أجهزة إسرائيلية على ملايين السيارات في تركيا.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخزانة والمالية التركية أن نظام التعرف على المركبات الوطني (UTTS) تم تطويره بالكامل بأيدٍ تركية، ونفت بشكل قاطع مشاركة أي شركة ذات منشأ إسرائيلي في أي مرحلة من مراحل إنتاج أو برمجة أو استيراد الشرائح المستخدمة في النظام.
تقنية محلية بنسبة 100%
في بيان صادر عن الوزارة، تابعه موقع تركيا الان الاخباري٬ أوضح أن الشرائح المستخدمة في النظام يتم استيرادها فارغة تمامًا من شركة NXP الهولندية، المدرجة في بورصة ناسداك، ويتم برمجتها وتطوير كافة عناصر الأمان فيها باستخدام تقنيات محلية.
رد على مزاعم غير صحيحة
وجاءت تصريحات الوزارة ردًا على شائعات متداولة حول وجود تعاون مع شركات إسرائيلية في المشروع. وأكد البيان أن الادعاءات المغلوطة التي يتم نشرها بشكل متعمد سيتم التصدي لها عبر القنوات القانونية.
مكافحة التهرب الضريبي
وذكرت الوزارة أن المشروع يهدف إلى الحد من التهرب الضريبي في قطاع مبيعات الوقود، حيث تبلغ خسائر الضرائب السنوية مليارات الليرات بسبب التلاعب في الفواتير والإيصالات. وأشارت إلى أن النظام الجديد سيمنع الإدخال اليدوي لأرقام لوحات المركبات، مما يحد من التلاعب والتهرب الضريبي.
إجراءات التنفيذ والمواعيد النهائية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السيارات
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: التهرب من الضرائب والجمارك يخالف شرع الله
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التهرب من الضرائب أو الجمارك لا يعد شطارة أو مهارة، بل هو عمل محرم من الناحية الشرعية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: "من يتعامل بهذه الطريقة يعاني من نقص في الإيمان، ويجب عليه أن يعلم أن دفع الحقوق أمر واجب عليه، سواء كانت هذه الحقوق تتعلق بالأرحام أو الفقراء أو القوانين التي تنظم الحياة في البلد."
وأوضح أنه لا يجب أن يعتقد الشخص أن تهربه من دفع الضرائب أو الجمارك هو نوع من الذكاء أو التدبير، لافتا إلى أن دفع الضرائب قربى لله سبحانه وتعالى، وهذا جزء من أداء الحق الذي يجب على المسلم أن يؤديه.
وأشار إلى أن الشخص الذي يتهرب من دفع الحقوق لا يقدر فضل الوطن الذي يعيش فيه، لافتا إلى أن الوطن يتيح لك الأمان والاستقرار ويوفر لك سبل العيش، وبالتالي فإن كسبك لا يمكن أن يكون من ذاتك فقط، بل هو نتيجة لما توفره لك الدولة والمجتمع.
وذكر قصة قارون الذي اعتقد أن ثروته جاءت نتيجة علمه الخاص، ولكنه نُصح بأن يتذكر نصيبه في الآخرة ويؤدي حقوقه، قبل أن تكون النهاية التي أوردها القرآن الكريم: "فخسفنا به وبداره".