في اليوم العالمي للطيران المدني.. طفرة ملموسة بالقطاع ساهمت في تقدم ترتيب مصر عالميا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تحرص الدولة المصرية على الارتقاء بمنظومة النقل الجوي، كون ذلك القطاع الحيوي أحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني، حيث تسارعت الجهود لتنفيذ المشروعات للنهوض بالبنية التحتية وتوسعة وتطوير المطارات القائمة، وإنشاء مطارات جديدة وفق أعلى المعايير الدولية، من خلال رؤية استراتيجية طموحة تستند إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحديث أنظمة الملاحة الجوية بما يسهم بشكل كبير في تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الخدمات المقدمة للمسافرين، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والسرعة، وهو ما انعكس بدوره على تقدم مصر في المؤشرات الدولية المعنية بقطاع النقل الجوي.
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريرًا، بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على ما شهده قطاع الطيران من طفرة ملموسة ساهمت في تقدم ترتيب مصر عالمياً.
وأبرز التقرير تقدم مصر 36 مركزاً في مؤشر البنية التحتية للنقل الجوي، مستعرضاً تطور ترتيب مصر في المؤشر، حيث شغلت المركز الـ 27 عام 2024، مقارنة بالمركز الـ 33 عام 2021، والمركز الـ 41 عام 2019، والمركز الـ 59 عام 2017، والمركز الـ 63 عام 2015.
وأشار التقرير، إلى تطور أبرز المؤشرات الفرعية لمؤشر البنية التحتية للنقل الجوي، حيث تقدمت مصر 17 مركزاً في مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي، لتشغل المركز 23 عام 2024، مقارنة بالمركز 40 عام 2019 «بداية إصدار المؤشر»، علمًا بأن المؤشر يقيس مدى الالتزام بالمواعيد والسرعة والتكلفة، كما تقدمت مصر 7 مراكز في مؤشر الربط بين المطارات لتشغل المركز 31 عام 2024، مقارنة بالمركز 38 عام 2019 «بداية إصدار المؤشر»، علمًا بأن المؤشر يقيس درجة تكامل الدولة داخل شبكة النقل الجوي العالمية.
وأشار التقرير، إلى جهود إنشاء وتوسعة المطارات المصرية، حيث زادت الطاقة الاستيعابية بالمطارات بنسبة 28.5%، لتصل إلى 66.2 مليون راكب عام 2023، مقارنة بـ 51.5 مليون راكب عام 2014، وكذلك زيادة عدد المطارات التي تم إنشاؤها إلى 4 مطارات، لتصل إلى 23 مطارًا عام 2024، مقارنة بـ 19 مطارًا عام 2014.
وأوضح التقرير المطارات الأربعة التي تم إنشاؤها، حيث تضمنت مطار سفنكس الدولي بطاقة استيعابية 900 راكب/ ساعة، وكذلك إنشاء مطار برنيس الدولي بطاقة استيعابية 600 راكب/ ساعة، ومطار البردويل الدولي بطاقة استيعابية تصل إلى 300 راكب/ساعة، علاوة على إنشاء مطار العاصمة الدولي بطاقة استيعابية تصل إلى 300 راكب/ساعة.
وبشأن أبرز مشروعات تطوير المطارات المصرية، رصد التقرير أبرز مشروعات التطوير التي تم تنفيذها، حيث شملت تطوير منظومة سيور الحقائب بمطار القاهرة الدولي لزيادة السعة من 4800 حقيبة في الساعة إلى 12 ألف حقيبة في الساعة، وكذلك إنشاء مبنى الركاب الجديد في مطار برج العرب لزيادة الطاقة الاستيعابية من 1.2 مليون راكب سنويًا إلى 6 ملايين راكب سنويًا، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار شرم الشيخ إلى 10 ملايين راكب سنويًا بدلًا من 7.5 مليون راكب سنويًا، بالإضافة إلى تركيب الرادارات بهدف خلق تغطية رادارية لنحو 83% من مساحة المجال الجوي لمصر، بتكلفة 206.6 مليون يورو.
وفيما يتعلق بمشروعات التطوير الجاري تنفيذها لتعزيز وتنمية قطاع الطيران المدني في الفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2027، فوفقًا للتقرير تبلغ تكلفتها 31.3 مليار جنيه، وأبرزها، تطوير ورفع كفاءة الأداء بالمطارات بتكلفة 4.1 مليار جنيه، وكذلك تطوير ورفع كفاءة المنظومة الملاحية بتكلفة 3.2 مليار جنيه، فضلًا عن تطوير ورفع كفاءة منظومة تأمين وسلامة المطارات بتكلفة 3 مليارات جنيه.
اقرأ أيضاًوزير الطيران المدني: الإيكاو تلعب دورًا محوريًا في تطوير صناعة الطيران
وزير الطيران: نستهدف الوصول بالطاقة الاستيعابية إلى 72.2 مليون راكب سنويًا
اتحاد شركات الطيران الإفريقي يكرم القابضة للمطارات والملاحة الجوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع الطيران دعم الاقتصاد الوطني قطاع الطیران النقل الجوی راکب سنوی ا ملیون راکب المرکز الـ مطار ا عام 2024
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وزيادة الحركة السياحية إلى مصر
التقي شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية، لبحث آفاق التعاون المشترك لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وذلك خلال زيارته الحالية إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM 2025).
وتناول اللقاء سبل تعزيز التنسيق بين الجانبين لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد المصري، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، من خلال الاستفادة من شبكة خطوط الطيران الإماراتية الواسعة. وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية قطاع الطيران كأداة رئيسية لتعزيز التواصل بين الشعوب وتنشيط حركة السياحة الدولية.
كما بحث الطرفان إمكانية زيادة عدد الرحلات الجوية التابعة لطيران الإمارات إلى بعض المدن السياحية المصرية مثل الغردقة والعلمين، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون في ربط هذه الوجهات السياحية بخطوط تشغيل متكاملة تخدم السائحين من الأسواق البعيدة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتنويع مصادر السياحة.
وتطرق اللقاء أيضًا لاستعراض التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي، لا سيما في مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها من أبرز المقاصد السياحية الواعدة في مصر، وما تشهده من طفرات في البنية التحتية والتنمية الحضرية. كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي، وبالأخص في مجال إنشاء وتطوير الفنادق، بهدف دعم الطاقة الاستيعابية الفندقية وتعزيز جاهزية القطاع السياحي المصري للنمو المستدام.
وقد شارك في حضور هذا اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذ أحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران.