الفصائل المسلحة تبدأ حصار دمشق.. والجيش السوري ينفي الانسحاب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا، السبت، بدء عملية لتطويق العاصمة دمشق، في وقت نفى فيه الجيش السوري سحب قواته من محيط المدينة، بحسب وسائل إعلام محلية وناشطين.
وأعلنت الفصائل المسلحة أن المرحلة النهائية من عملية "تطويق" دمشق بدأت بالفعل، في وقت ما يزال فيه المسلحون يتقدمون من الشمال والجنوب باتجاه العاصمة.
ونقلت وسائل إعلام عن الفصائل أن المسلحين "أجروا مصالحات مع الجيش على أبواب دمشق"، في إشارة إلى الفصائل، التي تحركت من محافظة درعا جنوبي العاصمة.
وقالت الفصائل إن القوات المسلحة السورية انسحبت من بلدات تقع على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب غربي دمشق، والتي باتت تحت سيطرة الفصائل، بحسب بيانات المسلحين.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية في بيان على "فيسبوك"،:"هناك حملة إعلامية كاذبة تقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية، وبعض القنوات الإعلامية، بهدف نشر الذعر والخوف بين صفوف المدنيين في ريف دمشق".
ونفت الوزارة صحة ما تردد حول انسحاب القوات المسلحة السورية من كامل مناطق ريف دمشق.
وفي بيان آخر قالت الوزارة :"وحدات قواتنا المسلحة العاملة في المنطقة الجنوبية تنفذ إعادة تموضع وانتشار، تبعاً للخطط والأوامر العسكرية".
وأوضحت أن "جميع هذه التحركات والمشاهدات طبيعية تندرج ضمن إطار عمل القوات المسلحة، وهو ما تحاول الدوائر المعادية استثماره لبث الشائعات بين أوساط المواطنين".
وكانت فصائل مسلحة بدأت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) هجوماً على القوات المسلحة انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وصولاً إلى حلب (شمال)، ثاني أكبر مدن البلاد.
وواصلت تقدّمها لتسيطر بعد أيام على حماة (وسط)، واقتربت من حمص (وسط)، التي تربط دمشق بالساحل السوري.
وفي بيان عبر تطبيق تلغرام، أوضح حسن عبد الغني، أحد قادة الفصائل الإرهابية المسلحة، أن قواتهم شرعت في تنفيذ المرحلة النهائية لتطويق دمشق. في المقابل، أصدرت وزارة الدفاع بياناً أكدت فيه أن "كل الوحدات العسكرية ما زالت متمركزة في مناطق ريف دمشق، ولا صحة لما يُشاع عن أي انسحابات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق دمشق الحرب في سوريا القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
أفاد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات له يوم الإثنين، أن الجيش السوري يشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وحل الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له.
وفي حديثه عبر مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والوزير البريطاني السابق روري ستيورات، أكد الشرع أن التجنيد في الجيش السوري يتم بشكل طوعي، موضحاً أن آلاف الأشخاص انضموا إلى صفوف الجيش.
وأضاف رجل دمشق أن التجنيد الإجباري، الذي فرضه النظام السابق منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، كان أحد أكبر المخاوف التي دفعت العديد من الشباب إلى الهروب من البلاد.
في خطوة أخرى، أوضح الشرع أن الإدارة السورية، التي تولت السلطة منذ 29 يناير الماضي، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها حل جميع الفصائل المعارضة المسلحة، فضلاً عن تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام السابق.
وقد تلا هذه القرارات فتح مراكز لتسوية أوضاع الجنود الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية، بهدف تنظيم وتوحيد صفوف الجيش.
على الصعيد السياسي، تحدث الشرع عن المفاوضات الجارية مع القوات الكردية، التي تسيطر على مناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض أي شكل من أشكال التقسيم الفيدرالي للبلاد، في وقت تقوم فيه السلطات السورية بالبحث في سبل دمج هذه القوات في الهيكلية العسكرية الجديدة.
وفي ختام تصريحاته، طالب الشرع برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هناك توافقاً بين زوار دمشق على ضرورة إلغاء هذه العقوبات.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد تتطلب بشكل عاجل تحقيق التنمية الاقتصادية، والتي اعتبرها الشرع الحل الأساسي لضمان الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن غياب النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى الأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا سورياتدريب ـ تمرينشرطةأبو محمد الجولاني محمد البشير