مسقط تحتضن الجولة النهائية من "كأس عُمان للجولف 2024" بمشاركة 80 لاعبا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق اليوم الجولة النهائية لكأس عُمان للجولف في نسخته الثانية، حيث ستُقام المنافسات النهائية على 3 من أبرز ملاعب الجولف في سلطنة عُمان وهي: ملعب غلا وملعب لافي، فيما سيُختتم الحدث على ملعب الموج للجولف، بمشاركة أكثر من 80 مشاركاً من بينهم 48 لاعباً تأهلوا من التصفيات التي أُقيمت في سبع دول مشاركة بإجمالي 5500 مشارك، وذلك خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2024.
وتهدف البطولة إلى توظيف رياضة الجولف في توطيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية، والترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة بسلطنة عُمان بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
فبعد الفعالية الافتتاحية التي استضافتها إيطاليا، استكملت نسخة عام 2024 من البطولة جولاتها في سبعة بلدان وهي: النمسا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وجنوب أفريقيا والهند، لتختتم البطولة في ثلاث جولات نهائية في سلطنة عُمان.
وقال سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية: "سعداء بتنظيم نهائيات كأس عُمان للجولف هذا العام على ثلاثة من أفضل ملاعب الجولف في سلطنة عُمان، حيث سيجتمع نخبة اللاعبين الدوليين والمحليين في أجواء ودية تُعزز الروابط بين المُشاركين وتخلق تجربة فريدة، كما إن هذه البطولة تُبرز جهودنا الرامية إلى الترويج لسلطنة عُمان كوجهة عالمية للفعاليات الرياضية الدولية، والسياحة، والاستثمار".
وأشار سعادته إلى أنَّ سلطنة عُمان تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى نصف سكان العالم خلال سبع ساعات طيران، فضلاً عن إعفاء مواطني أكثر من 100 دول ومناطق من تأشيرات الدخول لفترات إقامة تصل إلى 14 يومًا، تماشياً مع الجهود الوطنية لتعزيز وتسهيل الخدمات للسياح الزائرين إلى سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مثالية للأحداث الرياضية والأعمال.
ويُتوقع أن يصل إلى سلطنة عُمان أكثر من 80 مشاركاً منهم 48 لاعباً تأهلوا من التصفيات الماضية وبمشاركة عدد من الشخصيات الذين يمثلون الدبلوماسيين وقادة الأعمال والإعلاميين من سلطنة عمان وخارجها، بالإضافة إلى عدد من لاعبي المنتخب الوطني للجولف، وذلك للمشاركة في الجولات الختامية المقرر إقامتها خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024.
وستبدأ المنافسات بمباريات الجولة الختامية على ملعب غلا للجولف في التاسع من ديسمبر الجاري، فيما تقام منافسات اليوم الثاني على ملعب لافي للجولف في الحادي عشر من ديسمبر، وستُختتم البطولة على ملعب الموج للجولف الذي يُعد واحدًا من أفضل 100 ملعب في العالم في الثاني عشر من ديسمبر، بالإضافة إلى الاستمتاع بحسن الضيافة العُمانية، وسيحظى اللاعبون من سلطنة عُمان على فرصة التعرّف على اللاعبين الدوليين ومنافستهم في أجواء تمزج بين المتعة والتحدي.
وشهدت الجولات التأهيلية التي انطلقت في أبريل 2024 حضور نخبة من الدبلوماسيين وقادة الأعمال والإعلاميين من الدول السبع المشاركة في البطولة، إلى جانب العديد من الشخصيات المرموقة، وهو ما يعتبر دليلاً واضحًا على الشعبية القوية التي تحظى بها البطولة على الساحة الدولية.
وتعتبر بطولة كأس عُمان للجولف أول بطولة رياضية تحمل اسم "سلطنة عُمان" في الخارج، وهي من أولى المبادرات التي تستغل الدبلوماسية الرياضية بطريقة ممنهجة بتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، وهي مبادرة ترويجية فريدة من نوعها حيث تجمع بين الدبلوماسية والرياضة والسياحة والاستثمار، وتتمتع ببعد استراتيجي ملموس. واستقطبت البطولة مشاركين من مختلف المجالات، مثل رجال الأعمال والدبلوماسيين والإعلاميين، ما يضمن خلق فرص لبناء العلاقات وتقوية الروابط، إذ تساهم هذه المبادرة الاستثنائية في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة للسياحة والاستثمار والتأكيد على التزامها بتعزيز العلاقات الدولية.
