قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، برفض الدعوى المقامة طعنًا على الفقرة الثانية من المادة الثانية من القانون رقم 51 لسنة 1984 بتعديل بعض أحكام قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم 90 لسنة 1975، فيما تضمنه من عدم أحقية من انتهت خدمته بناءً على طلبه في صرف المعاش الإضافي المقرر بموجب ذلك القانون

وقالت في أسباب حكمها إن استحداث المشرع مزايا تأمينية للمستفيدين من المعاش في ظل العمل بنظام تأميني قائم، لا يوجب - بالضرورة – سريانها على أقرانهم الذين اكتملت عناصر مراكزهم القانونية قبل العمل بتلك المزايا، ذلك أن ما يتم إقراره منها يرتبط – في الغالب الأعم - بعوامل متعددة، يرتد بعضها إلى التزامات متقابلة لأطراف العلاقة التأمينية، كما يتعلق بعضها الآخر بإنفاذ أحكام الدستور التي تكفل تقديم الحماية المجتمعية

وتلزم بالتضامن الاجتماعي لأصحاب المعاش والمستفيدين عنهم، وفي جميع الأحوال فإن إقرار أية مزايا تأمينية يعتمد على ما يتوافر من موارد للجهة المدينة بتقديم هذه المزايا لتغطية التكلفة المالية الناشئة عن إقرارها، على نحو تعكسه معادلات حساب إكتواري، يتحدد بمقتضاه فئات المستفيدين من المزايا المستحدثة، ومقدارها، وشرائط الانتفاع بها، ومن ثم يغدو وصم المدعي للنص المطعون فيه إخلاله بمبدأ المساواة، لعدم إفادته من المزايا التأمينية التي استحدثها تشريع لاحق، لغوًا يتعين إطراحه والالتفات عنه.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

المملكة تسجل سعيها الحثيث للاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي

في اليوم العالمي للرحلة البشرية إلى الفضاء، سجلّت المملكة سعيها الحثيث للاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي، إدراكًا منها بأهمية استكشاف الفضاء واستغلاله على أكمل وجه لمنفعة البشرية، عن طريق وضع السياسات والإستراتيجيات الوطنية العامة، ومتابعة تنفيذها، والاهتمام بكل مامن شأنه تطوير قطاع الفضاء والنهوض به، وتشجيع الأنشطة البحثية والصناعية المتصلة بالفضاء وتحفيزها، وتنمية الكوادر الوطنية في مجال علوم الفضاء ودعمها، والتعاون مع الجهات الحكومية والهيئات والمنظمات ذات العلاقة بقطاع الفضاء داخل المملكة وخارجها.
واستحضر هذا اليوم الذي يصادف الاحتفاء به 12 أبريل من كل عام إطلاق أول قمر صناعي من صنع الإنسان “سبيوتنيك1” إلى الفضاء الخارجي في 4 أكتوبر 1957م، فيما تحتفي دول العالم بهذا اليوم كبداية عصر الفضاء وإطلاق أول رحلة بشرية فضائية في 12 أبريل 1961م عبر المواطن السوفياتي يوري غاغرين، ليفتح بذلك السبيل أمام استكشاف الفضاء لما فيه نفع الإنسانية.
وتعمل وكالة الفضاء السعودية على تحقيق رؤية المملكة 2030 لتصبح مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الفضاء، من خلال الاسهام في تحقيق التقدم العلمي والاقتصادي المحلي عبر الابتكار واستكشاف الفضاء، كما تركّز الوكالة على تعزيز التعاون الدولي وتنمية القدرات الوطنية، وتهيئة بيئة مشجعة على الابتكار، إضافةً إلى دعم الاستثمارات في مجالات علوم الفضاء واستكشافها.
وتسعى الوكالة وفق رؤيتها إلى دفع النمو في المملكة والعالم من خلال الابتكار واستكشاف الفضاء، انطلاقًا من رسالتها، حيث تمثل الوكالة المملكة في المحافل الدولية ذات الصلة بقطاع الفضاء، وتعزز أنشطة البحث والتطوير والابتكار في مجال الفضاء في المملكة، وترسخ مكانتها في مجال الفضاء على الساحة العالمية، مع التركيز على إلهام الأجيال في علوم الفضاء لصناعة مستقبل قطاع الفضاء في المملكة.
وتُكرِس وكالة الفضاء السعودية جهودها لقيادة نمو قطاع الفضاء المدني، حيث تشمل مهمتها تعزيز الاستخدام السلمي للفضاء، ورفع مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي رائد في علوم وتكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • مزايا متنوعة مع حساب "الرفعة" للخدمات المصرفية الحصرية من بنك ظفار
  • المحكمة الدستورية تقضى ببطلان فرض ضريبة مبيعات على السيارات المستعملة
  • وفقا لـ التأمينات الاجتماعية.. موعد صرف معاشات شهر مايو 2025
  • وفقا لـ التأمينات الاجتماعية.. موعد تطبيق الزيادة وصرف معاشات مايو 2025
  • “التأمينات” تدعو إلى احتساب المعاش التقاعدي
  • المملكة تسجل سعيها الحثيث للاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي
  • يخالف الدستور ويحدث وقيعة مجتمعية...أعضاء مجلس الشيوخ يرفضون مقترح الغزالي بعودة الباشوية
  • نص حكم المحكمة الدستورية بتحديد موعد لانتهاء مدة الاحتفاظ بمسكن الحضانة للأطفال
  • المحكمة الدستورية تعلن موعد انتهاء حق الحاضنة فى الاحتفاظ بمسكن الحضانة
  • المحكمة الدستورية العليا ترسي مبدأ جديد بشأن مسكن الحضانة