سوريا لحظة بلحظة| هل غادر بشار الأسد دمشق؟ إيران تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نفت لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، اليوم السبت، الشائعات التي تحدثت عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد بلاده، مؤكدة أنه ما زال في دمشق.
وقال عضو اللجنة يعقوب رضا زادة، إن علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، التقى بالأسد أمس، الجمعة، في العاصمة السورية.
وفي وقت سابق، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الأنباء التي تحدثت عن إخلاء سفارة بلاده في دمشق، مؤكدًا أنها تعمل بشكل طبيعي.
جاء ذلك بعد أن قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إيران بدأت بإجلاء عسكرييها وموظفي بعثتها الدبلوماسية وعائلاتهم، فضلاً عن المدنيين الإيرانيين من سوريا، لافتة إلى أن عملية الإجلاء تتم جزئياً عبر رحلات جوية إلى طهران، وكذلك على الطرق البرية إلى لبنان والعراق وميناء اللاذقية السوري.
وأعلن الجيش السوري اليوم، السبت، أنه شن هجمات جوية بالاشتراك مع سلاح الجو الروسي على خطوط إمداد الإرهابيين في حمص وحماة.
وأكد الجيش السوري مقتل وإصابة المئات من الإرهابيين، جراء هذه الهجمات.
وأعلن التلفزيون السوري في وقت سابق اليوم أن 2500 إرهابي قتلوا خلال الأسبوع الماضي خلال المواجهات مع الجيش السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري بشار الأسد مجلس الشورى الإيراني لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف أبو قصرة، أن "النظام البائد استغل الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.