«مودة» يطلق المرحلة الثانية من التدريبات التفاعلية لأبناء المناطق المطورة بديلة العشوائيات
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" المرحلة الثانية من مبادرة تنفيذ التدريبات التفاعلية لأبناء المناطق المطورة بديلة العشوائيات بمحافظات "القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد".
وتستهدف هذه المرحلة تنفيذ 100 تدريب لإجمالي 5000 شاب وفتاة من أبناء مناطق “روضة السيدة، ومساكن الخيّالة، وأهالينا 1 و2 بالقاهرة، وحي الضواحي ببورسعيد، وبشاير الخير 1 و2 وغيط العنب بالإسكندرية”، وذلك في إطار سعي البرنامج لتطوير المهارات الحياتية والقدرة على بناء أسرة مستقرة وناجحة.
وأكدت راندة فارس، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج مودة، أن المرحلة الأولى داخل المناطق المطورة استهدفت محافظة القاهرة فى الفترة من سبتمبر وحتى ديسمبر 2023 بمناطق "روضة السيدة زينب – أهالينا – 15 مايو – مصر القديمة"، ونجحت فى تدريب 1901 مستفيد ومستفيدة على العديد من المحاور المهمة من التوعية حول مفاهيم الزواج والحياة الزوجية، وأهمية التواصل الفعّال، وتقديم الأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات الاجتماعية والنفسية التي قد تواجه الشباب في بناء علاقاتهم الأسرية، بالإضافة إلى إدارة الموارد المالية وتربية الأطفال بشكل إيجابي.
كما تتناول التدريبات توعية الشباب بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وأهمية تأجيل الطفل الأول والمنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
وأوضحت أن ذلك في إطار الجهود المستمرة من وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، لتأمين نسيج مجتمعي قوي ومتماسك ،حيث يمثل البرنامج القومي للحفاظ على كيان الاسرة المصرية "مودة" استثماراً استراتيجياً في بناء مجتمعات مستقرة وسعيدة.
ويهدف البرنامج، الذي أطلقه رئيس الجمهورية عام 2019، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مايا مرسي بداية جديدة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.