الجزيرة:
2024-12-12@01:58:57 GMT

هل سيتدخلون لإنقاذ بشار الأسد؟

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

هل سيتدخلون لإنقاذ بشار الأسد؟

دعت السفارة الروسية في دمشق رعاياها الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إلى "مغادرة البلاد"، محذرة من الوضع العسكري والسياسي الصعب في سوريا.

هذا، وكان قد ذكر مصدر أميركي مطلع لوكالة بلومبيرغ الأميركية أن "روسيا ليست لديها خطة لإنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد، ولا تتوقع ظهور خطة ما دام الجيش السوري يواصل التخلي عن مواقعه".

في هذا السياق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إن "روسيا تراقب الوضع من كثب في سوريا، وتقيّم انطلاقًا من الوضع على الأرض حجم الدعم اللازم لها في مكافحة المسلحين، والقضاء على تهديدهم".

دلالات كثيرة من الممكن أن يأخذ بها المتابع من الموقف الروسي، الذي من المفترض أن يكون أكثر حزمًا فيما خصّ الدفاع عن النظام السوري الذي فتح المجال للتواجد الروسي في المنطقة، وتحديدًا على شواطئ البحر المتوسط، في ميناء طرطوس. لكنّ الروسي بات يدرك أن القرار اتخذ بمصير الأسد الذي بات أمام حلّ وحيد هو الرحيل.

لم يكن الأسد قارئًا جيّدًا للرسائل التي وجهت إليه، لهذا وقع في أخطاء أقل ما يُقال عنها أنها سترسم نهايةً لحكمه في سوريا. فإن رفضه ضبط الحضور الإيراني وحلفائه في سوريا على رأسهم حزب الله، وإصراره على تصنيف معارضيه بالجماعات الإرهابية، دون ملاقاتهم في منتصف الطريق للتباحث على مستقبل البلد، كان خطأ سيكلّف النظام ثمنًا يدفع به استمراريته في الحكم.

إعلان

يجد البعض أن الأسد بات مهددًا بالرحيل عن دمشق، إذ لا تحتاج إلا قراءة هادئة للموقف الروسي من خلال حديثه عن عدم وجود خطة لإنقاذ الأسد، إلى التحركات الروسية، لا سيما الحديث عن مغادرة بعض مدمراتها ميناء طرطوس، والطلب من مواطنيها مغادرة سوريا، جميعها مؤشرات تعجّل الرحيل، وتدفع نحو الاستعداد إلى المرحلة السورية فيما بعد الأسد.

لكنّ السؤال الذي يطرح ذاته، هل سيكون للأسد من متّسع من الوقت ليقول وادعًا، وعلى متن أي مدمرة أم طائرة سيغادر البلاد؟

ما إن وضعت الحرب الإسرائيلية على حزب الله في لبنان أوزارها وانتهت بتسوية برعاية أميركية الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حتى أتت المفاجأة من الشمال السوري عندما قامت الفصائل المعارضة بشنّ هجوم واسع على محافظة حلب وغيرها من المحافظات. إذ أعلن الجيش السوري في وقت سابق أنه خسر حماة لحساب فصائل المعارضة التي دخلت المدينة.

"خربطات" الحرب في سوريا أتت على خارطة التوازنات في المنطقة التي رست منذ سنوات على "ستايكو" بين القوى الإقليمية الفاعلة في المنطقة. هذا ما أعطى استقرارًا بمكان ما للنظام السوري بقيادة بشار الأسد، حيث بسط نفوذه على ما يقدر بحوالي 60% من أراضي سوريا، بدعم روسي وإيراني واضح، رغم الخلافات بين القيادة الروسية والإيرانية التي ظهرت إلى العلن على نقاط كثيرة، لا سيما بعدما وضعت موسكو "فيتو" أمام طهران التي عمدت إلى فتح جبهة الجولان إسنادًا لحزب الله في لبنان.

تشظت الأوراق في سوريا وتطايرت من يد الأسد، أمام اللاعب التركي الذي أمل الرئيس رجب طيب أردوغان في أن "يتواصل تقدم مقاتلي المعارضة في سوريا من دون مشاكل". في دلالة على أن تركيا على ما يبدو غير منزعجة من الأحداث المتسارعة التي تصبّ لصالحها، بعدما ذهب النظام بعيدًا في خياراته، نحو فتح باب التواصل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تصنفها أنقرة بأنها جماعة إرهابية.

