الجيش السوري يعيد نشر قواته في درعا والسويداء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف خليل هملوان مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري مع الإرهابيين.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، الجيش السوري أعلن إعادة انتشار وتموضع قواته في درعا والسويداء وإقامة طوق دفاعي أمني.
وأضاف أن الجيش السوري بدأ من أول أمس التمدد والانتشار في مناطق السويداء والقنيطرة ودرعا، والاتجاه نحو الشمال في درعا، موضحًا أن إعادة التموضع تأتي في إطار عملية عسكرية متواصلة منذ أشهر، حيث تسعى الحكومة السورية إلى بسط سيطرتها بشكل أكبر على مناطق الجنوب بعد سنوات من الفوضى نتيجة النزاع المستمر، هذه الخطوة قد تشمل تحركات للقوات على خطوط التماس مع الجماعات المسلحة وبعض الفصائل المحلية، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الأمني في المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن الجيش السوري كان قد بدأ في الآونة الأخيرة بتنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة، بما في ذلك الفصائل المتشددة والمعارضة التي كانت تحتفظ بوجود لها في درعا والسويداء، وهي مناطق حساسة من الناحية الاستراتيجية بالقرب من الحدود مع الأردن وفلسطين المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوري الإرهابيين درعا الجماعات المسلحة الجیش السوری فی درعا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح التسلسل الزمني للتطورات في سوريا
بينما كان العالم مشغولًا بأزمات الشرق الأوسط وأوروبا، من لبنان إلى غزة والسودان، وحتى أوكرانيا، توجهت الأنظار نحو جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للمتوسط حيث تقع سوريا.
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟
وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".
ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.