تعرفي على قصة تاج الملكة رانيا الألماسي الذي أعارته للـ الأميرة إيمان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تميز أرشيف جلالة الملكة رانيا العبدالله بتضمنه العديد من القطع الأيقونية التي كانت وما تزال مصدر إلهام للكثيرين من محبي عالم الموضة والمجوهرات والإكسسوارات، ودائما ما كانت تظهر جلالة الملكة رانيا العبدالله الأنيقة بخيارات متعددة ومتنوعة من أجمل اختيارات الإكسسوارات المتألقة من المجوهرات الثمينة والـ"بروشات" المتعددة الملكية.
كما تحرص جلالة الملكة رانيا العبدالله دائما على اختيار أجمل خيارات التيجان الملكية المتنوعة الأنيقة، حيث نراها تتألق في جميع المناسبات المختلفة حول العالم وفي الأردن بخيارات تيجان تناسب مكانتها الملكية وتعبر عن حسها وذوقها العالي في اختيار أجمل الإكسسوارات الأنيقة التي ترافق إطلالاتها.
تعرفي في مقالنا اليوم ضمن سلسلسة تيجان الملكة رانيا على أجمل خياراتها من التيجان وهو التاج الألماسي الشهير والذي أعارته للأميرة إيمان سابقًا.
يعرف تاج الملكة رانيا الألماسي على أنه أحد التيجان الملكية الخاصة بالملكة المتألقة التي غالبا ما ترتديه في المناسبات الملكية الدولية الهامة، وسبق وأن ظهرت الملكة رانيا بتاجها الماسي المبهر في مأدبة عشاء ملكية استضافتها الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا الراحلة، وزوجها الأمير فيليب (Prince Philip) دوق إدنبره الراحلة في قلعة وندسور في عام 2001 (وارتدت مع التاج أيضا زوج من الأقراط الماسية المتدلية الأنيقة).
وظهرت الملكة رانيا بالتاج مرة أخرى خلال زيارة رسمية أخرى إلى المملكة المتحدة، في حفل رسمي في لندن في نوفمبر 2008.
ويتميز التاج الملفت بتصميمه النصف عالي، بقصة هيكلية ماسية من الألماس الخالص والنقي والذي يتوسط هيكله الثمين قمة علوية وسطية مدببة دلالة على الفخامة والقوة، ويشبه التاج في تصميمه تيجان أميرات عالم ديزني، فهو خير مثال على التاج الكلاسيكي ذو القصة الراقية، وهو من التيجان المفضلة لجلالة الملكة رانيا العدالله، حيث ارتدته إلى يومنا هذا لأكثر من خمسة مناسبات مختلفة وتألقت به في ظهور ملكي ملفت في كل مرة.
وياتي التاج بهيكلية طرفية ملتوية أنيقة وأنثوية تزيد من نعومة ورقي وأناقة الإطلالة التي تطل بها جلالة الملكة في كل مرة وفي مختلف المناسبات التي تحضرها جلالتها.
وعادة ما تعتمد على التنسيق الأنثوي البسيط في كل مرة حيث تلف الإطلالة بمزيد من الملكية الراقية بأقراط ألماسية أحيانا متدلية وأحيانا قصيرة تزيد من أناقة الإطلالات، وفي بعض المرات تعهد اختيارها إلى الأقراط المزينة بحبات اللؤلؤ الصغيرة التي تتناسب والفستان الأنيق أو الإطلالة التي تعتمدها جلالة الملكة.
اقرأ ايضاًويعتبر هذا التاج من أحد أكثر التيجان تميزا في مجموعة جلالة الملكة رانيا العبدالله، حيث ارتدته بداية في المرات الأولى لظهورها في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1999، حيث اقتنت قطعة أقراط أذنين فريدة من دار "كارتييه" نسقتها مع التاج الملكي المميز والفاخر.
وخلال الفترة الماضية انتشرت صورة ملكية راقية وأنيقة لسمو الأميرة الشابة، الأميرة إيمان بنت عبدالله بإطلالة راقية بفستان من الساتان الأسود الراقي، اعتمدته مع ذات التاج الألماسي الراقي وكانت بمثابة صورة بعثت الحنين إلى قلب محبي العائلة الملكية دلالة على عمق الروابط بين أفراد الأسرة الملكية الأكثر تميزا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا الأميرة إيمان
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةمُنِحَ سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا، تقديراً لقيادته المتميزة وإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي، إلى جانب جهوده الخيرية التي أسهمت في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويُعد الوسام أرفع تكريم تمنحه الأكاديمية التي تأسست عام 1914 بمبادرة من ملك إسبانيا، وقد تم منح هذا الوسام لأربع قيادات بارزة فقط في تاريخ الأكاديمية، من بينهم: الدكتورة روزاليا أرتياغا، الرئيسة السابقة لجمهورية الإكوادور، عام 2016م، والرئيس السابق لجمهورية أوروغواي الدكتور لويس ألبرتو لاكالي عام 2017م، والرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2018م. وجاء اختيار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، تكريماً لمسيرته المتميزة في قيادة جامعة الشارقة واستمرار صعودها نحو مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً، وتعزيز مكانتها منارة للعلم والابتكار في المنطقة، هذا بجانب إسهامات سموه الخيرية التي أتاحت فرصاً تعليمية وبحثية متنوعة.