إعلان

يقدم الطيران الروسي دعمًا جويًا واضحًا للنظام السوري، ومن المستنظر أن تلعب القوى الداعمة لبقاء الأسد – ليس محبة فيه، بل لأنّه يجسد مشروعها في المنطقة وعلى رأسها إيران وفصائلها – دورًا في مساندة الأسد.

إذ أطلق رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، تصريحًا يعتبر فيه أن أمن واستقرار العراق مسؤولية الجميع، وأنه لا يمكن للعراق أن يغض النظر عما يحصل في سوريا.

أمور كثيرة سارعت في إسقاط ورقة الأسد، وفي جعله ورقة تفاوضية بيد موسكو، تبدأ من الموقف التركي المساند للفصائل والداعم لها، حيث إن روسيا تحتاج إلى أنقرة حليفة ثابتة معها في وجه الهجوم الغربي.

كما أن تركيا أبدت نيّة جيدة تجاه روسيا عندما رفضت مشاركة الغرب بفرض عقوبات على موسكو، وهي إلى الآن تقف حجر عثرة أمام تمادي حلف شمال الأطلسي تجاه روسيا. لهذا تجد موسكو أن من مصالحها تمتين العلاقة مع أنقرة حتى لو كلّف الأمر أن يكون الأسد رئيسًا لمحافظة دمشق، أو المساومة على رحيله مقابل ضمان مصالحها في المنطقة.

كان متوقعًا أن يشتعل الميدان في ظلّ تصاعد الحديث عن دخول الآلاف من حزب الله الحرب إسنادًا لبشار، مع أوراق تفاوضية على أكثر من طاولة مستديرة للاعبين الإقليميين، لتحديد مصير هذا الرجل الحاكم.

لكنّ ما لم يكن في الحسبان، هو التحول الذي قام به زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)، في إسقاط سرديات لطالما استخدمها النظام ومن معه، بإطلاق صفة الإرهاب على كل من يعارضه.

وفي مقابلة في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نشرت الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأول، أكد الجولاني أن هدف المعارضة هو كسر الأسد، وإقامة دولة المؤسسات، حيث قدّم مشروعًا أكبر لبناء سوريا، مؤكدًا أن الهيئة قد تتفكك في أي وقت، لأنها ليست غاية في ذاتها، بل وسيلة لأداء مهمة.

ضباب يسيطر على المشهدية في سوريا، ولاعبون كثر باتوا يتحركون في ساحة صراعها، مع الحديث عن دخول الدبابات الإسرائيلية بلدة القنيطرة السورية، لحماية حدودها في حال سقط النظام، ووصلت الفصائل إلى الحدود معها.

لهذا تبقى كافة الفرضيات مقبولة، حتى فرضية رحيل الأسد، حيث لن يجد يومها من يودعه أو يلوّح له يعِده بالعودة إلى سوريا مجددًا.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی المنطقة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

من البداية لـ النهاية.. كل ما تريد معرفته عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا

سقوط نظام بشار الأسد، منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011 وحتى اليوم، شهدت البلاد تحولات هائلة، وتغيرت ملامح الصراع السياسي والعسكري بشكل جذري، كان نظام بشار الأسد الذي تولى السلطة في سوريا في عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، واحدًا من الأنظمة الأكثر بقاءً في المنطقة. 

ومع ذلك، دخل هذا النظام في مواجهة غير مسبوقة مع الشعب السوري، مما أدى إلى حرب أهلية استمرت لأكثر من عقد من الزمن.

لكن، هل سقط نظام بشار الأسد فعلًا؟ وهل وصلنا إلى النهاية الحتمية لهذا الصراع؟ في هذا الموضوع، سنتتبع تطور الأحداث منذ بداية الثورة وحتى اللحظة الحالية، ونسلط الضوء على العوامل التي أثرت في مصير هذا النظام.

قاد غيرها سابقا.. من هو محمد البشير المكلف بقيادة "حكومة انتقالية" في سوريا؟ كلفه أحمد الشرع بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.. من هو محمد البشير؟ البداية: اندلاع الثورة السورية (2011)

1. الاحتجاجات الشعبية:
بدأت الاحتجاجات الشعبية في سوريا في مارس 2011، ضمن موجة "الربيع العربي" التي اجتاحت عدة دول في الشرق الأوسط، بدأت الاحتجاجات في مدينة درعا عندما اعتقل النظام مجموعة من الأطفال بتهمة كتابة شعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم. 

