فوز "صحار الدولي" بجائزة "البنك الأفضل" ضمن جوائز "The Banker"
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصد صحار الدولي جائزة "البنك الأفضل للعام 2024 - عُمان" من مجلة The Banker، التابعة لمجموعةFinancial Times بالمملكة المتحدة. وتعكس هذه الجائزة استراتيجية البنك الطموحة، والنمو الاستثنائي الذي حققه البنك، ومساهماته البارزة في تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية والإقليمية، فضلاً عن التزام البنك بإعادة تعريف مستقبل الخدمات المصرفية من خلال الابتكار والإسهام بشكل فاعل في دعم المشاريع الوطنية الكبرى، الأمر الذي يُسهم في تعزيز دور البنك كمحرك رئيسي داعم لاستراتيجية التنويع الاقتصادي بما ينسجم مع أهداف رؤية عُمان 2040.
وأقيم حفل توزيع الجوائز في لندن بتاريخ 4 ديسمبر 2024، حيث شهد الحفل حضور عدد كبير من الأسماء القيادية في القطاع المالي للاحتفاء بالتميز، وبالنيابة عن البنك تسلم الجائزة عزيز الجهضمي رئيس مجموعة خدمات الأولوية المصرفية بصحار الدولي، وعمر البكوش نائب رئيس الخدمات المصرفية العالمية.
وأحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "إن حصد البنك لهذه الجائزة هو تتويج لالتزام صحار الدولي الراسخ بإعادة تعريف التميز في القطاع المصرفي، كما تعكس الجائزة أيضًا نجاح استراتيجيتنا المستقبلية ونمونا الاستثنائي ومساهماتنا البارزة في تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية والإقليمية، إضافةً إلى دورنا في تطوير القطاع المصرفي في عُمان، وبدورنا واصل في صحار الدولي التزامه الراسخ بدوره تجاه الارتقاء بمعايير القطاع المصرفي مع مواءمة طموحاته مع الأهداف الاقتصادية للسلطنة".
وأضاف: "إن استثماراتنا في صحار الدولي في مجالات التحول الرقمي قد عززت من سهولة الوصول للخدمات وأسهمت بشكل كبير في تعزيز كفاءة العمليات، الأمر الذي يمكّن زبائننا من الحصول على حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجاتهم، وبالإضافة إلى ذلك، نحرص في صحار الدولي على مواصلة جهودنا تجاه تحقيق الاستدامة والمساهمة بشكل فاعل في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها السلطنة".
يشار إلى أن المترشحين لجائزة "البنك الأفضل للعام 2024 - عمان" من مجلة The Banker قد خضعوا لعملية تقييم دقيقة شملت مجموعة من المعايير التي ركزت على الأداء المالي والتميز، كما تسلط عملية التقييم على الجهود والاستثمارات في مجالات التحول الرقمي، والممارسات المستدامة، والمساهمات الإيجابية في دعم الاقتصادات المحلية، والالتزام بالمعايير التنظيمية وتقديم تجارب مصرفية استثنائية للزبائن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السودان يستبدل عملته الوطنية.. ما الأهداف من ذلك؟
شهد السودان يومه الأول من عملية استبدال العملة الوطنية في خطوة وُصفت بالحاسمة لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، حيث ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر الاجتماع الثامن للجنة العليا لطرح واستبدال العملة، والذي ركز على متابعة سير العملية منذ انطلاقها.
في الاجتماع، استعرض الفريق إبراهيم جابر تقارير مفصلة من اللجان الفنية التي تشرف على استبدال العملة، وأكد على أهمية تسهيل الإجراءات للمواطنين، خاصة فيما يتعلق بفتح حسابات مصرفية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تسعى لدمج الأموال المتداولة خارج النظام المصرفي ضمن الاقتصاد الرسمي.
وبحسب وكالة الانباء السودانية، فقد أشاد وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الإعيسر، بالتفاعل الشعبي الكبير مع العملية في يومها الأول، ووصف هذا التفاعل بأنه دليل على وعي الشعب السوداني بأهمية هذه الخطوة، وأكد أن استبدال العملة يمثل عملية وطنية تهدف إلى حماية الاقتصاد من التخريب الذي تمارسه المليشيات المسلحة.
وأضاف الإعيسر أن التقارير الواردة من المراكز المستهدفة والمناطق الأخرى أظهرت إقبالاً واسعاً على العملية، مع تسجيل بعض العوائق البسيطة التي لا تعيق سير العملية. وأشار إلى أن الحكومة تعمل على معالجة كافة المشكلات الفنية والإدارية لضمان سير العملية بسلاسة.
أهداف استبدال العملة
وتهدف عملية استبدال العملة في السودان لمواجهة تحديات كبيرة تهدد الاقتصاد الوطني، ومن أبرز أهدافها:
مكافحة التزوير: تصاعدت محاولات تزوير العملة القديمة من قبل مليشيات وأطراف غير رسمية.
تحصين الاقتصاد: استبدال العملة يسهم في تقليل تداول الأموال خارج النظام المصرفي.
تعزيز الثقة بالنظام المصرفي: تشجيع المواطنين على فتح حسابات مصرفية والتعامل من خلالها.
مواجهة الاقتصاد الموازي: تقليص الأنشطة غير القانونية التي تعتمد على النقد خارج البنوك.
العملة الجديدة
وتتميز العملة الجديدة بخصائص أمنية متطورة تهدف لمنع التزوير، وبدأت المرحلة الأولى من عملية الاستبدال في المراكز المصرفية بمناطق مختارة، حيث تم تخصيص فرق ميدانية لتقديم الدعم الفني والإرشادات للمواطنين حول الإجراءات المطلوبة.
وأوضح الناطق باسم الحكومة أن المواطنين الذين يعيشون في المناطق غير المستهدفة بالمرحلة الأولى سيحصلون على توجيهات واضحة لضمان قدرتهم على استبدال أموالهم دون عناء.
رغم التفاعل الكبير مع العملية، تم رصد بعض التحديات، مثل الطوابير الطويلة ونقص الكوادر في بعض المراكز، لكن الحكومة أكدت أن هذه المشكلات قيد المعالجة الفورية، مع تعزيز فرق العمل في المراكز المصرفية وتوفير الدعم اللازم لضمان نجاح العملية.
ويعد استبدال العملة خطوة استراتيجية لمعالجة آثار التخريب الاقتصادي الذي طال النظام المالي خلال السنوات الأخيرة. وتعد هذه العملية إحدى أدوات الحكومة لتحصين الاقتصاد الوطني وبناء أسس مالية متينة تعزز استقرار السوق.