الجيش السوري يعيد نشر قواته في درعا والسويداء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف خليل هملوان مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري مع الإرهابيين.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، الجيش السوري أعلن إعادة انتشار وتموضع قواته في درعا والسويداء وإقامة طوق دفاعي أمني.
وأضاف أن الجيش السوري بدأ من أول أمس التمدد والانتشار في مناطق السويداء والقنيطرة ودرعا، والاتجاه نحو الشمال في درعا، موضحًا أن إعادة التموضع تأتي في إطار عملية عسكرية متواصلة منذ أشهر، حيث تسعى الحكومة السورية إلى بسط سيطرتها بشكل أكبر على مناطق الجنوب بعد سنوات من الفوضى نتيجة النزاع المستمر، هذه الخطوة قد تشمل تحركات للقوات على خطوط التماس مع الجماعات المسلحة وبعض الفصائل المحلية، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الأمني في المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن الجيش السوري كان قد بدأ في الآونة الأخيرة بتنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة، بما في ذلك الفصائل المتشددة والمعارضة التي كانت تحتفظ بوجود لها في درعا والسويداء، وهي مناطق حساسة من الناحية الاستراتيجية بالقرب من الحدود مع الأردن وفلسطين المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوري الإرهابيين درعا الجماعات المسلحة الجیش السوری فی درعا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد في درعا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تفاصيل اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد، وشقيقه، على يد مسلحين.
اغتيال سفير سوريأوضح المرصد السوري أن المسلحين دخلوا إلى منزل السفير السوري المنشق اللباد، في مدينة الصنمين، وأطلقوا عليه وعلى شقيقه النار، ولاذوا بالفرار.
وأشار المرصد إلى أن اللباد عاد من فرنسا منذ حوالي أسبوعين؛ ليستقر في بلده.
وشغل اللباد عدة مناصب، كوزير مفوض في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات بلدان اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا في وقت سابق.
وانشق اللباد عن النظام السابق في العام 2013، وعمل ممثلاً عن الائتلاف الوطني في فرنسا.
وأوضح المرصد أنه بعد هذه الجريمة؛ بلغ عدد الجرائم الجنائية والقتل ضد مجهول، منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 85 جريمة راح ضحيتها، 96 شخصًا هم: 77 رجال و5 أطفال و14 سيدة.
مذابح الساحل السوريشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية نحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدام ميدانية نفذها مقاتلون، مشيرا إلى أن حكومة دمشق تتحمّل المسؤولية، وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت المرصد السوري، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين، في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.