هذا الاعتقال أثار غضبًا شعبيًا واسعًا، وبدأت الاحتجاجات تطالب بالإصلاحات السياسية والحرية ورفع القبضة الأمنية.

وبعد قمع القوات الأمنية للمتظاهرين بالقوة، انتشرت المظاهرات في مختلف المدن السورية، مطالبة بالإطاحة بالنظام، كانت البداية سلمية، ولكن سرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى نزاع مسلح بعد أن رد النظام بالقوة المفرطة، مما دفع مجموعات من المتظاهرين إلى تشكيل الجيش السوري الحر والتمرد ضد القوات الحكومية.

2. مطالب المعارضة:
المعارضة في الداخل والخارج كانت تطالب بتغيير شامل للنظام السوري، بما في ذلك:
- إلغاء الاستبداد السياسي.
- إيقاف القمع وانتهاكات حقوق الإنسان.
- التحول إلى نظام ديمقراطي تعددي.

مع مرور الوقت، بدأت المعارضة تتبلور في مجموعة من الفصائل السياسية والعسكرية، بعضها تبنى النهج السلمي وبعضها الآخر حمل السلاح.

من البداية لـ النهاية.. كل ما تريد معرفته عن سقوط نظام بشار الأسد في سورياتحول الأزمة إلى حرب أهلية (2012-2013)

1. تصاعد العنف:
تحولت الأزمة السورية إلى حرب أهلية واسعة النطاق بعد عام 2012. اشتد القتال بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في معظم أنحاء البلاد. وشهدت العاصمة دمشق وبعض المدن الكبرى مثل حلب وحمص معارك طاحنة.

2. التدخل الدولي:
بدأت الأطراف الدولية والإقليمية في التدخل بشكل مباشر في النزاع السوري. 
- إيران وحزب الله اللبناني قدما دعمًا عسكريًا كبيرًا للنظام السوري، بينما روسيا دعمت النظام بشكل دبلوماسي وعسكري، حيث أرسلت قواتها الجوية دعمًا للجيش السوري.
- من ناحية أخرى، تلقت المعارضة دعمًا من دول مثل تركيا وقطر والسعودية، بينما كان الولايات المتحدة والدول الغربية تقدم الدعم بشكل غير مباشر للمجموعات المسلحة، ولا سيما في بداية النزاع.

3. ظهور الجماعات المتطرفة:
في وقت لاحق، مع تصاعد الفوضى، ظهرت جماعات متطرفة مثل داعش وجبهة النصرة (التي هي فرع لتنظيم القاعدة)، مما جعل الصراع أكثر تعقيدًا، سيطرت داعش على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق في عام 2014، مما أجج المخاوف الإقليمية والدولية بشأن التوسع الإرهابي في المنطقة.

"واشنطن بوست": الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه أحمد الشرع.. الطبيب "أبو محمد الجولاني" الذي قاد حربًا لإسقاط الأسد وتصدر المشهد السياسي المرحلة الأخيرة من النزاع: تثبيت النظام (2015-2021)

1. تدخل روسيا (2015):
في عام 2015، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته الجوية لدعم نظام بشار الأسد، هذا التدخل كان نقطة تحول حاسمة في الحرب. 

القوة الجوية الروسية قدمت دعمًا حاسمًا للقوات الحكومية، مما سمح للنظام باستعادة الكثير من الأراضي التي فقدها لصالح المعارضة والجماعات المتطرفة.

2. الانتصار في حلب (2016):
واحدة من أبرز محطات الحرب كانت معركة حلب في 2016، حيث نجحت القوات السورية المدعومة بالقوات الروسية والإيرانية في استعادة السيطرة على المدينة بعد حصار دام لعدة أشهر. كانت هذه الهزيمة الكبيرة للمعارضة، والتي أدت إلى تحول موازين القوى لصالح النظام.

3. الهجوم على الغوطة الشرقية (2018):
في 2018، شن النظام السوري هجومًا عسكريًا عنيفًا على الغوطة الشرقية (أحد آخر معاقل المعارضة قرب دمشق)، مما أسفر عن مذبحة كبيرة ضد المدنيين، هذا الهجوم كان جزءًا من سياسة "الأرض المحروقة" التي اعتمدها النظام في استعادة الأراضي المفقودة.

