مسؤول أمريكي:واشنطن أبلغت بغداد بعدم التدخل في الشأن السوري
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 7 دجنبر 2024 - 4:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول أمريكي، يوم السبت، إن واشنطن تراقب عن كثب بغداد وتدعو الى عدم تدخل أي قوة عراقية في سوريا، مضيفا أن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون على الأرجح جزءا من الحل السياسي في سوريا، المستند على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.ونقلت صحيفة “ناشيونال” الصادرة بالانجليزية عن المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله، إن “التطورات تسبق الجميع”، مشيرا بذلك الى اجواء المفاجأة العامة في الأوساط الدبلوماسية من تسارع الأحداث العسكرية على الأرض.
كما اشارت الصحيفة في تقريرها ، الى انه برغم ذلك، فان الولايات المتحدة تتصور وجود حل سياسي من خلال الوساطة بحيث بإمكان الأسد، ان يكون جزءا من الاتفاق على عملية انتقال سياسي.وقال المسؤول الأمريكي ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع التصنيف “الإرهابي” عن تنظيم “هيئة تحرير الشام” وزعيمها أبو محمد الجولاني، ان واشنطن “لم تصل الى ذلك بعد”، لكنه اضاف ان “ما نراقبه هو الافعال وليس الاقوال”.كما أشار المسؤول إلى أنه من بين “الافعال” كيفية تصرف “هيئة تحرير الشام” والجماعات التابعة لها في المناطق التي تسيطر عليها، بما في ذلك كيفية معاملة الأقليات مثل: الكورد والعلويون.وبحسب التقرير فإن الولايات المتحدة تراقب عن كثب ما يفعله العراق، وهي ابلغت الحكومة العراقية بأنه يجب ألا تنخرط اي قوات عراقية، بما في ذلك الميليشيات التي تمولها الحكومة، في سوريا.ونقل التقرير عن المسؤول الأمريكي قوله بهذا الصدد “لقد ابلغناهم بعدم التدخل”.حول لبنان، قال المسؤول الامريكي انه برغم التطورات السريعة في سوريا، فان وقف اطلاق النار في لبنان “لا يزال صامدا، الا انه لا تزال هناك حاجة الى تنفيذ العديد من القطع يحب وضعها في مكانها”، بما في ذلك تعزيز قوات الجيش اللبناني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد رفض الإتفاق مع الولايات المتحدة بشأن وقف التعاون مع إيران.
وأوضح الدبلوماسي السابق للصحيفة الأمريكية أن الأسد رفض صفقة أمريكية قبل سقوط نظامه، تضمنت إنهاء دمشق للمساعدات اللوجستية لطهران وتوفير أراضيها لإيصال المساعدات من إيران إلى "حزب الله"، في مقابل رفع العقوبات الأمريكية تدريجيا عن سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأمريكي قدم عرضه للأسد عبر وسطاء من الإمارات قبل أسابيع قليلة من الهجوم الواسع للمعارضة المسلحة السورية، مقابل رفع تدريجي للعقوبات، إلا أن الرئيس السوري السابق رفض العرض.
ولفتت "واشنطن بوست"، إلى أن الأمر الذي كان أشد فتكا ببشار الأسد، هو رفضه لتسوية علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عرض تطبيع العلاقات مع دمشق مقابل احتواء المجموعات الكردية وعودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم "على الأقل".
وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد في الـ8 من ديسمبر الجاري، في حين صرح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بأنه باق في منصبه بهدف تحقيق انتقال قانوني وسلس لمؤسسات الدولة إلى السلطات الجديدة.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن بشار الأسد قرر التنحي عن السلطة بعد مفاوضات مع المعارضة، ثم غادر البلاد بعد أن أصدر تعليماته بانتقال سلمي للسلطة، كما لفتت إلى أنها (روسيا) لم تشارك في تلك المفاوضات.