الروسية بأنه "مسار لا يصدق"، مشيرا إلى أن كل شهر من عام 2024 كان أكثر الشهور حرارة أو ثاني أكثر الشهور حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
وأضاف بونتيمبو أن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وهي الفترة التي سبقت بدء البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع، مما أدى إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
وقبل عام 2024، كان 2023 أكثر الأعوام حرارة منذ بدء التسجيلات. كما أظهرت البيانات أن كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) كانت من بين الأعوام العشرة الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات المناخية.
من جهته، رجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، مع تقديرات تشير إلى أن الارتفاع بلغ 1.53 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الصناعة. ومن المقرر أن تنشر جهات علمية أميركية بياناتها الخاصة بمناخ عام 2024 في وقت لاحق من اليوم.
إعلانويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة في وقت تعهدت فيه الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 ببذل الجهود لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك لتجنب كوارث مناخية أكثر حدة وتكلفة.
وحذر بونتيمبو من أن ارتفاع انبعاثات "الغازات الدفيئة" يشير إلى أن العالم في طريقه لتجاوز هدف باريس قريبا، لكنه أكد أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ إجراءات سريعة لخفض الانبعاثات وتجنب الارتفاع الكارثي في درجات الحرارة. وقال "لم ينتهِ الأمر بعد، لدينا القدرة على تغيير المسار بدءا من الآن".
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشير فيه البيانات إلى أن العالم يشهد تغيرات مناخية غير مسبوقة مع تزايد وتيرة الظواهر الجوية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات والأعاصير، مما يزيد الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لتكثيف جهودها في مواجهة تغير المناخ.
وخلص التقرير إلى أن عام 2024 يمثل نقطة تحول في تاريخ المناخ الحديث، حيث أصبحت آثار تغير المناخ أكثر وضوحا من أي وقت مضى، مما يتطلب تحركا عالميا عاجلا لمواجهة هذه التحديات.