الفياض:حشدنا الشعبي يقاتل في سوريا بأنفاس الزهراء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 7 دجنبر 2024 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أمس الجمعة، أن حشدنا الشعبي يقاتل في سوريا بأنفاس الزهراء وسيبقى يدافع عن مشروع الإمام خميني حتى القضاء على الجماعات الارهابية المدعومة من إسرائيل وأمريكا وتركيا ، .وقال الفياض خلال كلمة الملتقى الأمني لوجهاء عشائر نينوى، إنه “لا يمكن للعراق غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية”، وأضاف، “تداعيات كبيرة في المنطقة بدأت قبل نحو عام من فلسطين، ونقلت المنطقة إلى مرحلة جديدة”، مبيناً أن “المجرم نتنياهو سعى إلى توسيع الصراع من أجل تخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني بسبب عدوانه المستمر”.
وتابع، إن “يوم 7 تشرين الأول 2023 أودى بكل أحلام التطبيع، لذا عمد العدو إلى إبداء ردود واسعة تتخطى كل المقاييس، والمعركة الحقيقية هي بين الأمة وأعدائها الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض، والذين يريدون تغيير الوعي لدى شعوبنا”.ولفت الى أن “العراق اليوم هو غير العراق 2014، وكذلك الموصل، ونحن في طريق تصاعدي، والمجاميع الإرهابية اليوم تحمل الأسماء نفسها التي حاربناها، ونينوى هي الميدان الأكبر الذي حارب داعش وغيره”.وبين، أنه “لا يمكن لنا غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية، والترويج لعصابات داعش”. مختتماً قوله بأنه “لا شراكة حقيقية ما لم نشترك في حمل السلاح والدفاع عن الوطن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الجماعات التكفيرية في سوريا تطمس جرائمها بإنشاء 11 مقبرة جماعية
يمانيون../
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن الجماعات التكفيرية في سوريا أنشأت 11 مقبرة جماعية في مدن وقرى الساحل السوري لإخفاء آثار المجازر التي ارتكبتها خلال الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها المئات.
وأكدت المصادر لموقع “المعلومة” الإخباري أن عناصر تابعة للجماعات التكفيرية تعمل منذ 72 ساعة على جمع جثث الضحايا، ومعظمهم من أبناء الطائفة العلوية، بعد تنفيذ أكثر من 30 مجزرة دموية في المناطق المستهدفة.
وأضافت أن تسع مقابر جماعية تم إنشاؤها في محاولة لطمس الأدلة على تلك الجرائم، رغم أن منظمات دولية وثّقت الفظائع عبر مئات الفيديوهات والصور، ما يجعل محاولات الإخفاء بلا جدوى.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 20 فيديو تم تسريبه خلال الأيام الأخيرة، يكشف مواقع بعض هذه المقابر الجماعية، مشيرة إلى أن هناك مواقع لا تزال غير معروفة، في ظل انتظار تحرك دولي يضغط على تلك الجماعات لكشف مصير الضحايا.
يُذكر أن الجماعات التكفيرية ارتكبت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 30 مجزرة بحق أبناء الساحل السوري، ما اعتُبر جريمة إبادة جماعية أثارت تنديداً واسعاً.