الثورة نت/
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه من الممكن نشر مجمعات صواريخ “أوريشنيك” في بيلاروسيا، في النصف الثاني من عام 2025.
وأشار بوتين ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”، إلى ضرورة حل عدد من القضايا الفنية، بما في ذلك تحديد المدى الأدنى، قبل نشر مجمعات “أوريشنيك” في بيلاروسيا.

وقال بوتين: “هناك عدد من القضايا الفنية هنا التي يجب حلها من قبل المتخصصين، وهي تحديد الحد الأدنى للنطاق مع الأخذ في الاعتبار أولويات ضمان أمن جمهورية بيلاروسيا، ويجب على المتخصصين العمل هنا”.
يذكر أنه بعد اجتماع مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد في مينسك، أعرب رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، عن رغبته بنشر مجمعات صواريخ “أوريشنيك” على أراضي بيلاروسيا.

وشدد بوتين على أن القيادة العسكرية والسياسية لمينسك هي التي ستحدد أهداف صواريخ “أوريشنيك” من أراضي بيلاروسيا ضد عدو محتمل.
وأكد بوتين أن نشر المجمعات الصاروخية “أوريشنيك” في بيلاروسيا ممكن في النصف الثاني، من عام 2025.

من جانب ثاني، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن معاهدة الضمانات الأمنية داخل الدولة الاتحادية بين روسيا وبيلاروسيا، تحدد الالتزامات المتبادلة لضمان الدفاع وحماية السيادة باستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية الروسية.
وقال بوتين في اجتماع مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد روسيا وبيلاروسيا: “سنوقع اليوم اتفاقية حكومية بشأن الضمانات الأمنية داخل دولة الاتحاد. ستحدد (الاتفاقية) التزامات الحلفاء المتبادلة لضمان الدفاع وحماية السيادة والاستقلال والنظام الدستوري لروسيا وبيلاروسيا، وسلامة وحصانة الأراضي، وذلك باستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة. نحن نتحدث أيضًا عن الأسلحة النووية التكتيكية الروسية”.

وقال بوتين في اجتماع مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد: “الشيء الرئيسي هو أن علاقات التحالف والشراكة الاستراتيجية الروسية البيلاروسية مبنية على مبادئ لا تتزعزع من الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح أحدهما الآخر”.
وأضاف بوتين: أن “الإدارات الاقتصادية في روسيا وبيلاروسيا تتبع سياسة منسقة للاقتصاد الكلي، وموسكو ومينسك تعملان معًا لتقليل أضرار العقوبات والقيود”.
وأكد أن “روسيا وبيلاروسيا تدعمان بعضهما دعمًا حقيقيًا على الساحة العالمية رغم الضغوط الخارجية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: روسیا وبیلاروسیا فی بیلاروسیا

إقرأ أيضاً:

البرهان يخاطب ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية “حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة”

حيا رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.مشيراً الي وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت مشيداً بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة. منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة. وأضاف ” نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم. وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.وأوضح البرهان لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية وقال إن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان.وأوضح سيادته إن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً وأضاف ” نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني” .ووجه الفريق أول الركن البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته” .وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل .وجدد سيادته بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً ” هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر” ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.وقال أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.إعلام مجلس السيادة الانتقالي إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السلطات الأوكرانية: انفجارات في بولتافا عقب رصد إطلاق صواريخ من روسيا
  • ريتشارد غير يهاجم ترامب: “متنمر وبلطجي” ويحذّر من الاستبداد
  • «روسيا»: العلاقات الروسية الأمريكية على «وشك الانهيار»
  • “في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط
  • بيان عربي جديد ردا على “أوهام” نتنياهو
  • الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفالات روسيا بـ"يوم النصر"
  • نتانياهو يؤكد في واشنطن “سننجز المهمة” لتنفيذ خطة ترامب لقطاع غزة
  • “لسنا بحاجة لمحايدين وهميين”.. روسيا ترفض الوساطة السويسرية في النزاع الأوكراني
  • البرهان يخاطب ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية “حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة”
  • الإمارات تستضيف أول مهرجان ومعرض “صنع في روسيا” (صور)