وتحظى البطولة، التي تنظمها وزارة الخارجية، بدعم واسع من المؤسسات الحكومية والخاصة، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، بالإضافة إلى التعاون مع الاتحاد العُماني للجولف. كما يساهم في رعاية الحدث عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم "اكتشف عُمان"، ومجموعة أومنفست، ومجموعة سعود بهوان كرعاة فضيين. وإلى جانب ذلك، يشارك فندق كمبينسكي مسقط، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وعلامة لوفييرا المتخصصة في صناعة الشوكولاتة الفاخرة، كرعاة برونزيين للبطولة.
وضمن فعاليات البطولة، سيُخصص يوم كامل للمشاركين لزيارة أبرز المعالم الثقافية والتراثية في سلطنة عُمان، بما في ذلك أبرز معالم العاصمة مسقط، وادي شاب، نزوى، الحمراء، نخل، إضافة إلى رحلة استكشافية إلى جزر الديمانيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: على ملعب
إقرأ أيضاً:
"خليجي 26" أفضل إعداد للمنتخبات قبل تصفيات المونديال
تستعد منتخبات الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، قطر، عمان، والعراق، لخوض الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، في مارس (آذار) المقبل، وذلك بعد مشاركتها في منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم بالكويت أخيراً.
بعيداً عن النتائج المختلفة للمنتخبات الخليجية في كأس الخليج، وتتويج المنتخب البحريني باللقب للمرة الثانية في تاريخه، فإن هذه البطولة تمثل وفقاً للخبراء والمحللين أفضل اختبار لقدرات هذه المنتخبات واللاعبين قبل استئناف مباريات التصفيات.
وشهدت مباريات "خليجي 26 " منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة في التصفيات القارية، كما أن الدفع بالأساسيين في المباريات، يعكس اهتمام المدربين بمباريات البطولة في تحقيق المقاربة الفنية المطلوبة قبل الانتقال إلى المواجهات القارية المقررة في مارس المقبل.
وأكد مدير المنتخب العماني، خالد الرواس، أن كأس الخليج العربي بالكويت كانت فرصة جيدة للإعداد واختيار عناصر "الصف الأول" من اللاعبين، خاصة أن مرحلة الدور التمهيدي شهدت 3 مباريات لكل منتخب، ثم ارتفعت إلى 4 للمتأهلين إلى نصف النهائي، وصولاً إلى 5 مباريات لمنتخبي البحرين وعمان بعد التأهل إلى المباراة النهائية.
وأشار الرواس إلى أن البطولة الخليجية محطة مهمة للمنتخبات الخليجية، لأنها قوية وتميزت بالمشاركة الكبيرة والاستعداد الكامل لها، وبعد هذه البطولة تتجه الأنظار إلى مرحلة الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية.
ومن جانبه أكد المحلل الفني الرياضي، علي مسري، أهمية مباريات خليجي 26 بالكويت للمنتخبات التي تستعد لخوض مباريات الجولة السابعة في تصفيات المونديال، مشيراً إلى أن المنتخب البحريني المتوج باللقب الخليجي أمام حالة معنوية ممتازة قد تعزز حضوره القوي في الجولة السابعة من التصفيات.
وأضاف: "مباريات بطولة الخليج كانت فرصة مثالية للمدربين لرفع مستوى الاستعدادات لخوض المرحلة المقبلة من مشوار المونديال، كما أن الاستعانة بجهود العناصر الأساسية يؤكد أن هذا الأمر له ارتباط بمرحلة التصفيات، بالإضافة إلى ظهور العديد من النجوم الواعدين في المنتخبات الخليجية".
من جهته قال مساعد مدرب منتخب العراق السابق، باسل كوركيس: "مشاركة المنتخبات الخليجية في بطولة “خليجي 26” حققت الكثير من الإيجابيات المرتبطة بالأمور الفنية، وتجربة اللاعبين والعمل على اختيار العناصر المناسبة، والاستفادة في الوقت نفسه من الأخطاء والسلبيات التي رافقت العديد من المنتخبات في المجموعتين.
وأشاد بالنتائج الفنية التي حققتها المنتخبات الخليجية، لافتا إلى أنها يجب أن تمثل دافعاً لإظهار المستوى الأفضل في الجولة المقبلة من التصفيات القارية حتى تعزز حظوظ المنتخبات الخليجية في التأهل.