حين تتبدل المعالم، تتغير خريطة الحب الساكن الصامت بين أضلعي، تُصدر فرمانا صارما، يضاهي قسم قاضٍ في محكمة العدل ورد المظالم، وتبدأ حياة جديدة في دنيا الحالم…..
تتفجر ثورة عشق مأسور ما بين زاوية ظلام وأُخرى للنور، ثورة يقودها قلبي، وتتولاها روحي، ويساندها عقلي، ثورة عشقٍ حصري ولأول مرة توحد الجسد وأركانه، تنبع من سنوات عجاف أنهكها الخوف وأقرانه، وذات سألت ذاتها يوماً إلى متى ؟ إلى متى الصمت ؟ وقد نَفِدت كل لغاته وألوانه…
تصعيد يومي يتدحرج، الى حرب شعواء تتأجج، ما بين نبض وأنامل تتأرجح، توثق حكاية عشق على أوراق عباد الشمس تترنح، شقائق نعمان في ربيعي تتفتح، ساعات الفجر تتوهج…….
إنه الحب الأقوى والأعنف منذ زمن، مالكاً أسلحة البقاء وبالتحدي مدجج……
للحب قواعد وأُصول وسند حِسِّى غير منقول، ومن بينها حين تشعر بالحب يبدأ العمر، ويبدأ العمر حين تلتقى الروح بمن تُحِب، ومن هنا أُعلن عن دستور البداية، وقد تجاوزت حدود التشريع ومراسيم المنطق والسيادة..
ومع (….) يبدأ العمر….
غادة عايش خضر – الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تغير نمط الحياة يبطئ زيادة أعمار الأوروبيين
تباطأ ارتفاع متوسط العمر المتوقع للإنسان في جميع أنحاء أوروبا منذ عام 2011، وفق بحث جديد أجرته جامعة إيست أنجليا، أشار إلى 3 أسباب رئيسية إلى جانب جائحة كورونا وراء هذا التغير.
وكشفت الدراسة أن الطعام، والخمول البدني، والسمنة هي المسؤولة إلى حد كبير وراء تراجع التطلع إلى طول العمر.
ومن بين 20 بلداً تمت دراستها، شهدت إنجلترا أكبر تباطؤ في متوسط العمر المتوقع، بحسب "مديكال إكسبريس".
وأشار فريق البحث إلى أنه من أجل إطالة عمرنا، نحتاج إلى إعطاء الأولوية لأنماط الحياة الصحية في سنوات شبابنا، مع حث الحكومات على الاستثمار في مبادرات الصحة العامة الجريئة.
نقطة التحولوقال الدكتور نيك ستيل الباحث الرئيسي: "من عام 1990 إلى عام 2011، استمر الانخفاض في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات في التسبب في طول العمر المتوقع في أوروبا".
وتابع: "لكن عقوداً من التحسن الثابت تباطأت أخيراً حوالي عام 2011، مع اختلافات دولية ملحوظة".
وأوضح ستيل: "وجدنا أن الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية كانت المحرك الأساسي لانخفاض هذا التحسن في متوسط العمر المتوقع بين عامي 2011 و2019. ومن غير المستغرب أن تكون جائحة كوفيد مسؤولة عن انخفاض متوسط العمر المتوقع بين عامي 2019 و2021".
وأدى التقدم في الصحة العامة والطب في القرن العشرين إلى زيادة متوسط العمر المتوقع في أوروبا عاماً بعد عام؛ لكن هذا لم يعد هو الحال.
سقف بيولوجي لطول العمروقال الباحثون إنه على الرغم من الركود، فإننا لم نصل بعد إلى سقف بيولوجي لطول العمر.
وأوضح ستيل: "إن متوسط العمر المتوقع لكبار السن في العديد من البلدان لا يزال يتحسن، ما يدل على أننا لم نصل بعد إلى سقف طول العمر الطبيعي.
و"احتفظت دول مثل: النرويج، وأيسلندا، والسويد، والدانمرك، وبلجيكا بمتوسط عمر متوقع أفضل بعد عام 2011، وشهدت انخفاضاً في الضرر الناجم عن المخاطر الرئيسية لأمراض القلب، بمساعدة سياسات الحكومة".
و"على النقيض من ذلك، كان أداء إنجلترا والدول الأخرى في المملكة المتحدة هو الأسوأ بعد عام 2011، وأيضاً أثناء جائحة كوفيد، وشهدت بعضاً من أعلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سوء التغذية".