4. استعادة السيطرة على معظم سوريا:
مع مرور السنوات، استطاع النظام السوري استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية، وبحلول عام 2021، كان قد استعاد نحو 70% من الأراضي التي كانت تسيطر عليها المعارضة.

من البداية لـ النهاية.. كل ما تريد معرفته عن سقوط نظام بشار الأسد في سورياهل سقط نظام بشار الأسد؟

1. الاستقرار الداخلي:
رغم استعادة النظام السوري لمعظم الأراضي، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تشير إلى أن النظام السوري لم يحقق "الاستقرار الكامل"، البلاد ما زالت تعاني من انهيار اقتصادي شديد، حيث بلغ الاقتصاد السوري مرحلة من التدهور الحاد بسبب العقوبات الدولية والحرب التي دمرت البنية التحتية للبلاد.

2. الاحتجاجات والتمردات الداخلية:
على الرغم من استعادة النظام السيطرة على معظم المناطق، إلا أن الاحتجاجات الداخلية لا تزال مستمرة، وخاصة في مناطق مثل درعا، حيث تستمر المقاومة ضد النظام، كما أن هناك حالة من الغضب الشعبي في العديد من المناطق بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.

3. التدخلات الإقليمية والدولية:
على الرغم من أن النظام في دمشق يسيطر على العاصمة ومعظم المدن الكبرى، إلا أن التدخلات الإقليمية والدولية ما زالت تشكل عائقًا أمام استقرار سوريا، القوات التركية لا تزال منتشرة في شمال سوريا، وتواصل الولايات المتحدة دعمها لبعض الفصائل الكردية في الشمال الشرقي.

كما أن الوضع العسكري في إدلب (آخر معاقل المعارضة في الشمال الغربي) ما زال يشهد توترات مستمرة.

4. التحالفات السياسية:
النظام السوري يواصل تحالفه مع إيران وروسيا، وهي تحالفات ساعدته في الصمود في وجه الضغوط العسكرية والدبلوماسية. 

كما أن هناك محاولات لإعادة تأهيل سوريا في الساحة الدولية، حيث بدأت بعض الدول العربية في إعادة فتح قنوات الاتصال مع دمشق، مثل الإمارات والبحرين، رغم أن هذا لا يعني بالضرورة "نهاية الأزمة".

عاجل - شاهد أول ظهور لـ بشار الأسد وزوجته في روسيا.. تطورات ميدانية وسياسية درامية بـ سوريا بعد الإطاحة بنظامه.. من هو بشار الأسد؟ سقوط نظام بشار الأسد - حقيقة أم وهم؟

حتى الآن، يمكن القول إن نظام بشار الأسد لم يسقط، بل استطاع الصمود بل والتعافي بشكل جزئي بفضل الدعم الروسي والإيراني، بالإضافة إلى التفوق العسكري.

ورغم السيطرة على معظم الأراضي السورية، تبقى البلاد في حالة من التدهور المستمر، ولا يزال هناك صراع طويل الأمد على النفوذ بين القوى الإقليمية والدولية.

إذًا، هل سيسقط النظام في النهاية؟ الإجابة ليست واضحة، فقد شهدت سوريا الكثير من التحولات، والحرب التي لم تنتهِ بعد ما زالت تحمل العديد من المتغيرات. 

لكن الأكيد هو أن الصراع السوري دخل مرحلة جديدة لا تزال نتائجها غير محسومة، وسيظل مستقبل سوريا مرهونًا بتوازن القوى الداخلية والخارجية.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يجري في سوريا؟!
  • خبير: الاحتلال يستغل سقوط بشار الأسد للقضاء على البنية العسكرية للجيش السوري
  • جمال سليمان يعلن اعتزامه الترشح لرئاسة سوريا
  • قصة وحقيقة الشاب اليمني الذي خرج من سجون بشار الأسد فاقداً للذاكرة بعد 12 عاماً قضاها معتقلاً ومخفياً
  • من البداية لـ النهاية.. كل ما تريد معرفته عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا
  • ما حقيقة إعدام عمار الأسد إبن عم الرئيس السوري السابق
  • سقوط النظام السوري وولادة سوريا الجديدة
  • ما الذي يكشفه انهيار النظام السوري عن المنطقة العربية؟
  • سقط نظام بشار الأسد.. فما الذي ينتظر سوريا بعد ذلك؟
  • بشار الأسد.. آخر وريث لحزب البعث المنهار بعد 61 عاما من حكم سوريا